عمان.. تكريم الفائزين في كأس العالم للتصوير الضوئي للجامعات والمؤسسات الأكاديمية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تكريم الفائزين في كأس العالم للتصوير الضوئي للجامعات والمؤسسات الأكاديمية : الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا تحصد المركز الثاني على مستوى المؤسسات الاكاديمية وماريا الرحبية المركز الثاني على المستوى الفردي.
أقيم في مدينة جنان الصينية حفل تكريم المؤسسات الأكاديمية والمصورين الشباب الفائزين في النسخة الأولى من مسابقة كأس العالم للتصوير الضوئي للجامعات والمؤسسات الأكاديمية
بحضور رئيس الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي الفياب وعدد من المسؤولين الصينيين والمصورين العالميين.
وتصدرت سلطنة عمان المشهد بحصولها على عدد من الجوائز والميداليات الشرفية؛ فقد جاءت الجامعة الوطنية على المركز الثاني على مستوى جامعات العالم والمؤسسات الأكاديمية، في حين حصلت المصورة ماريا بنت محمد الرحبية من جامعة السلطان قابوس على المركز الثاني في المستوى الفردي للمشاركات الطلابية من مختلف جامعات العالم والمؤسسات الأكاديمية.
وقد مثل "مجموعة قمرة" من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في هذا الإنجاز كلا من:
1- ريماز بنت خالد الشكيلية
2- سرى بنت محمود الغطريفية
3- عبير بنت محمد الهنائية
4 - عليا بنت غالب الجابرية
5 - مآثر بنت علي الغطريفية
بالإضافة إلى ذلك حصد عدد من المصورين العمانيين الشباب من مختلف الجامعات في سلطنة عمان عدد من الجوائز التقديرية على النحو التالي:
حيث حصل الوليد العمري من جامعة السلطان قابوس ونوف السيابية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على ميداليات تقديرية من الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي(الفياب)،
وحصل كل من رؤى الشعيلية واحمد الشحي ومحمد الشعيلي من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية وسرى الغطريفي ومآثر الغطريفي من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا وراشد الناعبي من الجامعة الالمانية للتكنولوجيا وصالح الخضوري من كلية الشرق الأوسط ووهب الكندي من جامعة السلطان قابوس على جوائز تقديرية لاعمالهم الفنية في المسابقة.
وشاركت في المسابقة 88 جامعة ومؤسسة اكاديمية من مختلف دول العالم، وضمت لجنة التحكيم مصورين عالميين وهم منوش ديغاتي من فرنسا والمصور العالمي توم انج من نيوزلاندا والمصور الصيني زينج يي ورئيس الاتحاد الدولي للتصوير المصور الإيطالي ريكاردو بوسي والمصور رومين نيرو من لوكسمبورج.
وتشارك كل جامعة بعدد خمسة مصورين لكل مصور اربع صور فوتوغرافية بمجموع ٢٠ صورة لكل جامعة
وقد نشر الاتحاد الدولي النتائج الرسمية للمسابقة حيث جاءت على النحو التالي:
أولا على مستوى الجامعات
المركز الأول: أكاديمية البنجال للتصوير الضوئي
والمركز الثاني: الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا من سلطنة عمان
والمركز الثالث: أكاديمية بادانج بانجاج
الإندونيسية للفنون
أما على المستوى الفردي جاءت النتائج على النحو التالي :
المركز الأول المصور السريلانكي ايسورا نيمانثا
المركز الثاني المصورة العمانية ماريا بنت محمد الرحبية من جامعة السلطان قابوس
المركز الثالث المصور الإيراني أراش كاكي
وعلى هامش استلام الجائزة في الصين تمت استضافة ممثل من كل مؤسسة اكاديمية فائزة وكذلك الفائزين الثلاثة على المستوى الفردي للمشاركة في البرنامج الفني المعد لذلك خلال الفترة من ٩ اكتوبر ولغاية ٢١ اكتوبر الجاري في ثلاث مدن صينية، حيث أقيم في مدينة ليشوي المؤتمر الدولي للتصوير الضوئي بالإضافة إلى مهرجان عام للتصوير وجولات تصويرية ومعارض فنية؛ أما في مدينة جينان فقد اقيمت حلقات عمل للفائزين مع المصورين العالميين اعضاء لجنة التحكيم ومعارض فنية وحفل التكريم وبالإضافة لحضور بينالي جينان الدولي للتصوير الضوئي.
من جانب اخر، سيقوم المشاركون بزيارة معرض بكين الدولي للتصوير الضوئي والذي يعد اكبر معرض تصوير على مستوى العالم.
وقد ضم الوفد العماني كلا من المصور الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني صاحب فكرة المسابقة والمصور أحمد بن عبدالله البوسعيدي ممثل الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (الفياب) في سلطنة عمان والفاضل علي بن حمد الغافري ممثل الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والمصورة ماريا بنت محمد الرحبية من جامعة السلطان قابوس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة الوطنیة للعلوم والتکنولوجیا من جامعة السلطان قابوس الاتحاد الدولی للتصویر الضوئی الدولی للتصویر المرکز الثانی سلطنة عمان بنت محمد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف من جامعة الفيوم: يوجد 40 تيارًا متطرفًا في أنحاء العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، إنه يوجد 40 تيارًا متطرفًا فى أنحاء العالم؛ بداية من الإخوان المسلمين، ونهاية بداعش، مشيرا إلى أن هذه التيارات أوجدت 35 فكرة متطرفة، منها 7 أفكار مشتركة بينهم مثل التكفير والهجرة والجهادية وغيرها.
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدها وزير الأوقاف فى جامعة الفيوم اليوم تحت عنوان "تصحيح المفاهيم المغلوطة فى ضوء وسطية الإسلام" والتى شهدها الدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس الجامعة والدكتور عاصم العيسوى نائب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ووكلاء وزارة الأوقاف والأزهر وممثلون عن الأوقاف والأزهر الكنيسة فى الفيوم وطلاب الجامعة.
استشهد الدكتور أسامة الأزهرى بالحديث النبوى الذى قال فيه " إنما أتخوف عليكم رجلا آتاه الله القرآن حتى إذا رؤيت عليه بهجته وكان ردءا للإسلام غيره إلى ما شاء ، فمال على جاره بالسيف ورماه بالشرك".
وأكد أن كل الذين تطرفوا يحملون القران ولكنهم يؤلونه الى غير مقاصد الشريعة، وأن هذا هو الفرق بين رجل حمل القرآن مثل الشيخ محمد متولى الشعراوى، وقام بتفسيره ولم يغيره إلى أفكار متطرفه على عكس كثيرين، مثل أبو بكر البغدادى، وأبو مصعب الزرقاوى، وغيرهم الذين ينطبق عليهم ما قاله الرسول الكريم "غيره الى ماشاء الله .فمال على جاره بالسيف ورماه بالشرك".
وأشار وزير الأوقاف، إلى ضرورة مواجهة الفكر المتطرف بالفكر الامن الذى يبنى المجتمعات، ولا يهدمها وضرب مثلا بالسيدة زبيدة بنت جعفر بن المنصور الخليفة العباسى، والتى تزوجت هارون الرشيد وكان ابنها الخليفة المأمون، ولم تركن إلى ما أتاها الله من ملك، وكانت تعيش فى قصر الخلافة فى بغداد، وعندما توجهت للحج فى عام 1976 هجرية رأت شح وندرة فى المياه فى مكة وان الحجاج واهل مكة يعانون من سقيا الماء فطلبت من مهندسى عصرها إيجاد حل جذرى لهذه الازمة، وأشاروا عليها بأن مياة الأمطار تنهمر فى جبال المحيطة بمكة على بعد 40 كيلو متر، وأنه يمكن اقامة سدود وقنوات لتجميع هذه المياة فى مكة، واكدوا لها ان هذا المشروع مكلف جدا ولكنها قالت لهم كلمات خالده "اعملوا ولو تكلفت كل ضربة فأس دينارا من ذهب " وبعد عدة اعوام انتهى المشروع الذى ساهم فيه الكثير من الامراء والوجهاء فى عصرها واطلق عليها عين زبيدة والتى استمرت تسقى اهل مكة وحجاج بيت الله الحرام اكثر من 1300 سنة.
كان الدكتور وائل طوبار المشرف على الخدامت الطلابية فى الجامعة قد اكد فى كلمته ان تصحيح المفاهيم المغلوطة هو مفتاح التغيير فى كل مجتمع بشرى وان على شباب الجامعات ان يكون منهجهم هو الوسطية لانها تبنى الفكر الصحيح .
فى حين أشار الدكتور ياسر مجدى حتاتة، رئيس الجامعة، إلى ان الفكر المتطرف هو اكبر سلاح يستخدم ضد الانسانية ولابد فى ضوء التكنولوجيا الحديثة من نشر الفكر الوسطى وان يكون منهج حياة للجميع.