شدد وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو، مساء اليوم الخميس، على "ضرورة تعزيز ودعم مهمة اليونيفيل وأهمية تعزيز القوات المسلحة اللبنانية".   واعرب كروسيتو، خلال إحاطة أمام مجلس الشيوخ الإيطالي، عن "القلق إزاء الهجمات الأخيرة على قواعد بعثة اليونيفيل في لبنان"، وقال: "نحن في حاجة إلى قواعد جديدة للاشتباك".

  كما دعا "إسرائيل إلى التعاون لتعزيز المهمة والقوات المسلحة اللبنانية بهدف تعزيز السلام في المنطقة"، وقال: "إني قلق إزاء الاستخدام المنهجي للأسلحة في كل من غزة ولبنان، لا سيما أن الضحايا الرئيسيين هم المدنيون العزل". ووصف "الوضع في الشرق الأوسط بأنه "أزمة خطيرة للغاية، في ظل تجاوز خطوط حمراء عدة، رغم مناشدات المجتمع الدولي"، مشيرا إلى أنه "لا يريد التخلي عن فكرة حل الأزمة بين لبنان وإسرائيل بطريقة سلمية"، موضحا أن "احترام اليونيفيل يعني أيضا احترام إمكان تحقيق سلام مستقبلي لا يتضمن دائما نشر القوات الإسرائيلية في الشمال". وأكد "ضرورة الدفاع عن قوات اليونيفيل بكل الطرق"، وقال: "يجب على المجتمع الدولي أن يضمن حق العودة إلى ديارهم، لكل من اللبنانيين والإسرائيليين الذين نزحوا بسبب الاشتباكات الحدودية".

من جهته، قال زعيم مجموعة "الحزب الديمقراطي" في لجنة الشؤون الخارجية عضو الأمانة الوطنية للحزب الديمقراطي السيناتور أليساندرو ألفيري: "ندرك أن الوزير كروسيتو اتخذ موقفا في شأن ما حدث بين إسرائيل ولبنان، وكذلك في الطرق التي تضمنت مشاركة كل الدول الأوروبية الـ16 المهتمة بإدارة القطاع الغربي".

وأكد "تضامنه وقربه من النساء والرجال في كتيبة اليونيفيل"، مشيرا إلى أن "الفجوة بين الأهداف المنصوص عليها في القرار 1701 وقواعد الاشتباك لقوات حفظ السلام التي يتعين عليها فرضها واضحة". وأكد  ايضا أن "إيطاليا يجب أن تعمل على الترويج لمبادرة داخل الأمم المتحدة لجعل وجود الخوذ الزرقاء في لبنان ذات مصداقية وفعالية".


بدوره، قال السيناتور عن حزب إيطاليا رئيس الشؤون الخارجية في الحزب فيفا إيفان سكالفاروتو: "من الجيد أن تستمر مهمة اليونيفيل إذا أعيد ترتيبها".

وبعث برسالة تضامن ومودة إلى الجنود الإيطاليين في لبنان، وقال: "أقدر حضور الوزير إلى البرلمان، ومن المهم أن يتم إعلام البرلمان. نحن نود أن نعرف، ليس من الصحف ومن دون اتفاقيات سرية، عن إمكان شراء أنظمة اتصالات".

وأكد "ضرورة تعزيز قوة اليونيفيل" وقال: "يجب أن يكون الدفاع مصحوبا بسياسة خارجية من المستوى نفسه، فلا يمكن إسكات القلق بشأن الفراغ المطلق لسياستنا الخارجية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تعرض قوات فرنسية تعمل ضمن اليونيفيل لإطلاق نار

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن قوات تابعة للبلاد تعمل ضمن اليونيفيل تعرضت لإطلاق نار في 19 نوفمبر دون إصابات.

وحسب وكالة “فرانس برس”، قالت الخارجية الفرنسية إن دورية لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة في لبنان تضم جنودا فرنسيين تعرضت لإطلاق نار أمس، الثلاثاء، مضيفة أنه لم يصب أي من قواتها في الحادث.

ولم تذكر من المسئول عن إطلاق النار، لكنها أكدت ضرورة ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها ومبانيها.

وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، قال إن الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله من إيران في لبنان أتاحت الفرصة لوقف دائم لإطلاق النار، داعيا الجانبين إلى قبول اتفاق على الطاولة.

وأضاف جان نويل لـ "راديو أوروبا 1": “هناك فرصة سانحة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في لبنان يسمح بعودة النازحين، ويضمن سيادة لبنان وأمن إسرائيل”.

وتابع: "أدعو جميع الأطراف الذين نحن على اتصال وثيق معهم إلى اغتنام هذه الفرصة".

وأشار المفاوضون أمس، الثلاثاء، إلى أن الفجوات بين الجانبين ضاقت، في حين أشاروا إلى أن بعض النقاط الفنية لا تزال بحاجة إلى العمل عليها.

مقالات مشابهة

  • إصابة 4 جنود إيطاليين من «اليونيفيل»
  • اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب لبنان
  • إصابة 4 من الجنود الايطاليين في صفوف اليونيفيل بجنوب لبنان
  • إصابة جنود إيطاليين من اليونيفيل في جنوب لبنان
  • ماذا كشفت اليونيفيل عن حرب لبنان؟ مسؤول يتحدّث
  • فرنسا تدين الهجمات ضد «اليونيفيل»
  • الأرجنتين تسحب عناصرها من «اليونيفيل»
  • الخارجية توعز لبعثة لبنان لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى جديدة ضدّ إسرائيل
  • تعرض قوات فرنسية تعمل ضمن اليونيفيل لإطلاق نار
  • الخارجية الفرنسية: حزب الله ربما هو من نفذ الهجوم على اليونيفيل أمس