وزيرة التضامن تحيل واقعة تعرض طفلة مكفولة للضرب والتعذيب من الأم الكافلة للنيابة العامة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي مأموري الضبط القضائي بوحدة التدخل السريع المركزي، بفحص بلاغ يفيد بتعرض طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات لأعمال تعذيب من أسرتها الكافلة، بالتنسيق مع خط نجدة الطفل التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة.
فريق التدخل السريععلى الفور توجه أعضاء فريق التدخل السريع ومأموري الضبط القضائي بالوزارة، وخط نجدة الطفل، إلى المدرسة التي تلتحق بها الطفلة، للاطمئنان على حالتها، والتحقق من صحة الشكوى، إذ جرى التأكد من صحة الواقعة، وتعرض الطفلة لأعمال اعتداء وتعذيب من الأم البديلة الكافلة، بعد مناظرتها ظاهريا، وتبين وجود آثار واضحة على الطفلة.
قررت وزيرة التضامن الاجتماعي إثر ذلك، اتخاذ إجراءات سحب الطفل من الأسرة الكافلة، وإيداعها ببيت صغير حفاظا على حياتها لتلقي الرعاية الكاملة، وعدم تعرضها للخطر، بالإضافة إلى اتخاذ كل الإجراءات القانونية تجاه الأم المشكو في حقها، وتحويل الأمر إلى النيابة العامة لأعمال شئونها.
وتتلقى الوزارة الشكاوى من خلال الخط الساخن خط أبناء مصر 19828 والذى قد تم تدشينه مؤخراً لتلقى شكاوى أبناء مصر من خلاله، كما تتلقى الوزارة الشكاوى والبلاغات من المواطنين على مدار الساعة عبر الخط الساخن للوزارة (16439) والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء (16528).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن الأطفال حقوق الطفل
إقرأ أيضاً:
هتك عرض طفلة العاشر من رمضان داخل مسجد بنهار رمضان.. قصة جريمة هزت ضمير المجتمع
في واقعة أثارت موجة عارمة من الغضب والاستنكار، تعرضت طفلة العاشر من رمضان، التي لم تتجاوز الثامنة من عمرها، لجريمة هتك عرض بشعة داخل حمام مسجد بمنطقة “ابني بيتك” بمحافظة الشرقية.
الحادثة التي وقعت في نهار شهر رمضان المبارك، ألقت بظلالها القاتمة على المجتمع، مؤكدة الحاجة الملحة إلى تعزيز آليات حماية الأطفال وتشديد العقوبات على مرتكبي مثل هذه الجرائم.
جريمة هزت الشرقية في نهار رمضان.. حقيقة وفاة ضحية محاولة الاعتداء بالعاشر
اعتدى عليها داخل المسجد.. القصة الكاملة لواقعة هزت الشرقية
جريمة بشعة في نهار رمضان.. المؤبد يواجه المتهم بهـ.ـتك عرض طفلة بالشرقية
كانت طفلة العاشر من رمضان برفقة والدتها، التي تعمل بائعة متجولة في سوق "ابني بيتك"، عندما طلبت الطفلة الذهاب إلى الحمام العمومي المجاور للمسجد.
لم تكن تعلم أن عيونًا مريضة تترصدها، وأن براءتها ستكون هدفًا لواحد من أبشع الجرائم التي يمكن أن ترتكب في حق طفلة صغيرة.
فور دخولها الحمام، باغتها شاب في العقد الثالث من عمره، ويدعى "خيري"، حيث حاول الاعتداء عليها جنـ.ـسيًا، وبحسب رواية أحد أفراد أسرة الطفلة، قام الجاني بكتم أنفاسها وهددها قائلًا: “لو اتكلمتي هادبـ.ـحك”، لكن صرخات الطفلة المدوية، التي ملأت المكان، كانت أقوى من تهديداته.
هتك عرض طفلة.. صرخات أنقذتهالحسن الحظ، كانت هناك سيدتان تقتربان من الحمام في تلك اللحظة، فسمعتا صراخ الطفلة وشاهدتا الجاني يخرج من الحمام في حالة ارتباك، بسرعة، تمكنتا من الإمساك به ومنعه من الهروب، بينما تجمع الأهالي الذين هرعوا إلى المكان بعد سماعهم صرخات الاستغاثة.
لم يتمالك الأهالي أنفسهم من الغضب، فقاموا بتلقين الجاني "علقة ساخنة" قبل تسليمه إلى الشرطة، وبحسب مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر الجاني وهو لا يستطيع السير على قدميه نتيجة الضرب الذي تعرض له، بينما تم نقل الطفلة إلى مستشفى العاشر من رمضان الجامعي لتلقي العلاج اللازم.
أظهرت الفحوصات الطبية الأولية أن طفلة العاشر من رمضان تعاني من إصابات خطيرة، بما في ذلك نزيف وجروح وحالة إعياء شديدة، وقد تم وضعها تحت الملاحظة الطبية، حيث لا تزال حالتها الصحية بين الحياة والموت.
والدة الطفلة، التي تعمل بجهد لتوفير لقمة العيش، وجدت نفسها في مواجهة كابوس لم تكن تتوقعه، فبعد أن عادت ابنتها من الحمام وهي تبكي، كشفت لها عن التفاصيل المروعة للواقعة، مما دفع الأم إلى الصراخ والاستغاثة، وهو ما أدى إلى تدخل المارة وضبط الجاني.
الجاني، الذي تم ضبطه وتسليمه إلى الأجهزة الأمنية، في العقد الثالث من عمره، عاطل عن العمل، وقد اعترف بجريمته أثناء التحقيقات الأولية، حيث أكدت التحريات صحة الواقعة.
تم تحرير محضر بالواقعة برقم 1365 لسنة 2025 جنح ثان العاشر من رمضان، وأخطرت النيابة العامة التي انتقلت إلى موقع الحادث لإجراء المعاينات اللازمة، كما قررت النيابة عرض الطفلة على الطب الشرعي لتوثيق الإصابات واستكمال التحقيقات.
صرخة تحذير للمجتمعهذه الجريمة ليست مجرد حادثة فردية، بل هي صرخة تحذير للمجتمع بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لحماية الأطفال من أي اعتداءات مستقبلية.
حقيقة وفاة طفلة الشرقيةأكد مصدر بمدينة العاشر من رمضان أنه لا صحة لوفاة الطفلة ضحية محاولة قيام عامل بهتك عرضها داخل حمام مسجد بمدينة العاشر من رمضان وأن الصور المتداولة علي مواقع التواصل الاجتماعي للطفلة غير صحيحة.
عقوبة هتك العرض في القانونوفقًا للمادة 267 من قانون العقوبات، فإن عقوبة هتك العرض تصل إلى الإعدام أو السجن المؤبد إذا كانت الضحية أنثى دون رضاها.
وإذا كانت الضحية أقل من 18 سنة، تكون العقوبة الإعدام إذا كان الجاني من الأصول أو ممن لهم سلطة على الضحية.
أما إذا كانت الضحية أقل من 12 سنة، فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 7 سنوات، وقد تصل إلى السجن المؤبد.
في حالة طفلة العاشر من رمضان، التي لم تتجاوز الثامنة من عمرها، فإن العقوبة المتوقعة للجاني قد تصل إلى أشد درجات العقاب، خاصة وأن الجريمة وقعت في نهار رمضان، وهو ما يزيد من بشاعتها.
أثارت الحادثة موجة عارمة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب الكثيرون بتشديد العقوبات على مرتكبي مثل هذه الجرائم.
كما أكد حقوقيون على أهمية تفعيل قوانين حماية الطفل وزيادة التوعية المجتمعية حول كيفية حماية الأطفال من الاعتداءات الجنسـ.ـية.
طفلة العاشر من رمضان هزت ضمير المجتمعحماية الأطفال هي مسؤولية جماعية تقع على عاتق المجتمع بأكمله، يجب أن يكون هناك تعاون بين الأهالي والجهات الأمنية والقانونية لضمان تحقيق العدالة ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.
طفلة العاشر من رمضان، التي تعرضت لهذا الاعتداء المروع، تستحق أن نعمل جميعًا لضمان أن تبقى بيئتها آمنة من أيادي المنحرفين.
هذه الجريمة ليست مجرد حادثة عابرة، بل هي جرس إنذار يستوجب اتخاذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرارها.