الشاعر أحمد المالكي: يجب وجود رغبة لدى الزوجين لاستمرار العلاقة (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تحدث الشاعر أحمد المالكي عن أسرع الطرق لوصول الرجل إلى قلب المرأة، قائلا إن العلاقة بين الرجل والمرأة تكون مؤقتة، في حالة وجود استعداد من جانبهما لفض العلاقة، مشيرًا إلى ضرورة وجود رغبة بينهما لاستمرار العلاقة.
وأكد «المالكي» خلال لقائه ببرنامج «الحياة أنت وهي»، الذي تقدمه الإعلامية راندا فكري على قناة «الحياة»، أن هناك مقولة خاطئة تقول إن الناس أصبحوا فترات في حياة بعضهم، كما أن نسبة عدم استمرارية العلاقة تجاوزت الـ50%، وهناك نسب طلاق كبيرة في المجتمع، لأنه لا يوجد استعداد من الطرفين لاستمرار العلاقة، مشيرًا إلى أن ذلك كله ليس صحيحا بالمرة.
وأوضح «المالكي»، أن الأمان كلمة متشعبة، لا يمكن أن أطلق على شيء معين بأنه هو الأمان، بمعنى، الأمان ليس هو الاستقرار المادي فقط، فمثلا: «أي مرأة مسؤولة من زوجها، فلو حصل خوف من بكرة على مستوى التأمين المادي، فإنها فقدت جزء من الأمان».
وواصل المالكي: «المرأة لو عندها إحساس بأن زوجها ممكن يتركها، هتعيش دايمًا مهددة إن ممكن ما يبقاش معاها بكرة، إذن لا يوجد أمان مطلق، لأن الحياة لا يوجد بها ثوابت، ولا يمكن توفير الأمان كامل وبشكل مستمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامية راندا فكري الحياة انت وهي الحياة الزوجية
إقرأ أيضاً:
ابيضاض الشعاب المرجانية يصل إلى مستوى كارثي يهدد الحياة البحرية «فيديو»
في أعماق المحيطات حيث تواجه الشعاب المرجانية خطرا متزايدا قد يحولها إلى هياكل بيضاء خالية من الحياة إنها ظاهرة ابيضاض المرجان التي تتسارع بفعل تغير المناخ والاحتباس الحراري، مهددة واحدا من أغنى الأنظمة البيئية على كوكب الأرض.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «ناقوس الخطر.. ابيضاض الشعاب المرجانية يصل إلى مستوى كارثي يهدد الحياة البحرية»، مسلطًا الضوء على تأثير التغير المناخي والاحتباس الحراري على الشعاب المرجانية.
ابيضاض المرجان يأتي عند التعرض لدرجات حرارة مرتفعة
يحدث ابيضاض المرجان عندما تتعرض الشعاب المرجانية لدرجات حرارة مرتفعة تؤدي إلى طرد الطحالب المجهرية التي تعيش داخل أنسجتها، فتفقد ألوانها وتصبح أكثر عرضة للموت، هذه الظاهرة لم تعد مجرد أحداث متفرقة بل تحولت إلى كارثة عالمية متكررة، إذ شهد العالم حتى الآن 4 أحداث ابيضاض واسعة النطاق منذ عام 1985، آخرها بدأ في 2023 ولا يزال مستمرا.
وأشار التقرير إلى أن الشعاب المرجانية ليست مجرد مشهد جمالي فهي موطن لآلاف الكائنات البحرية ومصدر رزق لملايين البشر ودرع طبيعي يحمي السواحل من العواصف، ومع ذلك فإن استمرار ارتفاع حرارة المحيطات قد يؤدي إلى اختفاء 90% من الشعاب المرجانية بحلول منتصف القرن الحالي، ما لم يتم اتخاذ إجراءات جذرية للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وتقليل التلوث البحري.
هل يمكن إنقاذ الشعاب المرجانية قبل فوات الأوان، الإجابة تكمن في يد البشرية، فالتغير المناخي ليس مجرد أزمة مستقبلية بل تحدي حقيقي يهدد كوكبنا اليوم.