هاجر نعمان تكشف لـ "24" أحدث أعمالها وكواليس حفلها بـ "الموسيقى العربية"
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تستعد المُطربة اليمنية الشابة هاجر نعمان، لإحياء حفل غنائي غداً الجمعة 18 أكتوبر (تشرين الأول)، ضمن حفلات مهرجان الموسيقى العربية في دورته الاثنين والثلاثين، المقام في القاهرة خلال الفترة 11- 24 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وقالت هاجر نعمان، في حديث خاص لـ"24"، الخميس، إن حفلها يحمل عنوان "الليلة اليمنية"، بقيادة الموسيقار أحمد وبمشاركة المطرب التعزي عمر ياسين.
تمت مشاركة منشور بواسطة Hager Noman (@hagernooman)
وذكرت نعمان، أن الحفل سيشهد حضور نخبة من الساسة اليمنين، والشخصيات العامة والفنانين المقيمين في القاهرة، حيث ستغني مجموعة من أغانيها في فن "المُلالاة" بجانب أغاني عصرية طرحتها مؤخراً.
أعمال فنية مُنتظرةمن جهة أخرى، تعيش هاجر نعمان حالة من النشاط الفني، حيث وقعت قبل عدة أسابيع عقداً فنياً مع شركة "قنوات ميوزيك" في الإمارات، لإنتاج وتوزيع أغنيتين جديدتين، جرى الانتهاء من أولهما تحت اسم "ودي أقول أعشقك"، المُقرر طرحها خلال الفترة المُقبلة.
وحول هذه الأغنية، كشفت هاجر لـ "24"، أن كلمات الأغنية وألحانها جاهزة، وستعمل على تسجيلها مباشرة بعد الانتهاء من الحفلات الغنائية المتعاقدة عليها، مشيرةً إلى الاستعداد للأغنية الثانية مع شركة "قنوات" بعد طرح الأولى مباشرة.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Hager Noman (@hagernooman)
كما كشفت هاجر نعمان، عن تحضيرها أغنية أخرى خلال الفترة الحالية من إنتاجها، تحمل اسم "تعال نتبادل الأدوار"، سيتم طرحها خلال موسم الشتاء.
وقدمت هاجر نعمان، مجموعة من الأغاني الفنية التي لاقت إعجاب الجمهور، منها "كل الجمال"، و"كيف منك يحرموني"، و"اشتى أسافر"، و"عشقت الليل"، و"حسنك لعب بالعقول"، و"قصة أمل"، و"يا ليتنا لك"، و"تبسم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليمن
إقرأ أيضاً:
مسرح المدينة يحيي اللقاءات الثقافية بعد الحرب: الموسيقى تولّد الأمل
كتبت فيفيان حداد في" الشرق الاوسط": يشهد "مسرح المدينة" في قلب بيروت، نشاطات مختلفة تصبّ في خانة إحياء اللقاءات الثقافية بعد الحرب. ويأتي حفل "التناغم في الوحدة والتضامن" لفرقة الموسيقى العربية لبرنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية" من بينها. وهو يُقام يوم 29 كانون الأول الحالي، بقيادة المايسترو فادي يعقوب، ويتضمَّن أغنيات وطنية وأناشيد خاصة بعيد الميلاد.يوضح مدير برنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية"، الدكتور نبيل ناصيف، لـ"الشرق الأوسط"، أنّ الحفل يهدف إلى إرساء الوحدة بين اللبنانيين، والموسيقى تُسهم في تعزيزها. ويتابع: "الوحدة والتناغم يحضران بشكل ملحوظ. فالفرق الموسيقية والمُنشدة المُشاركة تطوّعت لإحيائه من جميع المناطق. لمسنا هذه الروح أيضاً من خلال مسابقة سنوية لفرق كورال المدارس، فلاحظنا تماسكها وحبّها الكبير لإعادة إحياء موسيقى زكي ناصيف. أجيال الشباب تملك علاقة وطيدة بوطنها وجذوره، عكس ما يعتقده البعض". يمثّل الحفل لحظات يلتقي خلالها الناس مع الفرح. يُعلّق ناصيف: "لا نقيمه من باب انتهاء الحرب، وإنما ليكون دعوة من أجل غدٍ مفعم بالأمل. فالحياة تستمرّ؛ ومع قدرات شبابنا على العطاء نستطيع إحداث الفرق". يتألّف البرنامج من 3 أقسام تتوزّع على أغنيات روحانية، وأخرى وطنية، وترانيم ميلادية. في القسم الأول، ينشد كورال برنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية" تراتيل روحانية مثل "يا ربّ الأكوان"، و"إليك الورد يا مريم"، وغيرهما.
وفي فقرة الأغنيات الوطنية، سيمضي الحضور لحظات مع الموسيقى والأصالة، فتُقدّم الفرقة مجموعة أعمال لزكي ناصيف وزياد بطرس والرحابنة. يشرح ناصيف: "في هذا القسم، سنستمع إلى أغنيات وطنية مشهورة يردّدها اللبنانيون؛ من بينها (وحياة اللي راحوا)، و(حكيلي عن بلدي)، و(اشتقنا كتير يا بلدنا)، و(غابت شمس الحق)، و(مهما يتجرّح بلدنا). اللبنانيون يستلهمون الأمل والقوة منها. فهي تعني لهم كثيراً، لا سيما أنّ بعضها يتسّم بالموسيقى والكلام الحماسيَيْن".
يُنظَّم الحفل بأقل تكلفة ممكنة، كما يذكر ناصيف: "لم نستعن بفنانين لتقديم وصلات غنائية فردية من نوع (السولو)، فهي تتطلّب ميزانيات مالية أكبر لسنا بوارد تكبّدها اليوم. وبتعاوننا مع (مسرح المدينة)، استطعنا إقامته بأقل تكلفة. ما نقوم به يشكّل جسر تواصل بين اللبنانيين والفنون الثقافية، وأعدّه جرعة حبّ تنبع من القلب بعد صمت مطبق فرضته الحرب". تتألّف الأوركسترا المُشاركة من طلاب الدراسات الموسيقية في "الجامعة الأميركية"، وينتمي المنشدون في فريق الكورال إلى "مجتمع الجامعة الأميركية في بيروت"؛ من بينهم أساتذة وطلاب وموظفون، إضافة إلى أصدقاء تربطهم علاقة وثيقة مع هذا الصرح التعليمي العريق.
أشرفت على تدريب فريق الكورال منال بو ملهب. ويحضر على المسرح نحو 30 شخصاً، في حين تتألّف الفرقة الموسيقية من نحو 20 عازفاً بقيادة المايسترو فادي يعقوب.
يعلّق الدكتور نبيل ناصيف: "من شأن هذا النوع من المبادرات الفنّية إحياء مبدأ الوحدة والتضامن بين اللبنانيين. معاً نستطيع ترجمة هذا التضامن الذي نرجوه. نتمنّى أن يبقى لبنان نبع المحبة لأهله، فيجمعهم دائماً تحت راية الوحدة والأمل. ما نقدّمه في حفل (التناغم في الوحدة والتضامن) هو لإرساء معاني الاتحاد من خلال الموسيقى والفنون".
ثم يستعيد ذكرى البصمة الفنية التي تركها الراحل زكي ناصيف، فيختم: "اكتشف مدى حبّ اللبنانيين للغناء والفنّ من خلال عاداتهم وتقاليدهم. تأكد من ذلك في مشهدية (الدلعونا) و(دبكة العونة)، وغيرهما من عناصر الفلكلور اللبناني، وارتكازها على لقاءات بين المجموعات بعيداً عن الفردية. متفائل جداً بجيل الشباب الذي يركن إلى الثقافة الرقمية ليطوّر فكره الفنّي. صحيح أنّ للعالم الافتراضي آثاره السلبية في المجتمعات، لكنه نجح في تقريب الناس مختصراً الوقت والمسافات".