وزير الخارجية الإسرائيلي يبعث برسائل لنظرائه بشأن السنوار
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، أن الوزير يسرائيل كاتس، بعث بعشرات الرسائل إلى نظرائه حول العالم للتأكيد على اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار.
وأصبح كاتس هو أول مسؤول إسرائيلي على الإطلاق يؤكد اغتيال السنوار، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وقال كاتس، وفقًا لمكتبه، "لقد قُتل اليوم القاتل الجماعي يحيى السنوار، المسؤول عن فظائع السابع من أكتوبر، على يد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف : "هذا إنجاز عسكري وأخلاقي عظيم لإسرائيل وانتصار للعالم الحر بأكمله ضد المحور الشرير للإسلام المتطرف بقيادة إيران".
وقال كاتس إن القتل "يخلق إمكانية" لإخراج الرهائن على الفور وخلق غزة خالية من حماس والسيطرة الإيرانية.
ويختتم كاتس: "تحتاج إسرائيل إلى دعمكم ومساعدتكم الآن أكثر من أي وقت مضى لتحقيق هذه الأهداف المهمة معًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي حكومة الاحتلال الإسرائيلية يسرائيل كاتس اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار حركة حماس اغتيال السنوار جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا تصف تصريحات وزير الخارجية النمساوي بشأن الأزمة في أوكرانيا بالأكاذيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصريحات وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ بأن الصراع في أوكرانيا استمر ألف عام، بالأكاذيب.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال شالنبرغ خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيغا في فيينا، إنهم اجتمعوا في "موعد حزين للغاية، وكأن ألف عام بالضبط قد مرت بالأمس منذ بداية الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا".
وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تلغرام": "المزيد من الأكاذيب، القليل من الأكاذيب - الجميع معتادون على ذلك".
يذكر أن يوم الأربعاء كان اليوم الألف من العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وفي المؤتمر الصحفي ذاته، قال وزير الخارجية النمساوي إن حل الصراع في أوكرانيا يتطلب دعم الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأطلقت روسيا العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، لحماية الأشخاص الذين تعرضوا للانتهاكات والإبادة الجماعية على يد نظام كييف.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن العملية الخاصة كانت إجراء قسريا، ولم تُترك لروسيا "أي فرصة لفعل خلاف ذلك، ونشأت مخاطر أمنية لدرجة أنه كان من المستحيل الرد بوسائل أخرى".
وأكد أن روسيا تحاول منذ 30 عاما التوصل إلى اتفاق مع حلف شمال الأطلسي بشأن مبادئ الأمن في أوروبا، لكنها واجهت ردا على ذلك إما الخداع والأكاذيب الساخرة، أو محاولات الضغط والابتزاز، في حين أن الحلف وفي الوقت نفسه، وعلى الرغم من احتجاجات موسكو، يتوسع بشكل مطرد ويقترب من حدود روسيا الاتحادية.