رئيس المركز الإعلامي لـ«حياة كريمة»: المبادرة «درة تاج» المشروعات القومية باستثمارات 800 مليار جنيه
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة غادة البهنساوى، رئيس المركز الإعلامى لـ«حياة كريمة»، إن المبادرة هى «دُرة تاج» المشروعات القومية ودعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى إطلاقها غير مسبوقة، لأنها تستهدف تغيير حياة أكثر من 60 مليون مواطن، خاصة الفئات الأولى بالرعاية.
«سُقيا» تستهدف توزيع 2 مليون زجاجة مياه كمرحلة أولى على العمال فى المشروعات والشوارع والتجمّعاتوأضافت «البهنساوى»، فى حوار مع «الوطن»، أن المتطوعين الشباب هم «دينامو المبادرة»، والاستثمارات تجاوزت 800 مليار جنيه لـ٦٠ مليون مستفيد، مشيرة إلى أن مبادرة «سُقيا» تستهدف توزيع 2 مليون زجاجة مياه كمرحلة أولى على العمال فى المشروعات والشوارع والتجمّعات وهدفنا توحيد جهود المجتمع الأهلى ومواجهة الفقر متعدد الأبعاد، وأكثر من نصف سكان مصر يستفيدون من المشروع.
كيف جاءت فكرة «حياة كريمة»؟
- «حياة كريمة» من حيث الفكرة والنشأة والتطور، هى إحدى التوصيات التى تم طرحها على الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال مؤتمرات الشباب، وهى أن يتم إطلاق مبادرة وطنية، تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطن البسيط فى القرى، فـ60% من تقسيم مصر الإدارى ريف، ولهذا استهدفنا الريف كونه يتمركز به أعلى نسب الفقر فى مصر، وبناءً عليه أطلق الرئيس فى 2 يناير 2019، دعوة إلى جميع مؤسسات الدولة، بما فيها مؤسسات المجتمع المدنى، ورجال الأعمال، والحكومة، والمؤسسات التنموية، للانضمام إلى إطلاق مبادرة وطنية، لتوحيد جميع الجهود بها، كى تؤتى ثمارها بأعلى قدر يفيد المواطن المصرى، وكذلك أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى الدعوة لجميع الأجهزة ومؤسسات المجتمع المدنى، والحكومة، ورجال الأعمال، والمؤسسات التنموية، بهدف تجميع كافة الجهود فى بوتقة واحدة، وهى مبادرة «حياة كريمة».
ما تكلفة مشروع حياة كريمة؟.. والفئات التى يستهدفها؟
- فى يناير 2019، أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى مبادرة غير مسبوقة تحت عنوان «حياة كريمة»، لتغيير حياة الشعب الذى وصفه بـ«البطل»، وتحديداً الأسر الأولى بالرعاية وأهالى القرى الأكثر فقراً، وعلى قدمٍ وساق، انطلقت «حياة كريمة»، التى بدأت بمجرد حلم، ثم تحول الحلم إلى مبادرة رئاسية، ثم تحولت المبادرة الرئاسية إلى أكبر مشروع قومى فى مصر بتكلفة استثمارات تجاوزت 800 مليار جنيه، وعدد مستفيدين تجاوز ٦٠ مليون مواطن.
متى تبدأ المرحلة الثانية من «حياة كريمة».. وما أهم ملامحها؟
- تقف «حياة كريمة» اليوم على أعتاب المرحلة الثانية، بعد أن انتهت أعمالها فى المرحلة الأولى بمختلف المراكز والقرى والنجوع والعزب والتوابع، وتنوعت خدماتها بين مشروعات السكن الكريم والبنية الأساسية والتعليم والصحة والزراعة والرياضة وتبطين الترع وإنشاء مجمعات خدمية، فضلاً عن التمكين الاقتصادى والاجتماعى للأهالى، فى محاولة جادة وغير مسبوقة لتغيير الأوضاع المعيشية وإحداث نقلة بالريف المصرى.
ما الهدف الأساسى الذى أطلق من أجله مشروع «حياة كريمة»؟.. ومن أين جاءت فكرة الاسم؟
- الهدف من مبادرة «حياة كريمة» تجميع جهود كل المؤسسات والجهات، وتوحيد الدعم المقدّم للمواطن، حتى لا يتم تكرار الخدمة المقدّمة من قِبل الجمعيات الأهلية والمجتمع المدنى، لتوفير حياة متكاملة للفرد يستطيع أن يوفر لأسرته من خلالها «حياة كريمة» مؤمنة، ومن هنا جاء اسم المبادرة، الذى جاء وليد الحالة، فحياة كريمة تلخص كل ما تحمله من معنى من خلال تطوير البنية التحتية، والصحة، والتعليم، والمرافق الأساسية، وأجريت الدراسات الميدانية لدراسة احتياجات القرى وأوضاعها، ولمواجهة الفقر متعدّد الأبعاد.
ماذا عن المتطوعين فى «حياة كريمة»، والدور الذى يلعبونه؟
- كتيبة متطوعى «حياة كريمة» لعبت دوراً أساسياً فى إنجاح مبادرة «حياة كريمة»، التى تعتمد فى تنفيذها بالأساس على التطوع، فرحلة بداية المبادرة الرئاسية بدأت بمجموعة من المتطوعين، فجميعنا متطوعون فى مؤسسة حياة كريمة، فالمشروع نسبة كبيرة منه شباب وهم دينامو التنفيذ على الأرض، ومؤسسة حياة كريمة هى المظلة الرسمية للشباب المتطوع فى المشروع القومى، الذين تخطى عددهم 30 ألف متطوع حتى الآن، والعدد فى زيادة مستمرة، ونعمل على تدريبهم بأفضل برامج التدريب وفق المعايير الدولية.
حلقة الوصل بين جميع المؤسسات والوزارات.. وأكثر من نصف سكان مصر يستفيدون من المشروعما قوة الدفع التى ساعدت المبادرة فى تحقيق هذه الإنجازات؟
- «حياة كريمة» حلقة الوصل بين جميع المؤسسات والوزارات، فالمشروع يخدم ما يقرب من 60 مليون مواطن، أى أكثر من نصف سكان مصر، بتكلفة تعدّت 800 مليار جنيه، فى مدة زمنية محدّدة، وهى أرقام غير مسبوقة فى أى مشروع فى العالم، والشباب يعد الدينامو الأساسى للمشروع الرئاسى، فالرئيس لديه رؤية واسعة تجاه الشباب تتحقق كل يوم، لهذا أسند المشروع إليهم، لضمان استمرارية نجاحه، والشباب المتطوع لديه حماس كبير ونَفَس طويل جعلهم قادرين على متابعة المشروعات لحظة بلحظة، دون كلل أو ملل للوصول إلى الصورة المشرفة التى نشاهدها اليوم على أرض الواقع، فالمتطوعون أساس المشروع، وجاءت النواة من البرنامج الرئاسى، والمشروع لم يقتصر على خريجى البرنامج الرئاسى فقط، ولكن تطور الآن إلى أن مؤسسة حياة كريمة بدأت فى عقد ندوات وحوارات بالجامعات المصرية لحث الشباب على المشاركة فى العمل التطوعى.
ما أهم المبادرات التى أطلقتها «حياة كريمة» فى إطارها؟
- تم إطلاق عدد المبادرات بالتوازى مع «حياة كريمة»، فمنذ انطلاق مؤسسة «حياة كريمة» نفّذنا ما يقرب من 20 مبادرة بالتوازى مع المبادرة الرئاسية، لخدمة الفئات الأولى بالرعاية من الناحية الإنسانية، فى جميع قرى «حياة كريمة»، وهى: رد الجميل، التصالح حياة، وصل الخير، التى أطلقت على 4 مراحل، قطار الخير، حماية، ابدأ حياة، راجعين نتعلم، التعليم حياة، بالوعى مصر تتغير، ويدوم الفرح وأنت الحياة وتقدر فى ١٠ أيام، وأحدثها مبادرة سُقيا، التى أطلقتها مؤسسة «حياة كريمة»، وهى مبادرة جديدة من نوعها، وتستهدف توزيع 2 مليون زجاجة مياه كمرحلة أولى على العمال فى المشروعات والشوارع والتجمعات العمالية على مدار عدة أيام فى جميع المحافظات، وبمشاركة متطوعى «حياة كريمة» المنتشرين فى جميع المحافظات لتوزيع زجاجات المياه على العمال، خاصة فى درجات الحرارة المرتفعة الفترة الحالية فى جميع المحافظات، دعماً للعمالة المصرية فى كل القطاعات.
ما أبرز الحالات الإنسانية التى قدمت «حياة كريمة» الدعم لها؟ وكيف اهتمت المؤسسة بذوى الهمم؟
- الحالات الإنسانية تأتى على رأس أولويات مؤسسة «حياة كريمة» لتقديم يد العون والدعم الكامل، توفيراً للحياة الكريمة لها، وخير مثال على ذلك، ولعله أحدث الحالات التى كرمتها المؤسسة «الطفل حمزة» بطل من ذوى الهمم بمحافظة المنيا.
وقامت مؤسسة حياة كريمة بتكريم البطل حمزة بمكافأة مالية وتوفير جهاز (لاب توب) له ولأخيه يتناسب مع احتياجاتهما، بالإضافة إلى توفير بعض الأجهزة الكهربائية لأسرة الطفل، سعياً لتوفير حياة كريمة لهم.
دعم المتفوقينحرصت المؤسسة على دعم المتفوقين وتبنى الأوائل، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، فتبنّت المؤسسة الطالبة المتفوقة «منة الله عماد»، التى حصلت على المركز الأول فى المرحلة الإعدادية، وذلك على مستوى محافظة كفر الشيخ.
وتتكفّل كل من الأكاديمية الوطنية للتدريب ومؤسسة حياة كريمة بتقديم جميع أوجه الدعم اللازم للطالبة المتفوقة فى جميع مراحلها التعليمية القادمة حتى تخرجها فى الجامعة، وذلك بناءً على تكليفات الرئيس بتبنى الطالبة تعليمياً، نظراً لظروفها الأسرية الصعبة، ودعماً لتفوقها العلمى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة حياة كريمة حياة كريمة الأسر الأكثر احتياجا مؤسسة حیاة کریمة على العمال ملیار جنیه فى المشروع فى جمیع
إقرأ أيضاً:
خلال الملتقى الإعلامي لشركة أورنج مصر بالجونة.. ياسر شاكر: 18 مليار جنيه استثمارات الجيل الخامس خلال 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف المهندس ياسر شاكر، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة أورنج مصر عن استعداد الشركة لإطلاق خدمات الجيل الخامس خلال الربع الأول أو الثاني من العام المقبل 2025، ما يمثل نقلة نوعية في الخدمات التكنولوجية المقدمة للعملاء، مع استمرار تقديم خدمات الجيل الرابع بكفاءة.
وأكد "شاكر" خلال تصريحات صحفية على هامش لقاء جمع الصحفيين في منطقة الجونة، أن الشركة تخطط لاستثمار 18 مليار جنيه في تطوير البنية التحتية والخدمات التكنولوجية خلال العام المقبل، بما يضمن تلبية تطلعات السوق المحلي ومواكبة التحولات الرقمية العالمية.
وأشار إلى أن أورنج مصر كانت أول مشغل محمول في السوق المصري يتيح خدمات التعاقد على شرائح الاتصالات الإلكترونية المدمجة (eSIM)، مشيرًا إلى أن تطبيق My Orange يوفر للعملاء إمكانية التعاقد على هذه الشرائح بسهولة في أي وقت ومن أي مكان.
وأوضح أن الخدمة تعتمد على الحصول على رمز الاستجابة السريعة (QR Code) بعد التأكد من دعم الهواتف المحمولة لها، وهو ما يمكن التحقق منه عبر التطبيق.
وأكد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب أن تطبيق My Orange مصمم لتوفير تجربة سلسة، حيث يقدم عرضًا بسيطًا وواضحًا للخدمة وطريقة التحويل إليها، بالإضافة إلى تجهيز كافة إجراءات التعاقد والبيانات اللازمة لتفعيل الشرائح.
وأشار إلى الإقبال الكبير من العملاء على استخدام شرائح eSIM للاستفادة من مزاياها التقنية، بما في ذلك إمكانية استخدام أرقام متعددة على جهاز واحد وتشغيل خطين في نفس الوقت.
وأوضح أن eSIM تتيح تجربة اتصال متطورة ومزايا إضافية في الأجهزة، مما يعزز من كفاءة الاتصالات ويحسن من تجربة المستخدمين.
ولفت إلى أن الشركة استعدت بشكل متكامل لإطلاق الخدمة في مصر من خلال تطوير الأنظمة التقنية وتدريب الموظفين على تشغيل وتفعيل شرائح eSIM، مشددًا على التزام أورنج مصر بتقديم أحدث الابتكارات التقنية التي تلبي احتياجات السوق وتدعم التحول الرقمي.