بلدية الاحتلال تجبر مقدسيًا على هدم منزله بسلوان
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي الخميس عبد الكريم جميل التميمي على هدم منزله في حي واد ياصول ببلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وقال التميمي لوكالة "صفا" إنه هدم منزله ذاتيا، بعد إنتهاء مهلة ال21 يوما التي منحتها له محكمة الاحتلال لتنفيذ عملية الهدم.
وأوضح أن بلدية الاحتلال أبلغته أنه في حال عدم تنفيذه عملية الهدم ذاتيا، ستجبره على دفع تكاليف لطواقمها بقيمة 100 ألف شيكل.
ويقطن صاحب المنزل منذ عام 2018، ويعيش فيه مع زوجته الحامل وابنيه.
وأكد أن هدم منزله بيده صعب للغاية، ويهدف إلى تهجيره من القدس، ولكن إمكانياته المادية صعبة كذلك ولا يقدر على دفع مخالفة البناء، إذ فرضت عليه بلدية الاحتلال مخالفة بقيمة 28 ألف شيكل وما زال يدفعها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القدس سلوان بلدیة الاحتلال هدم منزله
إقرأ أيضاً:
عمليات الهدم الإسرائيلية في القدس الشرقية تشعل موجة غضب دولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصاعدت الأصوات الرافضة لما يفعله الاحتلال الإسرائيلي من هدم لمبانٍ في أحد أحياء القدس الشرقية بسبب قربه من الأماكن الدينية.
وفي حي سلوان، هدمت الشرطة الإسرائيلية، مركزا ثقافيا وخيمة نظمت فيها مظاهرات ضد التهديد بالهدم، وبعد تدمير 7 منازل في الحي الأسبوع الماضي، وجد نحو 30 شخصا أنفسهم بلا سقف فوق رؤوسهم.
ويقع المركز الثقافي وخيمة التضامن في حي البستان في سلوان، بالقرب من البلدة القديمة في القدس التي تضم العديد من المواقع الدينية، وحيث ازداد نشاط المستوطنين الإسرائيليين في السنوات الأخيرة.
وقالت المنظمة غير الحكومية الإسرائيلية المناهضة للاستعمار "عير عميم": إن "هذه المنطقة تعرضت لضغوط مكثفة من الدولة والمستوطنين لسنوات بسبب الممتلكات التاريخية التي تحتوي عليها وقربها من الحرم الشريف - أو جبل الهيكل - والمدينة القديمة".
وأعلنت السلطات الإسرائيلية جزءا من سلوان منطقة "محمية" حيث تخطط لإنشاء حديقة سياحية في المنطقة التي تضم العديد من المواقع الدينية اليهودية.
وفي اعتراضها على هدم المركز الثقافي، قالت القنصلية العامة الفرنسية في القدس إن فرنسا "غاضبة"، موضحة أن البلاد استثمرت "أكثر من نصف مليون يورو" هناك منذ عام 2019.
وتحتل إسرائيل القدس الشرقية وضمتها منذ عام 1967، ويعيش هناك أكثر من 230 ألف إسرائيلي، وأكثر من 360 ألف فلسطيني، يعتبرون القدس الشرقية عاصمة للدولة التي يطمحون إليها، وعلى العكس من ذلك، تعتبر إسرائيل القدس عاصمتها "الموحدة وغير القابلة للتقسيم".