كوريا الجنوبية.. وفاة أكثر من 3600 شخص بمفردهم في منازلهم
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
توفي أكثر من 3600 شخص بمفردهم في منازلهم في كوريا الجنوبية العام الماضي، بحسب بيانات أظهرت ذلك يوم الخميس، حيث شكل الرجال في منتصف العمر والمسنون أكثر من نصف هذه الوفيات.
وبلغ عدد "الوفيات المنفردة" 3661 في عام 2023، ارتفاعا من 3559 في العام السابق، وفقا لبيانات جمعتها وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية، ونقلتها وكالة يونهاب للأنباء.
وتشير هذه الأرقام إلى أن 1.04 من كل 100 وفاة في كوريا الجنوبية كانت ناتجة عن وفاة لأشخاص بمفردهم العام الماضي.
ويعود ذلك إلى حالات وفاة لأفراد يعيشون في عزلة اجتماعية دون أي اتصال مع الآخرين، والذين يتوفون نتيجة للانتحار أو المرض أو لأسباب أخرى.
وقال نوه جونغ-هون، مسؤول الرعاية الاجتماعية بوزارة الصحة: "يبدو أن الوفيات الوحيدة بين الأشخاص في العشرينيات والثلاثينيات من العمر تعزى إلى الفشل في العثور على وظائف أو التعرض للفصل من العمل".
وأضاف: "نخطط لمساعدتهم في الوصول إلى منظمات يمكنها تقديم وظائف، إلى جانب اتخاذ تدابير لمساعدتهم على تحسين حالتهم الصحية التي تدهورت خلال فترة العزلة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية السابق يون يواجه تهم بإساءة استخدام السلطة
الثورة نت/
ستوجه إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سيوك يول، تهمة إضافية بـ”إساءة استخدام السلطة” وهو يحاكم بالفعل بتهمة “التمرد” بعد محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.
وأفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء بأن لائحة الاتهام الجديدة تأتي في الوقت الذي يحاكم فيه يون بتهمة قيادة تمرد بسبب إعلانه المختصر للأحكام العرفية في أوائل ديسمبر.
وجردت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية يون من جميع سلطاته وامتيازاته في أبريل، وأيدت أيضا اقتراحا برلمانيا بعزله.
وأفادت وكالة “يونهاب” نقلا عن مكتب المدعي العام أن يون لم يحتجز بسبب هذه التهمة الإضافية.
وصرح الادعاء في بيان اليوم الخميس: “واصلنا منذ ذلك الحين محاكمة “التمرد” مع إجراء تحقيقات تكميلية في ادعاء إساءة استخدام السلطة، مما أدى إلى هذه التهمة الإضافية”.
وأعلن عن التهمة الإضافية بعد يوم من مداهمة المحققين لمنزل يون الخاص في العاصمة سول.
حيث داهمت النيابة العامة صباح أمس الأربعاء مقر إقامة رئيس كوريا الجنوبية السابق، في إطار شبهات بعلاقات عائلته بالراهب المثير للجدل جيون سونغ-بيه المعروف أيضا باسم غيون جين.
وتفيد التقارير أن النيابة تحقق في مزاعم تفيد بأن مسؤولا رفيع المستوى في كنيسة التوحيد قد سلم عقدا من الألماس وحقيبة باهظة الثمن إلى جيون بعد فترة وجيزة من انتخاب يون رئيسا في عام 2022، كهدية للسيدة الأولى السابقة كيم كون هي.
وتحقق النيابة أيضا في مدى صحة هذه المزاعم، وما إذا كانت الهدايا قد وصلت بالفعل إلى كيم أم لا.
وكانت وجهت إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سيوك يول أول تهمة في يناير، عندما كان لا يزال رئيسا، وهي تهمة لا تشملها الحصانة الرئاسية.
وفي حال إدانته بتهمة التمرد، قد يحكم على يون بالسجن المؤبد.