حزب الله يطلق عشرات الصواريخ ويدمر 4 دبابات وإسرائيل تغير على 150 هدفا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني أن مقاتليه استهدفوا منذ صباح اليوم 4 دبابات إسرائيلية وقصفوا بالصواريخ تجمعات لجنود إسرائيليين ومستوطنات، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه أغار على 150 هدفا في عموم لبنان خلال الساعات الأخيرة.
وأوضح حزب الله أن الدبابات التي استهدفها اليوم في مرتفع اللبونة، جنوبي لبنان، من نوع "ميركافا"، مشيرا إلى احتراقها ومقتل وجرح أطقمها.
وقال الحزب إن مقاتليه قصفوا برشقات صاروخية تجمعين للجنود الإسرائيليين في مزرعة برختا، وفي منطقة السدانة، بمزارع شبعا المحتلة.
وفي 3 بيانات أخرى منفصلة، أعلن حزب الله أن عناصره استهدفوا مستوطنة راموت نفتالي الإسرائيلية، وتجمعات لجنود إسرائيليين عند بوابة مستوطنة مسكاف عام الإسرائيلية وفي بلدة بليدا في جنوب لبنان بصليات صاروخية.
وفي هذا السياق، أعلنت إسرائيل رصد انطلاق 32 صاروخا من لبنان باتجاه شمال إسرائيل تزامنا مع دوي صفارات الإنذار بمناطق واسعة منها مدن حيفا والناصرة وعكا وبلدات في الجليل الغربي.
وتحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن رصد إطلاق 30 صاروخا من لبنان باتجاه منطقة الجليل الغربي دون تسجيل إصابات بشرية.
وكانت صفارات الإنذار دوت في العديد من البلدات الإسرائيلية في منطقة الجليل الغربي القريبة من الحدود اللبنانية، وفق مراسل الأناضول.
وفي وقت سابق دوت صفارات الإنذار في مدينة حيفا وخليج حيفا وعكا والعديد من البلدات والمدن المحيطة، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
غارات إسرائيلية
في المقابل، أغارت مقاتلات الجيش الإسرائيلي على 7 قرى شرق وجنوب لبنان اليوم الخميس. وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته أغارت على 150 هدفا في عموم لبنان خلال الساعات الأخيرة.
كما شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على منطقتي، الحوش وبرج الشمالي، في قضاء صور جنوبي لبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر، في وقت سابق اليوم، أوامر بإخلاء بعض المنازل في المنطقة.
وشنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على بلدتي تمنين وسرعين في منطقة البقاع شرقي لبنان. وأفاد مراسل الجزيرة بأن الغارات استهدفت مباني في البلدتين، ما تسبب بأضرار مادية في الأمكنة المستهدفة والأبنية المجاورة.
وتأتي هذه الغارات بعد نحو ساعة من أوامر وجهها الجيش الإسرائيلي بإخلاء مبان محددة في البلدتين. وكانت بلدتا سرعين وتمنين تعرضتا لعدة غارات إسرائيلية خلال الأشهر الماضية.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و367 قتيلا، و11 ألفا و88 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ويوميا يرد حزب الله بصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".
وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).
وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.
وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.
ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.