دعوات لمحاسبته.. مغربي يضرب بقرة جاره حتى الموت
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
حالة من الجدل أثارها فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، لبقرة ميتة بينما يقف بجوارها شاب يبكي.
وفي خلفية فيديو البقرة المُلقاة في أحد الأراضي الزراعية، تتحدث سيدة مغربية بأن مُزارع أقبل على ضرب بقرة ابن أخيها حتى موتها، بسبب أكلها من أرضه.
وتحدثت السيدة بأن ابن أخيها كان يعمل بمقابل دولار يومياً من أجل توفير العُشب لها، وكانت تُدر عليه دخلاً إضافياً ببيع حليبها.
ونشر موقع "هسبيرس" المغربي، فيديو الواقعة، حيث تستنكر عائلة الشاب قتل البقرة التي أكلت جزءاً من محصول صاحب الضيعة الفلاحية.
وبحسب ما ظهر في الفيديو فإن الواقعة تعود إلى يوم الاثنين الماضي 14 أكتوبر (تشرين الأول)، في إقليم مدينة الجديدة المغربية.
بدورهم، طالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بتقديم مالك المزرعة إلى القضاء ومُحاسبته بتهمة التعدي على الحيوان وتعذيبه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المغرب
إقرأ أيضاً:
السعودية تنفي وجود مواقع لأئمة وخطباء الحرمين الشريفين في وسائل التواصل الاجتماعي
نفى المتحدث الرسمي لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ عبد الله بن حمد الصولي، وجود حسابات باسم أصحاب الفضيلة أئمة وخطباء الحرمين الشريفين في مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي.
وحذَّر المتحدث الرسمي لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية، من المواقع المنتحِلَة والوهمية التي تبث محتوى غير صحيح وكاذب، وتصنع مقاطع صوتية مركبة غير حقيقية باستخدام التقنيات الذكية، مختلِقةً على لسان أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين من خلال المقاطع المصطنعة بما يعرف بالذكاء الاصطناعي.
وأكد المتحدث أن أي محتوى لا يصدر من موقع الرئاسة وحساباتها الرسمية فهو غير معتمد، ولا يمت لأصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين بصِلة، مشددًا على أهمية أخذ المحتوى من المصادر الموثَّقة لجهاز الشؤون الدينية، مؤكدًا أن الرئاسة عازمة على اتخاذ الإجراءات الرسمية حيال تطبيق قوانين الجرائم المعلوماتية لكل من يسيء إلى أئمة وخطباء الحرمين الشريفين.
ونوه المتحدث الرسمي لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي إلى ضرورة تحري الدقة نحو مصدر ما يُسمع ويُشاهد ويُتداول عن أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين وخطبائهما، داعيًا جميع المهتمين بأخبار ومنجزات ومحتوى رئاسة الشؤون الدينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى الحذر من الانسياق وراء هذه الحسابات الوهمية والمغرضة، التي تسعى إلى اختراق الأمن الفكري والمجتمعي، وإيجاد لبسٍ ديني، وخلط علمي ومعرفي.