حذرت طبيبة تغذية من أن بعض المنتجين يغيرون وصفة الشوكولاتة التقليدية لتقليل تكلفة الإنتاج، موضحة حيلة سحرية تساعدنا على تمييز الشوكولاتة الحقيقية عن الزائفة.


ووفقًا لما ذكره موقع Pravda.Ru، أشارت الطبيبة إلى أنه قبل كل شيء يجب أن نتعرف على مكونات الشوكولاتة ونركز على نقطتين "الكاكاو المبشور" و"زيت الكاكاو"، فإذا لم تكن هذه موجودة، فإن المنتج ليس شوكولاتة بل "قطعة حلوى".

وهذا يماثل الفرق بين الزبدة والسمن النباتي.

وتوصي الطبيبة بضرورة عدم الخلط بين زيت الكاكاو وزيت النخيل أو زيت جوز الهند، فالفرق جوهري بينهما، أي أن وجود أي منهما يعني أن هذه ليست شوكولاتة، ولذلك يكون سعرها منخفضا.

وتوضح الطبيبة أنه بالنسبة للمشتري العديم الخبرة لا فرق بين "الكاكاو المبشور" و"مسحوق الكاكاو"، مع أنهما مختلفان تماما، ولذلك تكون الشوكولاتة المصنوعة من مسحوق الكاكاو دائما أرخص من تلك المصنوعة من الكاكاو المبشور، مضيفة: "يجب ألا يخيفنا وجود ليسيثين الصويا lecithin في التركيبة، لأنها مادة مثخنة ضرورية لإنتاج الشوكولاتة.

 

 كما أنها مفيدة جدا للدماغ وتحسين الذاكرة. ولكن يجب أن تستخدم بنسب محددة في صنع الشوكولاتة. فإذا كانت الشوكولاتة لا تذوب على الإطلاق في اليد، فيمكن القول أن الشركة المصنعة قد أفرطت في استخدام الليسيثين. يمكن التعرف على نسبة الليسيثين العادية من خلال النظر إلى الجانب الخلفي للوح الشوكولاتة. فإذا وجدت بقعا صغيرة في الملمس هناك، فهذه علامة جيدة. كما يجب أن لا تحتوي الشوكولاتة الجيدة على محسنات النكهة وأصباغ على الإطلاق".

في الوقت نفسه، أكدت الطبيبة أن الشوكولاتة المرة الداكنة تعتبر الأكثر فائدة، وتأتي في المرتبة الثانية، في حين تأتي شوكولاتة الحليب في المرتبة الأخيرة وهي حلوة المذاق وأكثر شعبية ولها مذاق الكريم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشوكولاتة الكاكاو المبشور زيت الكاكاو

إقرأ أيضاً:

انتشار أمني مكثّف في صنعاء وعمران يثير تساؤلات حول أهدافه الحقيقية

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة عمران، بالإضافة إلى عدد من المدن الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، انتشاراً أمنياً مكثفاً واستحداث نقاط تفتيش جديدة، تزامنا مع فعالية المولد النبوي التي يعتبرها مراقبون احتفالاً سياسياً بغطاء ديني.

وفقاً لشهادات سكان وشهود عيان، تفاجأ المواطنون بزيادة واضحة في عدد الجنود وعناصر المليشيا المنتشرين في الشوارع والفجوات الكبيرة بين كل جندي وآخر، حيث أفاد أحد السكان قائلاً: "المسافة بين كل جندي وزميله تصل إلى عشرين متر في كل الشوارع والمديريات تقريباً."

وتسائل المواطنون عن اسباب هذا الانتشار الأمني الكثيف الذي يعكس خشية كبيرة من تحركات شعبية مع قرب ذكرى ثورة 26 سبتمبر 1962م التي أطاحت بالحكم الإمامي البائد، في وقت يتزايد سخط الشارع من ممارسات وانتهاكات الميليشيا.

وعلّق أحد الشهود قائلاً: "هذه الإجراءات ليست لحماية المواطن، بل هي إشارة واضحة إلى أن سلطة الأمر الواقع تعتمد على القبضة الأمنية الصارمة وليس على القبول الشعبي."

وأضاف أحد السكان المحليين أن هذه الاستراتيجيات الأمنية المكثفة تثير قلق الشارع أكثر مما تجلب له الشعور بالأمان، مشيراً إلى أن مثل هذه التحركات تعزز الشعور بأن هناك خوفاً من أي تحرك شعبي ضد الميليشيا.

وفي تصريح يعكس موقف بعض العسكريين المستائين، قال أحد الجنود: "لو كانوا هؤلاء تحت قيادتي، أعدكم أنه خلال شهر سأكون في تل أبيب"، في إشارة إلى استياء البعض من الوضع الأمني القائم والسياسات العسكرية المتبعة.

وتأتي هذه التشديدات في إطار ما يبدو أنه محاولة من الميليشيا لضمان السيطرة الأمنية الكاملة على المدن الرئيسية بالتزامن مع فعالية المولد النبوي، والتي تتخذ طابعاً سياسياً في ظل حكم الحوثيين.

مقالات مشابهة

  • مختص: الشوكولاتة من بين العناصر الغذائية التي تحفز على الإصابة بالصداع النصفي
  • قيادي حوثي يثور ضد جماعته: التعيينات القضائية تكشف النوايا الحقيقية لهم!”
  • طبيبة تكشف طرق الوقاية من الجلطة الدماغية
  • انتشار أمني مكثّف في صنعاء وعمران يثير تساؤلات حول أهدافه الحقيقية
  • شوكولاتة المرجان الجزائرية.. نجاحٌ لافت وحظر فرنسي أوروبي مفاجئ
  • اجتاحت أسواق فرنسا.. باريس توقف استيراد شوكولاتة المرجان الجزائرية بسبب اللوائح الأوروبية
  • مع انتشارها الواسع.. كيف تُميز الفيديوهات الحقيقية من المنتجة بالذكاء الصناعي؟
  • طبيبة تكشف علامات غير معروفة لاحتشاء عضلة القلب
  • هل تحد شركات الذكاء الاصطناعي من المواد الإباحية المزيفة
  • الشوكولاتة الداكنة حاجز وقائي ضد تطور مرض السكري