كيف نميز الشوكولاتة الحقيقية عن المزيفة؟.. طبيبة تغذية تكشف السر
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
حذرت طبيبة تغذية من أن بعض المنتجين يغيرون وصفة الشوكولاتة التقليدية لتقليل تكلفة الإنتاج، موضحة حيلة سحرية تساعدنا على تمييز الشوكولاتة الحقيقية عن الزائفة.
ووفقًا لما ذكره موقع Pravda.Ru، أشارت الطبيبة إلى أنه قبل كل شيء يجب أن نتعرف على مكونات الشوكولاتة ونركز على نقطتين "الكاكاو المبشور" و"زيت الكاكاو"، فإذا لم تكن هذه موجودة، فإن المنتج ليس شوكولاتة بل "قطعة حلوى".
وتوصي الطبيبة بضرورة عدم الخلط بين زيت الكاكاو وزيت النخيل أو زيت جوز الهند، فالفرق جوهري بينهما، أي أن وجود أي منهما يعني أن هذه ليست شوكولاتة، ولذلك يكون سعرها منخفضا.
وتوضح الطبيبة أنه بالنسبة للمشتري العديم الخبرة لا فرق بين "الكاكاو المبشور" و"مسحوق الكاكاو"، مع أنهما مختلفان تماما، ولذلك تكون الشوكولاتة المصنوعة من مسحوق الكاكاو دائما أرخص من تلك المصنوعة من الكاكاو المبشور، مضيفة: "يجب ألا يخيفنا وجود ليسيثين الصويا lecithin في التركيبة، لأنها مادة مثخنة ضرورية لإنتاج الشوكولاتة.
كما أنها مفيدة جدا للدماغ وتحسين الذاكرة. ولكن يجب أن تستخدم بنسب محددة في صنع الشوكولاتة. فإذا كانت الشوكولاتة لا تذوب على الإطلاق في اليد، فيمكن القول أن الشركة المصنعة قد أفرطت في استخدام الليسيثين. يمكن التعرف على نسبة الليسيثين العادية من خلال النظر إلى الجانب الخلفي للوح الشوكولاتة. فإذا وجدت بقعا صغيرة في الملمس هناك، فهذه علامة جيدة. كما يجب أن لا تحتوي الشوكولاتة الجيدة على محسنات النكهة وأصباغ على الإطلاق".
في الوقت نفسه، أكدت الطبيبة أن الشوكولاتة المرة الداكنة تعتبر الأكثر فائدة، وتأتي في المرتبة الثانية، في حين تأتي شوكولاتة الحليب في المرتبة الأخيرة وهي حلوة المذاق وأكثر شعبية ولها مذاق الكريم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشوكولاتة الكاكاو المبشور زيت الكاكاو
إقرأ أيضاً:
«لو ببلاش متشتريهاش».. أخصائي تغذية يكشف عن أخطر المكونات في أطعمتنا اليومية
كشف الدكتور كريم جمال، أخصائي التغذية العلاجية، عن أحد أخطر المكونات التي تتسلل إلى غذائنا اليومي وتدخل أجسامنا وأجسام أطفالنا دون أن نلاحظها، محذرًا من خطورتها البالغة.
وقال الدكتور جمال، في تحذير قاطع عبر صفحته الرسمية على "تيك توك": "لو ببلاش متشتريهاش"، في إشارة إلى ضرورة تجنب الأطعمة التي تحتوي على هذا المكون.
أخصائي تغذية يكشف عن المكون السام في أطعمتنا اليوميةهذا المكون الخطير، الذي أصبح شائعًا في العديد من المنتجات الغذائية، هو الزيوت المهدرجة، حيث أصبحت الزيوت المهدرجة جزءًا أساسيًا من مكونات العديد من الأطعمة التي نتناولها بشكل يومي، ما يجعلها تشكل تهديدًا صحيًا حقيقيًا على المدى الطويل.
أخصائي تغذية يكشف عن المكون السام في أطعمتنا اليوميةوأوضح الدكتور جمال أن الزيوت المهدرجة تتواجد بشكل رئيسي في العديد من الأطعمة التي يستهلكها الأفراد بشكل شائع، مثل صوص الفستق، الجبن السايح، المخبوزات المغلفة، الحلويات الرخيصة، بالإضافة إلى الأطعمة المقلية التي انتشرت بشكل كبير في مختلف الأماكن، مما يجعلها جزءًا لا غنى عنه في الأنظمة الغذائية للكثيرين.
وأكد الدكتور كريم جمال أن استهلاك هذه الزيوت المهدرجة يمثل خطرًا صحيًا بالغًا، حيث أظهرت الدراسات أن تناول الزيوت المهدرجة يزيد من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 34%. كما أنها تساهم بشكل رئيسي في الإصابة بالجلطات الدموية والأزمات القلبية، مما يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
ولكن المخاطر لا تتوقف هنا، بل تمتد لتشمل تأثيرًا سلبيًا على نمو الأطفال، حيث تؤثر هذه الزيوت على تحصيلهم الدراسي وقدرتهم على التركيز، ما يجعلها تهديدًا حقيقيًا على الأجيال القادمة.
أخصائي تغذية يكشف عن المكون السام في أطعمتنا اليوميةونصح الدكتور جمال، بخطوات للتقليل من مخاطر هذه الزيوت ،وشدد على المستهلكين بضرورة قراءة ملصقات الحقائق الغذائية بعناية عند شراء أي منتج غذائي.
وأوضح أنه إذا كان المنتج يحتوي على عبارات مثل "دهون محولة"، "دهون نباتية"، أو "أنالوج الجبنة"، فهذا يعني أنه يحتوي على زيوت مهدرجة ويجب تجنب شرائه.
وأضاف أنه يُفضل الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الصلصات أو الحلويات الرخيصة، حيث إن هذه الأطعمة تكون غالبًا مليئة بهذه الزيوت الضارة.
أخصائي تغذية يكشف عن المكون السام في أطعمتنا اليوميةهذا التحذير يأتي في وقت يزداد فيه استهلاك الأطعمة السريعة والمصنعة بشكل كبير، ما يزيد من الحاجة إلى زيادة الوعي الصحي بين الأفراد.
لذا، يجب أن نكون حذرين عند اختيار الأطعمة التي نتناولها، والحرص على تجنب الأطعمة التي تحتوي على مكونات قد تهدد صحتنا على المدى الطويل.