عين ليبيا:
2024-11-22@15:31:20 GMT

ناسا: الشمس تصل رسميا إلى ذروة نشاطها

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

أعلنت وكالة ناسا، أن “الشمس وصلت إلى الحد الأقصى لنشاطها وقد يستمر لمدة عام أو أكثر”، مشيرة في ذات الوقت أنها “لا تزال ضمن الحدود الطبيعية وغير مقلقة”.

وقالت وكالة “ناسا”، والهيئة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي، ولجنة التنبؤ بالدورة الشمسية 25 التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، رسميا، “إن ذروة النشاط الشمسي جارية الآن، ووصلت شمسنا إلى ذروة دورة نشاطها التي تستمر 11 عاما، وهي الفترة التي تتفشى فيها البقع الشمسية والتوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية، مما يؤدي لنشاط شمسي مستمر في الأشهر المقبلة”.

وقال عالم الأرصاد الجوية، السيد طلعت، من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، لوكالة “ناسا”: “هذا الإعلان لا يعني أن هذه ذروة النشاط الشمسي، التي سنشهدها في هذه الدورة الشمسية”.

وأضاف: “بينما وصلت الشمس إلى أقصى فترة نشاطها الشمسي، فإن الشهر الذي يصل فيه النشاط الشمسي إلى ذروته على الشمس لن يتم تحديده إلا بعد أشهر أو سنوات”.

وقال عالم الفيزياء الفلكية الشمسية، مايكل ويتلاند من جامعة سيدني بأستراليا، لموقع “ساينس أليرت”: “لا يمكننا التنبؤ بشكل موثوق بالدورات الشمسية، نحن لا نفهم تمامًا الدينامو الشمسي، الذي يولد المجالات المغناطيسية التي نراها على السطح على هيئة بقع شمسية، والتي تنتج التوهجات، هذه واحدة من المشاكل البارزة في الفيزياء الفلكية”.

وأضاف ويتلاند: “الحد الأدنى للنشاط الشمسي هو عندما تكون البقع الشمسية في أقل عدد لها، الحد الأقصى للنشاط الشمسي هو عندما تتناثر البقع الشمسية على السطح مثل النمش على أنف قبلته الشمس. ومعها تأتي الانفجارات الشمسية الضخمة”.

وقال: “عندما تنكسر خطوط المجال المغناطيسي المتشابكة في البقع الشمسية وتتصل مرة أخرى، فإنها تنفجر في انفجارات قوية من الضوء والطاقة؛ تلك هي التوهجات الشمسية، وفي بعض الأحيان تطرد أيضًا بعنف مليارات الأطنان من الجسيمات الشمسية والحقول المغناطيسية، وتنطلق بسرعة عبر النظام الشمسي؛ وذلك ما يسمى بالقذف الكتلي الإكليلي”.

وتابع ويتلاند: “يمكن أن يكون لكلا الظاهرتين تأثير على الأرض، حيث يمكن أن تؤدي التوهجات الشمسية إلى انقطاعات الراديو، عندما يصطدم القذف الكتلي الإكليلي بالمجال المغناطيسي الذي يحجب الأرض، تولد ظاهرة تُعرف بالعواصف الجيومغناطيسية”.

واختتم موقع ساينس أليرت بالقول “لسنا في خطر، صحيح أن الدورة الشمسية الحالية أقوى بشكل ملحوظ من التوقعات الأولية التي قدمتها وكالة ناسا والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، ولكنها ليست أقوى دورة شمسية شهدناها على الإطلاق، وما زالت ضمن الحدود الطبيعية”.

وقالت ليزا أبتون، الرئيسة المشاركة للجنة التنبؤ بالدورة الشمسية 25 والباحثة الرئيسية في معهد ساوث ويست للأبحاث: “ما نشهده حاليا من النشاط يشير إلى أن الشمس وصلت إلى أقصى مرحلة من دورتها”.

وأضافت: “نتوقع أن نبقى في هذه المرحلة القصوى من ستة أشهر إلى عام على الأقل -وربما لفترة أطول قليلا- لذلك هناك بالتأكيد احتمال أعلى لرؤية تلك العواصف الجيومغناطيسية الشديدة خلال هذه المرحلة”.

هذا ويبلغ النشاط الشمسي حاليا أعلى مستوى له في 23 عاما، وأنتجت الشمس انفجارا شمسيا (أو وهجا شمسيا) بتصنيف X9، وهو انفجار مفاجئ وكثيف من الإشعاع من الشمس، في 3 أكتوبر، والذي اعتبر الأقوى في الدورة الشمسية 25 حتى الآن.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الشمس كسوف الشمس ناسا للمحیطات والغلاف الجوی النشاط الشمسی البقع الشمسیة

إقرأ أيضاً:

مفاجأة.. واقي الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد

لسنوات عديدة، أخبر العلماء الناس أنه من الخطر التواجد في الشمس بدون واقٍ من الشمس، لأنه يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
 

في الوقت نفسه، قال الأطباء إنه من الضروري استخدام الكريم، لأنه يمكن أن يحمي الشخص من هذا المرض ودحضت الدراسات الحديثة هذه النظرية، وأثبت العلماء أن واقي الشمس، في الواقع، لا ينقذ من سرطان الجلد.

 

يقول باحثون من جامعة بيتسبرغ إن الكريم ليس له أي تأثير تقريبا على احتمال الإصابة بالسرطان لدى البشر ولا يمكن اعتباره وسيلة موثوقة للحماية، وفي الوقت نفسه، يلاحظ الخبراء أن الكريم لا يزال يستحق الاستخدام، لأنه يحتوي على خصائص مفيدة أخرى لجسم الإنسان.

 

بدلا من ذلك، اتضح أن الأشخاص الذين يستخدمون كريمات واقية مختلفة، على العكس من ذلك، غالبا ما يعانون من أمراض جلد الخلايا القاعدية مقارنة بالآخرين.

 

واتضح أن الكريم يمكن أن يساعد ويمنع الحروق التي تشكل خطرا على صحة الجلد.

 

شارك أكثر من ألف ونصف ألف شخص في التجربة وتم فحص جميع المتطوعين، واستخدمت مجموعة واحدة من المتطوعين الكريمات الواقية، ولم تستخدم المجموعة الأخرى.

 

نتيجة لذلك، اتضح أن خطر الإصابة بالسرطان بنفس مقدار الوقت الذي يقضيه في الشمس لا يزال كما هو مع وبدون الكريمات.

 

في أربع سنوات من البحث، لم يجد شخص واحد مرضا جلديا جديدا.

مقالات مشابهة

  • آخر ليلة عرض للفيلم الأمريكي "قصر الشمس الزرقاء" بمهرجان القاهرة (تفاصيل)
  • الاحترار القياسي للمحيطات فاقم حدة الأعاصير
  • أهمية المدن الذكية المستدامة ضمن النشاط الثقافي للأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات
  • مفاجأة.. واقي الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد
  • غدا.. عرض الفيلم الأمريكي "قصر الشمس الزرقاء" ضمن المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة
  • ارتفاع سرعة الأعاصير الشهيرة حول العالم بسبب الاحترار القياسي للمحيطات
  • ناسا ومايكروسوفت تطلقان ذكاء اصطناعيا يفتح أبواب الفضاء للجميع
  • اختفاء «القمر الثاني» بعد 3 أشهر من ظهوره.. ماذا يحدث في السماء؟
  • ناسا تنشر صورا لحقل غامض على سطح المريخ!
  • دون التقاط المعزز.. سبيس إكس تطلق صاروخ "ستارشيب"