بدء الموسم الزراعي في مأرب: توزيع درنات البطاطس وشتلات الطماطم
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
شمسان بوست / مأرب:
دشن مكتب الزراعة والري بمحافظة مأرب، اليوم، الموسم الزراعي والإرشادي للعام 2024- 2025م، بتوزيع درنات البطاطس وشتلات الطماطم لـ600 مزارع من صغار الحيازات الزراعية بمديريتي المدينة والوادي، بالتعاون مع جمعية الرمسة التعاونية الزراعية، ضمن مشروع دعم صغار المزارعين ومربي الثروة الحيوانية الممول من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأوضح وكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية عبدالله الباكري، أن هذ المشروع سيسهم في تعزيز صمود المزارعين والتخفيف من آثار الحرب، وانعكاسه على تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية..مؤكداً حاجة المزارعين لمثل هذا الدعم خاصة بالبذور والأسمدة والمداخلات الزراعية، لتمكينهم من رفع قدراتهم الانتاجية.
وثمن الوكيل الباكري، الدور الإنساني للجنة الدولية للصليب الأحمر ودعمها للقطاع الزراعي باعتباره المدخل الاساسي والهام لاستعادة التعافي خاصة ان هذا القطاع يعتبر من اهم القطاعات الاقتصادية بالمحافظة التي تعد احدى سلات اليمن الغذائية ويعمل فيه اغلب سكان المحافظة.
من جهته أوضح القائم بأعمال مدير مكتب الزراعة والري بالمحافظة المهندس علي بحيبح، أن عملية التوزيع تشمل 200 طناً من بذور البطاطس لعدد 400 مزارع، ومليون شتلة طماطم لعدد 200 مزارع، الى جانب تنفيذ برنامج إرشادي للمزارعين لفترة سبعة أشهر ينفذه 20 مهندساً وفنياً زراعياً لتقديم الإرشادات والتوعية اللازمة لتوعية المزارعين حول أفضل الوسائل والممارسات الزراعية التي تضمن زيادة في الإنتاج ونجاح المحصول واستدامته.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
“ريف السعودية” يدعم أكثر من 400 مزارع
الرياض – البلاد
يستعرض برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” إنجازاته في تطوير قطاع الورد والنباتات العطرية، خلال مشاركته كراعٍ مشاركٍ في الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية، الذي انطلقت فعالياته بمحافظة الطائف.
ويُبرز البرنامج جهوده في تنمية هذا القطاع الحيوي، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات تعزيز الأمن الغذائي، وتنمية المناطق الريفية، ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي.
وأكّد مساعد الأمين العام لبرنامج “ريف السعودية” للإعلام والاتصال ماجد البريكان، أن مشاركة البرنامج في الملتقى تأتي في إطار دعم الجهود الوطنية لتمكين مزارعي الورد والنباتات العطرية، والتعريف بالمبادرات النوعية التي أطلقها البرنامج في هذا القطاع، مشيرًا إلى أن “ريف” يُعد شريكًا إستراتيجيًا في تحقيق التحول الزراعي المستدام، لا سيما في المناطق التي تمتاز بإنتاج الورد الطائفي والنباتات العطرية مثل: جازان، وعسير.
وأوضح البريكان أن البرنامج يدعم أكثر من 400 مزارع، وسجّل نموًا في إنتاج الورد بنسبة 34% خلال السنوات الأربع الماضية، ليصل إلى 960 مليون وردة سنويًا، مع استهداف الوصول إلى ملياريّ وردة بحلول عام 2026، مما يعزز مكانة المملكة في الأسواق الإقليمية والعالمية منتجًا رئيسًا للورد.
وأضاف أن برنامج “ريف السعودية” موّلَ عددًا من المشاريع النوعية في هذا المجال، من أبرزها إنشاء مصنع لاستخلاص العطور في أبو عريش، وإطلاق مدارس حقلية متقدمة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ لتحليل البيانات الزراعية وتحسين الممارسات، إضافة إلى إنشاء معامل متخصصة لزراعة الأنسجة؛ بهدف تحسين جودة الورد، ورفع كفاءة الإنتاج.
وأشار البريكان إلى أن الملتقى يمثل فرصة مهمة لعرض تجربة “ريف السعودية” في تطوير سلاسل القيمة للمنتجات الزراعية العطرية، وبناء الشراكات، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الواعد.