ضمن مبادرة "بداية".. تنظيم قافلة طبية لأكثر من 100 أسرة في المنيا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت مستشفى حورس للهيئة القبطية الإنجيلية بالتعاون مع مكتبة مصر بالمنيا قافلة طبية لأكثر من 100 أسرة في محافظة المنيا.
قدَّمت القافلة خدمات الكشف على النظر ووقاية العين، بهدف تعزيز الصحة العامة والمساهمة في تحسين جودة الحياة لأهالي المحافظة، في إطار جهود مبادرة الرئيس في التنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وأكد الدكتور ممتاز ثابت، مدير مستشفى حورس، أهمية هذه القافلة ودورها في تلبية احتياجات المواطنين. وأوضح قائلاً: "تأتي هذه القافلة في إطار توجيهات الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، لتقديم الفحوصات اللازمة والتوعية بأهمية الرعاية الصحية للعيون. نحن نؤمن بأن صحة المجتمع هي أساس التنمية، وسنواصل جهودنا لتقديم المزيد من الخدمات الصحية لأهالي المنيا، بما يسهم في رفعة وازدهار مصر."
من جانبها، أعربت الدكتورة أمل محمد توفيق، مدير عام مكتبة مصر، عن سعادتها بهذا التعاون، مشيرةً إلى أن القافلة تأتي تحت رعاية اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وتعكس التزام مؤسسات المجتمع المدني بتوفير الخدمات الصحية الضرورية للمواطنين.
وأضافت: "نسعى من خلال هذه المبادرات إلى تقديم الدعم الصحي لأهالي المنيا، و نعتبرها خطوة هامة نحو تحسين الصحة العامة وتعزيز الوعي الصحي في المجتمع."
وتابعت:" تستمر القافلة في تقديم خدماتها لأهالي المنيا، مما يساهم في تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية ويعكس التعاون المثمر بين مؤسسات المجتمع المدني في المحافظة".
0452b1a6-b251-4ad8-b65b-f72fb27498c1 5c74760c-4ba8-4905-be55-392935526821 68b00234-7c76-44f0-8387-be2a6afda06e 28bf3986-d4bf-4aa0-ab2f-de6963243f4d 7bbc9bfd-f19f-4580-8476-6e714961791aالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى حورس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية مكتبة مصر بالمنيا بداية جديدة لبناء الإنسان الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة في دبي تطلق خطة شاملة لمبادرة «الصُلح خير»
اعتمد المستشار عصام عيسى الحميدان، النائب العام لإمارة دبي، الخطة الشاملة الخاصة بتنفيذ مبادرة «الصُلح خير»، الهادفة إلى ضمان سرعة البت في الدعاوى الجزائية، من خلال التوسُّع في تطبيق إجراءات الصُلح الجزائي.
وأكد المستشار عصام الحميدان، أن إطلاق المبادرة الجديدة يأتي في إطار جهود النيابة العامة وأسلوب عملها الاستباقي، سعياً لتقديم نموذج عالمي مُلهم في كفاءة الأداء من خلال تعزيز فاعلية المنظومة القضائية المتطورة في دبي، واتباع أفضل المعايير والممارسات العالمية، بأسلوب يراعي احتياجات المجتمع، ويتكامل مع مستهدفات «خطة دبي 2030».
وأوضح أن الصُلح الجزائي يأتي كإجراء بديل لمسار الدعوى الجزائية، مشيراً إلى أن مبادرة «الصُلح خير» لها آثار إيجابية مهمة تتجسد في تحقيق التلاحم وتوثيق الروابط بين أفراد المجتمع، وهو ما تتطلع إليه قيادتنا الرشيدة في تكوين مجتمع متعاضد، وأفراد متطلعين إلى عيش آمن ومحيط اجتماعي سمته التسامح، فيما تحقق المبادرة الهدف الإستراتيجي المتمثّل في جعل دبي وجهة عالمية للتقاضي البديل، وقال إن الصُلح يُعد أحد أرقى صور العدالة الاجتماعية والإنسانية، فهو لا يضع حداً للنزاع فحسب، بل يفتح أبواباً جديدة للتفاهم وبناء الثقة. فاللجوء إلى الحلول الودية بدلاً من التصعيد القضائي لا يُسهم فقط في توفير الوقت والجهد والموارد، بل يُعزز أيضاً روح التسامح ويُعيد التوازن للعلاقات المجتمعية، فحين يُغَلَّب العقل ويعلو صوت الحكمة على ضجيج الخلاف، تتحول الأزمات إلى فرص وتنتصر القيم الإنسانية على الخصومة.
ولفت النائب العام لإمارة دبي إلى حرص النيابة العامة على تأكيد فاعلية دورها في دعم المجتمع وحماية مصالح مؤسساته وأفراده، إذ يواكب هذا الحرص سعي دائم من قبل النيابة العامة في دبي لمواكبة المتغيرات المتسارعة، وابتكار وطرح وتنفيذ المبادرات والحلول المتميزة التي يمكن من خلالها تحقيق أهداف ورؤى دبي كمدينة عصرية وسبّاقة في تقديم خدمات نوعية للجمهور، تأكيداً لجودة الحياة فيها، وترسيخ مكانتها كالمدينة الأفضل للعيش والعمل والزيارة على مستوى العالم.
وتتمثّل مبادرة «الصُلح خير» بإجراءات النيابة العامة في الصلح الجزائي حال أبدى طرفا النزاع رغبةً بالصُلح والاتفاق على التسوية الودية، حيث يباشر عضو النيابة في اتخاذ الإجراءات المتمثلة في عرض الصلح على الطرفين كبديل والعمل معهما للتوصُّل إلى تسوية مُرضية لطرفيّ النزاع، إذ تشمل المبادرة جميع الحالات التي يمكن قانوناً أن تنقضي بالصُلح أو السداد أو التنازل.
وتأتي مبادرة «الصُلح خير» في إطار مساعي النيابة العامة لترجمة نهج دبي الداعي إلى التسامح إلى إنجاز عملي ملموس، من خلال حثّ الأطراف المتنازعة، على اللجوء إلى تفاهمات تنتهي غالباً بالصُلح، كبديل عن المضي قدماً في إجراءات التقاضي، والتي قد تستنزف وقتاً وجهداً من الطرفين، بما للمبادرة من انعكاسات إيجابية عديدة على المجتمع، خاصة على صعيد ترسيخ مقومات الاستقرار المجتمعي، ونشر قيم التسامح والحثّ على نبذ الخلاف وإزالة أسبابه بأسلوب عقلاني يركن إلى الحكمة، والعمل على تقريب وجهات النظر، ما يجعل الصلح بديلاً أكثر منطقيةً وفاعليةً لتسوية النزاعات.
وتُسهم مبادرة الصلح خير في تخفيف العبء على أطراف الدعوى الجزائية كذلك على المحاكم والنيابة، حيث تخدم المبادرة في الوصول بشكل أسرع لحل ودي في القضايا بأسلوب متوازن وموضوعي يكفل حقوق الجميع، ويضمن رضاهم، لاسيما وأن الصلح يسهم في اختصار الوقت والجهد على أطراف الدعوى، كما يضمن تقليل التكاليف المالية لإجراءات التقاضي.
المصدر: وام