كيف دعمت المطربة اللبنانية عبير نعمة وطنها في مهرجان الموسيقى العربية؟
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
واحدة من أجمل الليالي قدمتها المطربة اللبنانية عبير نعمة في مهرجان الموسيقى العربية، استطاعت خلالها خطف قلوب الجماهير بصوتها الرائع على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، إذ قدمت العديد من الأغاني التي أبرزت من خلالها مدى حبها الشديد لبلدة العزيز لبنان.
عبير نعمة تدعم وطنها لبنانخلال الحفل تحدثت اللبنانية عبير نعمة عن الأحداث الصعبة التي تمر بها بلدها لبنان، قائلة: «وطني لبنان يتعرض لحرب همجية تقتل الإنسان»، مشيرة إلى أن عائد مشاركتها في الحفل يعود لإحدى الجمعيات في لبنان.
وافتتحت المطربة اللبنانية حفلها بأغنية «وطني» من كلمات وألحان الأخوين الرحباني، يأتي ذلك على هامش فعاليات مهرجان الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية على خشبة مسرح النافورة في دورته 32.
لم تكن تلك المرة الأولى التي تدعم فيها «عبير نعمة» بلدها لبنان، فهي تعتبر أن الغناء هو وسيلتها الوحيدة للتعبير عن مابداخلها تجاه بلدها، قائلة: «الموسيقى هي لغتي الوحيدة ورسالتي، فعلى مسارح العالم غنّيت بإسم المحبة وللسلام والإنسان فكيف أسكت اليوم! الموسيقى بالنسبة لي هي التعبير الأصدق في المواقف الصعبة، لذا سأحمل صوتي وأغنّي بلدي ومن أجل بلدي وأهل بلدي، لأشعر أنّني أساهم بتخفيف جزء من وطأة هذه المعاناة»، وفقا لما ذكرته في إحدى اللقاءت التلفزيونية.
معلومات عن المطربة اللبنانية عبير نعمة من مواليد شهر مايو 1980. تبلغ من العمر 43 عامًا. درست الموسيقى بجامعة الروح القدس في لبنان. حصلت على دبلومة غناء شرقي بدرجة امتياز من الجامعة نفسها. حصدت خلال مشوارها الفني على عدد من الجوائز. فازت بلقب أفضل مغنية لبنانية ومنحها الجائزة الفنان الراحل وديع الصافي. في عام 2010 حصلت على الجائزة الذهبية لاتحاد الإذاعات العربية عن أغنيتها «فاح الشذى» كأفضل أغنية بيئية في الوطن العربي.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبير نعمة مهرجان الموسيقى العربية مهرجان الموسيقى العربية 2024 اللبنانیة عبیر نعمة المطربة اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الطعام من مظاهر الفرحة وشكر نعمة الله خاصة في الأعياد
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الله عز وجل أشار في شأن الطعام في القرآن إلى جرم تحريم الحلال، وأنه لا يقل جرما من تحليل الحرام؛ وذلك لأن كلاهما مرجعهما عقلية واحدة، وهي عقلية عدم الاكتفاء بالشرع، إما بالزيادة أو النقصان، فالطيبات من الرزق أحلها الله للناس كافة، فيشترك جميع الخلق من الأكل من مائدة الرحمن، وهي الكون الفسيح، فالكل كفل له رزقه ورزقه من الطيبات في هذه الدنيا، أما في الآخرة فإن هذا الرزق يكون خالصا للمؤمنين وحدهم قال تعالى : ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَتِى أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِى الحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ القِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [الأعراف :32] .
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان اليهود حرموا بعض الأطعمة بناء على أن سيدنا إسرائيل (يعقوب) حرمها على نفسه بعض الوقت، ولقد أخبر بالقرآن أن تحريم هذه الأطعمة -حيث كانوا ينكرون على النبي صلى الله عليه وسلم أكله للإبل وهي محرمة عندهم- لم يكن بالتوراة، فقال سبحانه : (كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًا لِّبَنِى إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) [آل عمران :93] .
فللطعام مكانة عظيمة وقد قرنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بذكر الله باعتبار أنهما من مظاهر الفرحة وشكر النعمة خاصة في الأعياد فقال صلى الله عليه وسلم : (أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل) [رواه أبو داود].
لعلنا بذلك نكون قد وقفنا على جانب من قيمة الطعام والإطعام في الشرع الشريف، وأثره في أخلاق المسلم وسلوكه، فهذه علاقة حقيقية ولا يشككنا في ثبوتها أن الغرب لم ينشئ (علم نفس الطعام) حتى الآن، فإن كتاب ربنا ينطق بالحق، وهو كنز يمتلأ بالآيات البينات التي ترشد الإنسان إلى سعادة الدنيا والآخرة.