مكتب الزكاة بريمة يدشن توزيع المساعدات النقدية ضمن مشروع الاستجابة الطارئة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يمانيون/ ريمة
دشن مكتب الهيئة العامة للزكاة في محافظة ريمة، اليوم، توزيع المساعدات النقدية ضمن مشروع الاستجابة الطارئة لأسر المتضررين من السيول والبروق في مديرية الجعفرية.وفي التدشين، أوضح مدير مكتب الهيئة في المحافظة ، علي النهاري، أن مشروع المساعدات النقدية الطارئة يستهدف 16 أسرة متضررة ومتوفية جراء سيول الأمطار والصواعق الرعدية في مديرية الجعفرية، بتكلفة 6 ملايين و400 ألف ريال، وبما يسهم في الخفيف من معاناتهم المعيشية.
ولفت إلى أن هذا المشروع الإنساني يأتي استجابة لتوجيهات القيادة الثورية الحكيمة، والمجلس السياسي الأعلى، وخطط الهيئة العامة للزكاة لمساعدة الأسر المنكوبة جراء السيول والبرق.
من جانبه، أشار مدير المديرية، منصور الحكمي، إلى الخطوة الإيجابية التي تنفذها الهيئة في تنفيذ مشروع المساعدات الطارئة، التي سيخفف من معاناة الأسر المتضررة والمنكوبة من سيول الأمطار الغزيرة، التي شهدتها المديرية خلال الأسابيع الماضية.
ودعا الجهات المعنية وفاعلي الخير ورجال المال والأعمال من أبناء المديرية إلى الإسهام الفاعل في تقديم المساعدات الإنسانية للفئات المتضررة والوقوف إلى جانبهم؛ تجسيداً لقيم التكامل الاجتماعي .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تفاقم الأوضاع المعيشية في المناطق المحتلة جراء استمرار انهيار الريال
الثورة نت/..
يواصل الريال اليمني في المناطق الجنوبية المحتلة، انهياره الجنوني المتسارع مقابل العملات الأجنبية، مفاقماً معاناة المواطنين الذين يتكبدون أوضاعاً معيشية وخدمية منهارة.
وسجل سعر صرف الريال اليمني مقابل الدولار اليوم، في عدن المحتلة 2060 ريالا للشراء والبيع 2070 ريالا، وأمام الريال السعودي بلغ 540 ريالا شراء و542 ريالا بيعا.
وتشهد المناطق المحتلة ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار معظم السلع والمواد الأساسية، ما فاقم من معاناة المواطنين في ظل غياب الجهات الرقابية وعدم اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف التدهور المعيشي.
وتأتي هذه الأزمة المستفحلة نتيجة لتدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة على السكان الذين يعانون من تبعات الفقر المتزايد وتراجع مستوى الدخل.
وقد أثر ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية كالدقيق، والزيت، والأرز، والسكر، إلى جانب ارتفاع المواصلات وأسعار الوقود، على مستوى معيشة معظم الأسر في عدن.
وأصبح الحصول على أبسط متطلبات الحياة يشكل عبئًا كبيرًا، حيث أن الأسعار قد زادت بنسبة تتراوح بين 30% و50% خلال الأشهر القليلة الماضية، ما أدى إلى تدهور القوة الشرائية للسكان.
وفي ظل هذه الظروف، يضطر الكثيرون إلى تقليل استهلاكهم اليومي من المواد الغذائية، وقد أفادت بعض الأسر بأنها اضطرت للاستغناء عن وجبات أساسية لتقليل الإنفاق، فيما أصبحت هناك زيادة ملحوظة في أعداد المتسولين وارتفاع في حالات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال.
كما تشهد الأسواق، حالة من الركود بسبب ضعف الإقبال، إذ أصبح العديد من المواطنين عاجزين عن شراء الاحتياجات الأساسية.
ويقابل هذا بصمت مطبق من المحتلين والغزاة وأدواتهم من الخونة والمرتزقة والعملاء دون الالتفاتة لمعاناة المواطنين او الوقوف عليها.