هل يعجل استشهاد يحيى السنوار بإنهاء الحرب أم تصعيدها؟
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
سرايا - أشار مسؤولون أميركيون منذ فترة طويلة إلى أن وفاة يحيى السنوار ستكون فرصة حاسمة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس.
وفقًا لشبكة CNN، فإن هناك تداعيات كبيرة لاستشهاد السنوار، وخاصة في واشنطن. إذ يعتبر موته ربما أكثر من أي شيء آخر الحدث الذي رآه العديد من المسؤولين الأميركيين بمثابة نقطة تحول في الحرب بين إسرائيل وحماس، المستمرة منذ أكثر من عام.
ومع تعثر اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الرهائن لشهور، كان كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية يأملون في أن يتم القضاء على السنوار في نهاية المطاف، مما قد يفتح آفاقاً جديدة غير ممكنة في الظروف الحالية.
وقد رأى المسؤولون الأميركيون أن السنوار هو الهدف الأكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل لإعلان انتهاء حربها في غزة.
وحتى في المناقشات حول صفقة شاملة تُعرف بـ"الكل مقابل الكل" والتي تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس مقابل كل الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب بهم حماس وهي صفقة تُعد بعيدة المنال إلى حد كبير، كان بعض المسؤولين الأميركيين يرون أن تلك الفكرة قد تصبح ممكنة إذا تم القضاء على السنوار.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
السادة المسؤولين .. الاحتراف ملف حياتي لا تبذيري !
بقلم : حسين الذكر ..
تكاد الكرة العراقية خاصة والرياضة عامة تعيش ازمة إدارية اكثر من كونها مالية فلطالما تحجج القائمون على قيادة مؤسساتنا بنقص المنشئات وقلة الدعم وربما ضعف التشجيع سيما في كرة القدم .. وقد انتفت مبررات هذا الكلام منذ عقد من الزمان بعد ان تم بناء الملاعب العالمية الضخمة وتهيئت أموال للاندية المؤسساتية بمبالغ تحلم بها المؤسسات خاصة ادعياء الاحتراف منهم وقد زاد الاهتمام الحكومي والدعم المالي منذ تولى الاستاذ محمد شياع السوداني رئاسة الوزراء اذ اغدق على المنتخبات الوطنية واتحاد الكرة أموال ضخمة تعادل ما صرف على الاتحادات السابقة منذ 2003 حتى 2022 وبخطوة كبيرة اسعدت الرياضين بعد ان أصبحت الرياضة كانها هدف حكومي معلن ومهم .
وقد ظلت الأندية والاتحاد وبقية المؤسسات تعمل بعنوان احترافي أي يوقعون عقود ضخمة مع اللاعبين ومع المدربين حتى الإداريين بمبالغ تدفعها الحكومة من خلال المال العام بما لا يتسق وينسجم مع عنوان الاحتراف المرفوع كشعار وإعلان في الاتحاد وبقية الأندية اذ لم تتمكن الأندية والاتحاد من تسويق نتاجها الاحترافي ولم تفلح بالتعاقد مع لاعب واحد قادر على جذب واستقطاب المشجعين وشركات الرعاية ومنتجي الاعلانات باعتبارها المادة التسويقية العلمية لا ( التبجحية الفارغة ).
في هذا السياق وللافادة ممن سبقونا في الاحتراف والعلم الكروي والتوظيف الحياتي تستعد مدينة إشبيلية لاستضافة نهائي كأس ملك إسبانيا في ملعب لا كارتوجا يوم 26 ابريل 2025 حيث يلتقي ريال مدريد وبرشلونة في مواجهة مرتقبة تجمع بين اثنين من أغلى الفرق في العالم، إذ تبلغ القيمة السوقية الإجمالية لهما 2.3 مليار يورو بواقع 1.019 مليار يورو لبرشلونة و 1.271 مليار يورو لريال …
ووفقًا لصحيفة “آس” الإسبانية، عادةً ما يتم توزيع 80% من سعة الملعب بين الفريقين (40% لكل نادٍ)، فيما تذهب الـ20% المتبقية إلى الاتحاد الإسباني، والرعاة، والالتزامات التنظيمية ومن المرجح أن يحصل كل نادٍ هذا العام على نحو 27 ألف تذكرة، بعد أن ارتفعت سعة ملعب “لا كارتوخا” من 50,700 إلى نحو 72,000 مقعد عقب تجديده. أما أسعار التذاكر، فسيتم تحديدها خلال اجتماع لاحق اذ تتراوح أسعار التذاكر بتقديرات لا تتجاوز 50 الى 250 دولار بالأسعار الرسمية فيما قد ترتفع بشكل خيالي في ما يسمى السوق السوداء . هذا وقد أعلن النادي الملكي عن تنظيم قرعة بين أعضائه الراغبين في حضور المباراة، حيث فُتح باب التسجيل على أن تُجرى القرعة لاحقا . فيما يشترط نادي برشلونة لبيع تذاكره لاعضاء النادي ممن مر عام واحد باقل تقدير على انتمائهم وأن يكونوا قد سددوا جميع التزاماتهم المالية الخاصة بالنادي .
نحن هنا بالوقت الذي نذكر السادة المسؤولين في الحكومة والبرلمان وكذا الاخوة رؤساء وأعضاء الإدارات في الاتحادات والأندية للافادة والتعلم من تجارب الاخرين وضرورة البحث عن سبل افضل للعمل بموجب قواعد التسويق لتاكيد العنوان الاحترافي الذي لا تعريف له غير جذب الأرباح المالية الضخمة ومن ثم المساهمة بتحسين البيئة وتثقيف الوسط ورفع مستوى الوعي المجتمعي فضلا عن المساهمة لتنفيذ سياسات وتوظيف ملفات رياضية لصالح الدولة كادوات ناعمة .