السودان: أكثر من 600 وفاة بسبب سوء التغذية في جبال النوبة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت السلطات السودانية في منطقة جبال النوبة، يوم الخميس 17 أكتوبر 2024 عن ارتفاع حالات الوفيات بسبب سوء التغذية.
وقالت السلطة المدنية التابعة للحركة الشعبية – شمال، الخميس، إن حالات الإصابة بسوء التغذية بمناطق جبال النوبة ارتفعت بالإضافة إلى وفاة 646 آخرين، وفقا لما أوردته صحيفة سودان تريبيون السودانية.
يذكر أنه في 13 أغسطس 2024 أعلنت السلطة المدنية عن وجود مجاعة في مناطق سيطرتها بجنوب كردفان والنيل الأزرق، حيث يعيش ما يقارب ثلاثة ملايين شخص.
وأوضح السكرتير الأول للسلطة المدنية في جبل النوبة أرنو نقوتلو لودي، أن الوضع الصحي في مناطق جبال النوبة يتدهور بشكل متسارع، مما أدى إلى ارتفاع عدد حالات سوء التغذية إلى 52,469 حالة، من بينها 646 وفاة.
وأشار لودي في تصريحات لـ"سودان تريبيون" إلى أن عدد حالات سوء التغذية في منطقة الفونج الجديدة بلغ 1,223 حالة، بينها 404 وفاة.
وأضاف أن أسباب تفاقم سوء التغذية تعود إلى نقص الغذاء وتأخر وصول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى قلة الأمطار في العام الماضي وانتشار الآفات الزراعية التي دمرت المحاصيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان سوء التغذية جبال النوبة مجاعة سوء التغذیة جبال النوبة
إقرأ أيضاً:
حمى الضنك تتفشى في أم درمان والحالات تجاوزت 7.6 آلاف
اعلنت اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء في السودان، الأربعاء، عن تفشي واسع النطاق لحمى الضنك في أم درمان ثالث مدن العاصمة الخرطوم، حيث بلغت الحالات 7.6 آلاف حالة تشمل 253 وفاة.
وحسب الشرق الاوسط، أفادت وزارة الصحة، الثلاثاء، بأن حالات حمى الضنك في جميع مناطق السودان وصلت إلى 2024 إصابة تتضمن 9 وفيات.
وقالت عضو فرعية أم درمان في اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان أديبة إبراهيم السيد، لـ “سودان تربيون”، إنه “جرى تسجيل 7.632 إصابة مؤكدة بحمى الضنك عبر الفحص السريع توفى منهم 253 فردًا، فيما بلغت حالات الاشتباه 4.088 حالة؛ في مدينة أم درمان”.
وأشارت إلى أن انتشار مرض الملاريا في المدينة، علاوة على حميات أخرى مجهولة دون معروف مسمياتها نظرًا لعدم توفر المعامل في أم درمان وهجرة الفنيين.
وكشفت عن انتشار طفح جلدي بكتيري يؤدي إلى جروح والتهاب حاد.
وأفادت أديبة السيد بزيادة حالات وفيات الكوليرا، نتيجة لانعدام المحاليل الوريدية حيث يحتاج المصاب بالوباء إلى 50 ــ 60 محلولًا في اليوم، ليؤدي عدم توفرها إلى زيادة الوفيات.
ودعت المنظمات الدولية والإنسانية إلى توفير المعينات الطبية والأدوية المنقذة للحياة، كما طالبت طرفي النزاع بفتح مسارات الآمنة لوصول المساعدات الإنسانية وعدم إقحام الكوادر الطبية في الصراع والإفراج الفوري عن الأطباء والمتطوعين في غرف الطوارئ المعتقلين.
ويُعزى تفشي وباء الكوليرا، الذي بدأ في 12 أغسطس الماضي، إلى السيول الجارفة والأمطار الغزيرة التي اجتاحت مناطق واسعة من البلاد، مما خلق بيئة خصبة لتكاثر نواقل الأمراض، في وقت أدت فيه الحرب إلى تعطيل كامل للخدمات الصحية.
مهمات الدفاع المدني منذ صباح اليوم وحتى الساعة