الإمارات تعزز الأمن السيبراني بتوقيع اتفاقيات استراتيجية في «جيتكس»
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
دبي (وام)
قال الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، إن المجلس وقع خلال مشاركته في معرض «جيتكس جلوبال 2024»، المقام في مركز دبي التجاري العالمي حتى يوم 18 أكتوبر الجاري، أكثر من سبع مذكرات تفاهم مع شركاء رئيسيين في القطاعين الخاص والعام بما في ذلك أربع مذكرات مع دول صديقة وشقيقة، تعزز جميعها التعاون في مواجهة التهديدات السيبرانية التي لا تعترف بالحدود مما يسهل تبادل البيانات وحماية الأنظمة والأمن القومي.
وأوضح الدكتور محمد الكويتي، في تصريح على هامش المشاركة في المعرض، أن مجلس الأمن السيبراني عرض منظومة «النبض السيبراني للتوعية» التي تمثل خط الدفاع الأول لنشر ثقافة الأمن السيبراني، إلى جانب منظومة «مركز العمليات السيبرانية الوطني» التي تركز على الإنذار المبكر لرصد التهديدات وتحليلها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى مبادرات مجلس الأمن السيبراني والتي من بينها مسابقة «سايبر سنايبر» أو «المخترق السيبراني» التي تجمع فرقا من مختلف الجهات والجامعات في الدولة بهدف الوصول إلى أفضل فريق في مجال الأمن السيبراني حيث أظهر المشاركون مستويات عالية من الكفاءة في حماية البنى التحتية وتعزيز الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مسابقة «الاستحواذ على العلم» التي شاركت فيها أكثر من 8 جامعات لتطوير مشاريع مبتكرة في هذا المجال، مؤكداً العمل على تحويل الأفكار الطلابية إلى مشاريع عالمية.
وأعرب الكويتي عن فخره بأن دولة الإمارات تحتل مركز الصدارة في الأمن السيبراني بفضل توجيهات القيادة الرشيدة حيث تتلقى إشادات من منظمات دولية مثل الاتحاد الدولي للاتصالات والإنتربول، مؤكدا استمرار الجهود لتعزيز ثقافة الأمن السيبراني وحماية المجتمعات من الهجمات المحتملة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الأمن السيبراني الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
دريان اطلع من بخاري على مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة: لبنان بدأ الخطوة الأولى نحو الإصلاح
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري الذي أطلعه على جدول البرامج والمشاريع التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في لبنان خصوصا في شهر رمضان المبارك وقد تم تدشين هذا المشروع برعاية مفتي الجمهورية وذلك بتقديم معونات وحصص غذائية لمساعدة المحتاجين في كافة المناطق اللبنانية بلغت مئة ألف سلة غذائية يستفيد منها 500 ألف فرد في كل المحافظات و 22 ألف قسيمة شرائية.
وأفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى بان تقديمات مركز الملك سلمان الإغاثية التي قدمت لدار الفتوى ستوضع بتصرف صندوق الزكاة ليصار الى توزيعها للأيتام والعائلات المحتاجة والأسر المتعففة المعتمدة لدى صندوق الزكاة.
وأكد المكتب الإعلامي ان "هذه المساعدات العينية هي جزء من المساعدات الدورية التي تحرص المملكة العربية السعودية على دعم البرامج الإغاثية والإنسانية في العديد من المناطق اللبنانية المحتاجة والتي ينفذها مركز الملك سلمان بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات الخيرية والاجتماعية في لبنان".
وأشار الى أن "السفير بخاري اكد خلال لقائه سماحته ان المملكة العربية السعودية وقيادتها ستبقى باستمرار داعمة لمسيرة استنهاض الدولة اللبنانية ومؤسساتها وحريصة على وحدة اللبنانيين وسلامة الأراضي اللبنانية ومشجعة للآمال التي بدأت ترتسم معالمها بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة واعدة".
وشكر دريان المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة على دعمها واحتضانها للبنان وشعبه ولمسيرة العطاء المتواصلة بتقديم كل ما يساعد اللبنانيين في لملمة جراحهم .واكد "أهمية التعاون بين لبنان وأشقائه العرب وفي طليعتهم المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وتأتي في هذا السياق الزيارة الموفقة التي قام بها رئيس الجمهورية جوزيف عون والوفد المرافق الى المملكة العربية السعودية واللقاء الخير مع ولي العهد محمد بن سلمان والنتائج الإيجابية التي رافقت هذه الزيارة وانعكاسها الإيجابي على الساحة اللبنانية". وشدد على ان "لبنان بدأ الخطوة الأولى نحو الإصلاح والنهوض والاستقرار وتفعيل مؤسسات الدولة لخدمة وسلامة اللبنانيين جميعا بإصرارهم ودعم أشقائهم وأصدقائهم".