العثور على عبوات ناسفة وقنابل يدوية مدفونة داخل مدرسة شمالي شرقي كمبوديا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلنت السلطات في كمبوديا اليوم الأحد العثور على أكثر من ألفي عبوة ناسفة في حرم مدرسة بشمالي شرقي البلاد تعود إلى حقبة الحرب الأهلية.
وخلال 3 أيام، عثر خبراء على أكثر من ألفي عبوة ناسفة، بينها أكثر من ألف قنبلة يدوية من نوع "إم 79″، في حرم مدرسة في مقاطعة كراتي.
وأوضح المدير العام لمركز العمل ضد الألغام في كمبوديا هينغ راتانا أن المدرسة أرادت توسيع حديقة، وباشرت تمهيد أرض لهذا الغرض حين بدأ العثور على العبوات، حيث أغلقت المدرسة مؤقتا، في وقت تتواصل فيه عمليات البحث عن عبوات أخرى في المدرسة التي كانت فيما مضى قاعدة عسكرية.
وأبدى المسؤول ارتياحه لرصد وجود القنابل، معتبرا أن طلاب المدرسة "محظوظون لأن هذه العبوات تنفجر بسهولة إذا اصطدم بها أحد".
ولا تزال كمبوديا، هذا البلد الواقع بجنوبي شرقي آسيا، إحدى الدول التي تضم أكبر عدد من الألغام في العالم بعد 30 عاما من الحرب الأهلية والقصف الأميركي الكثيف والإبادة التي ارتكبها نظام الخمير الحمر في سبعينيات القرن الماضي.
وقتل نحو 20 ألف كمبودي وأصيب نحو 45 ألفا آخرين بانفجار ألغام أرضية، بحسب تقرير لمنظمة غير حكومية يعود إلى العام 2019.
وتريد السلطات الكمبودية إزالة كل الألغام البرية التي دفنت في أراضيها بحلول العام 2025.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: مقتل وإصابة أكثر من 6400 مدني بالألغام الحوثية خلال 8 سنوات
كشفت "الشبكة اليمنية للحقوق والحريات" عن مقتل وإصابة أكثر من 6400 خلال ثماني سنوات، تمتد من يناير 2017 وحتى نهاية يناير 2025، جراء انفجار الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية في عدد من المحافظات اليمنية.
وأوضحت الشبكة في تقريرها الصادر بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام (4 أبريل)، أن هذه الألغام أودت بحياة 2316 مدنياً فيما أصيب 4115 آخرون بينهم نساء وأطفال.
وأفادت بأن من بين الضحايا 387 طفلاً و412 امرأة قتلوا بفعل الألغام، فيما بلغ عدد الجرحى من الأطفال 738، ومن النساء 677، مشيرة إلى أن 918 من المصابين يعانون من إعاقات دائمة، بينها 413 حالة بتر للأطراف وحالتا فقدان للبصر.
وبحسب التقرير، فإن الألغام المضادة للأفراد والدروع التي زرعتها الميليشيا تسببت في تضرر 6431 حالة بشرية ومادية في محافظات: مأرب، البيضاء، الحديدة، لحج، تعز، إب، صنعاء، أبين، الجوف، الضالع، عمران، صعدة، وحجة.
وأكدت الشبكة أن اليمن يعيش واحدة من أخطر الكوارث الإنسانية المرتبطة بزراعة الألغام، محذّرة من أن استمرار هذا التهديد يمثل جريمة ممنهجة تستهدف حياة المدنيين وتعوق جهود الاستقرار والتنمية في البلاد.
ودعت الشبكة الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق عاجل وشفاف بشأن الاستخدام الواسع للألغام من قبل مليشيا الحوثي، وممارسة مسؤولياتها القانونية والإنسانية في حماية المدنيين ودعم ضحايا الألغام، لا سيما المصابين بإعاقات دائمة، إلى جانب الإسهام في دعم الجهود المحلية والدولية لاكتشاف ونزع آلاف الألغام المزروعة في مناطق لا تزال غير معروفة حتى اليوم.