ألكساندر علوم ينتقد الصمت حيال العدوان: “ما تخافون الله؟”
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: نشر الممثل العراقي ألكساندر علوم، رسالة مؤثرة عبر صفحته الرسمية على منصة “X” (المعروفة سابقاً بتويتر)، عبّر فيها عن استيائه من الأوضاع الراهنة التي يعيشها الشعبان الفلسطيني واللبناني نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر.
وجاء في تغريدته: “ما تخافون الله تخافون تخسرون الدنيا خليكم ساكتين!”، في إشارة إلى حالة الصمت أو التهاون تجاه معاناة الشعبين.
يُذكر أن علوم، الذي عرف بدعمه الدائم للقضايا الإنسانية، يعكس من خلال هذه الرسالة تضامنه مع الفلسطينيين واللبنانيين في ظل الأزمات الحالية. وقد أشاد الجمهور بموقفه وشجاعته في التعبير عن آرائه في هذا الوقت الحساس.
هذا وتواصلت ردود الفعل الإيجابية والمساندة من قِبل عدد من محبي ومتابعي علوم، معربين عن تقديرهم لمواقفه الإنسانية الواضحة في مثل هذه القضايا.
ما تخافون الله تخافون تخسرون الدنيا خليكم ساكتين!
— Alexander Uloom (@AlexanderUloom) October 15, 2024 main 2024-10-17Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
شلقم: علي عبد الله صالح “عريف” حكم اليمن في انقلاب عسكري ومات مقتولاً كسابقيه من الرؤساء
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن في مطلع العقد السادس من القرن الماضي، دخل جهاز الراديو، وصوت العرب من القاهرة لا يخفت الصوت عن ثورة الشعب اليمني ضد نظام الإمامة المتخلف، الذي سجن شعبه خلف أسوار تعزله عن الدنيا. اشتعلت الحرب في اليمن بين الثوار ومناصري نظام الإمام.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أنه “بعد سنوات حلَّ السلام في صنعاء، ولكن بدأت مرحلة الانقلابات العسكرية في اليمن السعيد الجديد. ضابط برتبة صغيرة أو متوسطة يقود انقلاباً، ويتولى حكم البلاد وبعد شهور ينقلب عليه آخر ويقتله”.
وتابع قائلًا “توحيد شمال البلاد مع جنوبها كان حلم النوم واليقظة، لكن بعد ما تحقق انفجرت الحرب بين الإقليمين الشقيقين. الجنوب الذي تحرر من هيمنة بريطانيا وتبنى العقيدة الشيوعية، قام قادته بقتل بعضهم في اجتماع مجلس القيادة. الرئيس علي عبد الله صالح، الذي قفز من عريف في جيش اليمن الشمالي إلى رتبة مشير، تمكن من حكم البلاد ثلاثة عقود، بالرقص على رؤوس الأفاعي، كما قال هو، ولحق مقتولاً بسابقيه من الرؤساء. الخنجر الملتوي في الحزام على كل الصدور، هو الناطق البارز بما في الرؤوس”.