“الليبي للدراسات”: الإدارة الأمريكية بدأت تولي اهتماماً خاصاً للمشهد الليبي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية، إن الحراك الأمريكي المتسارع والواضح سواء بجولات القائم بأعمال السفارة الأمريكية، جيرمي برنت في الداخل الليبي وتوجيه الجميع للاستماع إلى رؤية واشنطن في حل المشكل الليبي، أو الحشد الدولي الذي يقوم به نورلاند في الدول الاقليمية والفاعليين الدوليين في ليبيا، أو تغليف ذلك بغطاء أممي عبر المبعوث الأممية بالإنابة، يثبت أن الإدارة الأمريكية بدأت تولي اهتماما خاصا للمشهد الليبي.
أضاف في تقرير، “يبدو أنها أدركت أن الدور الأوروبي فشل تماما في إحكام السيطرة على الملف الليبي، وأن الأخير بدأ يشكل صداعا في المنطقة ولابد أن يغلق هذا الملف ويعاد توزيع الأدوار فيه والنفوذ”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يكشف مصير حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لينكولن”.. وكيف تمت عملية استهدافها ولماذا (تفاصيل خطيرة)
يمانيون/ خاص
كشف السيد القائد عن مصير حاملة الطائرات الامريكية ابراهام لينكولن عقب استهدافها أول أمس في البحر العربي.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية هذا الأسبوع استخدم فيها 29 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، وكان من أبرزها استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” في البحر العربي والتي هربت بعد الاستهداف لها بمئات الأميال.
وأكد قائد الثورة بأن حاملات الطائرات الأمريكية عامة، وصل بها الحال أن تتحرك على مقربة من بعض السواحل الأفريقية خوفاً من الاستهداف اليمني.
وأشار السيد القائد إلى أن حاملة الطائرات الأمريكية ابراهام لينكولن كانت تتحرك أحياناً إما من الخليج إلى بحر عمان أو أطراف المحيط الهندي أو في البحر العربي، بتخفٍ وتمويه بعد هروب حاملة الطائرات الأمريكية السابقة ايزنهاور التي استهدفت فيما سبق في البحر الأحمر.
وأكد السيد أن العدو الأمريكي يتهرب من البحر الأحمر وأنه لم تدخله – البحر الأحمر – أي حاملة طائرات منذ تلك المدة.
وشدد قائد الثورة على أنه لم يصدر قرار باستهداف حاملة الطائرات الأمريكية في أي بلد من بلدان العالم، كما فعل اليمن مؤكداً على أن ذلك بتوفيق الله وثمرة من ثمار التوجه الإيماني والقرآني والجهادي لشعبنا العزيز.
وأضاف: “من يجرؤ على أن يتخذ قرارا باستهداف حاملة طائرات أمريكية وينفّذ بالعمل الفعلي وإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة لاستهدافها؟!”
ولفت السيد القائد إلى أن الأمريكي أحيانا يقلل من المسألة بعد أن كان ينكر، ولاحقا جاءت اعترافات حتى من مسؤولين في حاملة الطائرات السابقة التي هربت سابقا من البحر الأحمر.
وكشف قائد الثورة أنه مع استهداف حاملة الطائرات في البحر العربي تم استهداف سفينتين حربيتين أمريكيتين في البحر الأحمر.. موضحاً أنه تم تنفيذ العملية البحرية في وقت كان يحضّر الأمريكي لتنفيذ أكبر عملية جوية عدوانية على بلدنا في تلك الليلة منذ إعلانه للعدوان الذي يساند فيه العدو الإسرائيلي.
وأشار السيد إلى أن العملية التي كان يحضر لها الأمريكي فشلت وفي نفس الوقت أصبح في موقف الدفاع، وهربت حاملة الطائرات لمئات الأميال.
وأكد السيد القائد أنه طالما الإسرائيلي مستمر في عدوانه الذي يشترك معه فيه الأمريكي على قطاع غزة وعلى الشعب اللبناني فنحن مستمرون في عملياتنا.. لافتاً إلى أن الأمريكي يعتبر نفسه معنيا بالإسناد للعدو الإسرائيلي في جرائمه وعدوانه وإبادته للشعب الفلسطيني، ونحن نعتبر مناصرتنا للشعب الفلسطيني واجب بكل الاعتبارات.
وأضاف السيد: “لو أراد الأمريكي أن يقدم حاملة الطائرات إلى البحر الأحمر فهو سيقربها أكثر لاستهدافها، وإذا أراد أن يتجرأ على ذلك فليجرب”.