جريمة بشعة وصمت قاتل.. تفاعل واسع مع الذكرى الأولى لـمجزرة المعمداني
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تفاعل رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، منذ صباح اليوم الخميس، مع الذّكرى الأولى لما وصفوه بـ"أبشع الجرائم التي شهدها العالم" حيث استهدف الاحتلال الإسرائيلي، خلالها، مستشفى المعمداني في مدينة غزة، بغارة جوية وحشية، خلّفت استشهاد أكثر من 500 فلسطيني.
وتداول رواد التواصل الاجتماعي، بشكل متسارع، عدد من المنشورات والصور التي وثّقت لعام كامل من الإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي شنّها بوحشية بحق الأهالي في قطاع غزة المحاصر؛ مذكّرين في الوقت ذاته، بكون "مستشفى المعمداني كان يعجّ بالنازحين إثر قصفه".
ورصدت "عربي21" خلال الساعات القليلة الماضية، جُملة منشورات، جاء في بعضها: "كان النّازحين في قلب مستشفى المعمداني، فارّين من بطش القصف المستمر على أحيائهم السكنية، متوقّعين أن المستشفيات آمنة وأن القانون الدولي الإنساني يحميهم".
في مثل هذا اليوم قبل عام ارتكب الاحتلال واحدة من أبشع المجازر في غزة حيث استهدف بالقصف مستشفى المعمداني مما أدى إلى استشهاد أكثر من 500 فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال....
و تكررت بعدها المجازر أمام أنظار العالم..بدعم و تواطئ غربي الى جانب خذلان عربي...#عالم_قذر pic.twitter.com/Iy8SegczLV — Ranouch???????????????? (@HcinirandaC) October 17, 2024 ولأن مجزرة المعمداني مرّت
أصبح كل يوم معمداني
????جباليا
حُرِقوا أحياء في وضحِ النهار
أمام مرأى العالمِ أجمع .. pic.twitter.com/AUTXWPVTGe — رغــ????ــد✨ (@ragh_ad_48) October 17, 2024
وتابعت المنشورات التي تم تداولها على نطاق واسع، أن "غزّة تحوّلت فيها المؤسسات التي يُفترض أن تكون آمنة بموجب القانون الدولي، إلى مقابر جماعية بفعل صواريخ الاحتلال الإسرائيلي التي لم ترحم لا حجرا ولا بشرا". مردفين: "مجزرة المعمداني البشعة، جريمة لا تغتفر، وذكراها لا تزال تتردّد في أنحاء غزة".
وفي السياق نفسه، انتقد رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، ما وصفوه بـ"الصمت الدولي المخجل الذي أعقب المجزرة، إذ اكتفت الدول بالتنديد اللفظي، دون اتخاذ خطوات فعلية لمحاسبة الجناة، أو فرض عقوبات رادعة". مؤكدين أنه: "عقب مرور عام على هذه المجزرة لم يتغير شيء في واقع الإبادة المُمارسة بأبشع الصور على الأهالي في غزة، وآلة البطش لم تتوقّف".
بينما يمر عام كامل على مجـزرة المعمداني، هُناك مجـزرةٌ أخرى الآن في جباليا. ما أقسى أن تُحيي ذكرى نكبةٍ بنكبة أخرى. — ????..يَـاسـمِينَة البِـلاد (@yasmeen_khaled4) October 17, 2024 اليوم مضى على عام على #مجزرة_المعمداني
فمنذ مرت، كل ما تلاها من مجازر وإبادة مر،
وكأن الناس اعتادوا فما عادت تؤثر فيهم المشاهد الدامية المعبقة بالدماء والأشلاء، صامتون لا تتحرك ضمائرهم. #Gaza #يحيى_السنوار #مجزرة_المعمداني pic.twitter.com/2GqMMCLhJB — انا عربي ضد التطبيع (@Arabdedalttbea) October 17, 2024 الذكرى السنوية لقصف المعمداني بيحصل فيها أبشع مجزرة تطهير عرقي في العصر الحديث #جباليا_تُباد — شمس عماد (@ShamsEm22226863) October 17, 2024
وأكد المتفاعلين مع مرور عام على "مجزرة المعمداني" أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يُمارس جرائمه، بلا توقّف، على المدنيين والمستشفيات وكامل البنية التحتية في قطاع غزة المحاصر، بحجج واهية. مستفسرين: "إلى متى سيبقى العالم مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم المُقترفة؟.
بدوره، تفاعل المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، مع الذكرى الأولى لـ"مجزرة مستشفى المعمداني" في قطاع غزة، بالقول إن: "اطمئنان كيان الاحتلال لعدم إخضاعه للمساءلة والعقاب بفضل الدعم الشامل من بعض القوى الغربية شجّعه على تكرار جرائم مماثلة".
وأشار بقائي، عبر تغريدة له، على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": إلى أن "الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة والعالم لن ينسوا أن الولايات المتحدة وألمانيا، باعتبارهما أبرز مبرّري جرائم إسرائيل، هما في الوقت نفسه أكبر مورّدي الأسلحة الفتّاكة لهذا الكيان".
وشدّد على أن "التواطؤ والمشاركة في الجريمة لا يقلّان شناعة عن ارتكابها"، مضيفا: "في ذكرى قصف الكيان الصهيوني مستشفى المعمداني، ينبغي أن نذكّر بعضنا البعض بأن القسوة والوحشية، عندما تقترنان بالنرجسية الأيديولوجية والحصانة، لن تحدّهما حدود".
تجدر الإشارة إلى أن المستشفى الأهلي العربي، المعروف باسم "المعمداني" كان يقدّم الرعاية الصحية لسكان قطاع غزة، ويتبع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس؛ تأسس نهاية القرن 19 الميلادي على يد البعثة التبشيرية التابعة لإنجلترا، وقدّم خدماته لأقدم أحياء غزة المكتظة بالسكان من قبيل: الشجاعية والزيتون.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي، قبل عام، ما وصف بـ"أبشع المجازر" في القطاع المحاصر، حيث استهدف بالقصف مستشفى المعمداني، مما خلّف استشهاد أكثر من 500 فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال ممّن اتخذوا من المستشفى ملجأ آمنا من غارات الاحتلال.
في ذكرى مجزرة المعمداني، يجب ان نتذكر جميعا الشهداء رزان تركمان وفراس تركمان ومحمود ابو لبن ومحمد صوافطة، الذين قتلتهم سلطة الجواسيس خلال قمعها لمسيرات خرجت تنديداً بالمجزرة
سلطة الجواسيس كانت شريك الاحتلال في هذه المجزرة وحرف الانظار عنها pic.twitter.com/DZYPmRzUmr — وفاء طوفان الاقصى ????????????????????????✌???????????? (@AbwWfa76108) October 17, 2024
في مثل هذا اليوم حدثت مجزرة مستشفى المعمداني.
اللحظة التي تغير كل شيء بعدها.pic.twitter.com/7eqLATeNIj — MO (@Abu_Salah9) October 16, 2024
أسفرت حرب الإبادة الجماعية للاحتلال الإسرائيلي المستمرة على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عن أكثر من 142 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية غزة قطاع غزة مجزرة المعمداني غزة قطاع غزة مجزرة المعمداني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی التواصل الاجتماعی مستشفى المعمدانی مجزرة المعمدانی قطاع غزة pic twitter com أکثر من
إقرأ أيضاً:
تقرير رسمي: ضبط أكثر من 13 ألف جريمة جنائية بالمحافظات المحررة خلال 2024
أفاد تقرير رسمي بضبط أكثر من 13 ألف جريمة جنائية من ضمن 20 ألف جريمة سجلتها خلال العام الماضي 2024م في المحافظات المحررة.
وقال النقيب هيثم الجرادي مدير مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية -في تقرير عن الإنجازات التي حققتها خلال العام الماضي 2024م، في مختلف القطاعات والمصالح والإدارات وشرط المحافظات المحررة- إن الإنجازات شملت كافة المجالات الأمنية والشرطية والخدمية والانسانية انعكاساً لرؤية أمنية استراتيجية ومتكاملة وضعتها وزارة والداخلية بقيادة وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية، سجلت فيما يخص مكافحة الجريمة عدد 20 ألفا و641 جريمة جنائية منها 13 ألفا و619 جريمة تم ضبطها و7 آلاف و22 جريمة ضُمنت في قائمة الجرائم المدورة خلال العام 2025م ومازال البحث والتحري مستمرين لضبطها في حين بلغت الحوادث الغير جنائية ألف و108 حادث غير جنائي.
وذكر أن إجمالي تحركات الوحدات الأمنية خلال العام الماضي وصل 728 ألفا و436 تحركاً أمنياً تم خلالها ضبط ألف و386 مطلوباً أمنياً ومخالفاً وكذا ضبط 21 ألفا و796 قطعة سلاح.
وحسب الجرادي فإن الوزارة بذلت جهود من أجل رقمنة العديد من الخدمات واستخدام التكنولوجيا الحديثة وتقنيات متطورة لمواكبة بلادنا للتطور التكنولوجي، لافتاً الى تدشين وزارة الداخلية مشروع البطاقة الالكترونية الذكية عند نهاية العام 2023م.
وأوضح أنه جرى خلال العام 2024م استكمال تفعيل المشروع في كافة المحافظات المحررة كواحد من أهم المشاريع الاستراتيجية لأهميته في مكافحة الفساد والازدواج الوظيفي في مؤسسات الدولة.
كما أفاد الجرادي بأنه تم تسجيل عدد 4 إلف و190 حادثاً مرورياً بنسبة زيادة عن العام الماضي تصل 12 بالمائة تم ضبطها بالكامل فيما أدت الحوادث إلى وفاة 492 شخصاً وإصابة 3 آلاف و292 أخرين.
وذكر أن الخسائر المادية من الحوادث بلغت خمسة مليار و 571 مليوناً و675 ألف ريال في حين بلغت عدد المخالفات المرورية في المحافظات المحررة 35 ألفا و444 مخالفة.
وبخصوص إجمالي الواصلين والمغادرين عبر المنافذ البحرية والبرية والجوية، بين مدير مركز الإعلام الأمني، أنه بلغ 3 ملايين و366 الف و793 مسافراً خلال 2024.
وبلغ عدد الواصلين مليون و551 ألف و313 مسافراً منهم مليون و355 ألفا و669 يمنياً و119 ألفا و516 عربياً و76 ألفا و128 أجنبياً فيما بلغ عدد المغادرين مليون و 612 ألف و123 مسافراً يمنياً و127 ألف و784 مسافراً عربياً و75 الف و573 مسافراً أجنبياً .