أمريكا تفرض عقوبات على الحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، فرض عقوبات على شبكات وأفراد مرتبطين بجماعة الحوثي في اليمن.
ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان على موقعها الرسمي - "أن واشنطن فرضت اليوم عقوبات على خمس شركات وخمسة أفراد وحددت ثماني سفن كممتلكات محظورة، لارتباطها بشبكة العميل المالي للحوثيين المدرج على قائمة الولايات المتحدة والمدعوم من قبل الحرس الثوري الإيراني- فيلق القدس، والمتمركز في إيران، سعيد الجمل".
وأشار البيان إلى أن النظام الإيراني يستمر في دعم الجماعات الإقليمية في زعزعة استقرار الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن العائدات الناتجة عن شبكة الجمل، تقدم أموالًا تمكن الحوثيين من شن هجمات إقليمية، بما في ذلك تعطيل الشحن الدولي في الممرات المائية الحيوية.
وأكد أن هذه هي الجولة الحادية عشرة من العقوبات التي تم فرضها على شبكة سعيد الجمل، وأن الولايات المتحدة ستواصل استخدام الأدوات المتاحة لاستهداف مصادر الإيرادات غير المشروعة هذه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة جماعة الحوثي اليمن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
بعد ضرب الحوثيين بأغلي ما تمتلك.. ما هي رسالة الولايات المتحدة لإيران؟ تحليل
يوجه استخدام الولايات المتحدة لأحد أهم وأغلى أنظمتها العسكرية، وهي قاذفة الشبح B-2، لضرب منشآت الذخيرة تحت الأرض التابعة للحوثيين في اليمن، رسالة أوسع ستصل إلى طهران وسط المواجهة الإيرانية مع حليف الولايات المتحدة، إسرائيل.
ويبدو في البداية أن إرسال القاذفات النادرة من طراز B-2، التي تقدر تكلفتها بنحو 2 مليار دولار – حيث تمتلك القوات الجوية الأمريكية 19 منها فقط – لضرب مجموعة لا تمتلك مثل هذا المستوى من التجهيزات العسكرية المتطورة، كأنه استخدام مفرط للقوة.
لقد اكتفت واشنطن على مدى العام الماضي باستخدام أسلحة عادية أطلقت من طائرات وسفن حربية في المنطقة لضرب أهداف حوثية، مع تعرض منصاتها لأضرار قليلة إن وجدت، وفق تقرير نشرته شبكة “سي إن إن” الأمريكية اليوم، الخميس.
لكن كلمات وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عند الإعلان عن الضربة كانت ذات دلالة: "كان هذا عرضاً فريداً لقدرة الولايات المتحدة على استهداف المنشآت التي يسعى خصومنا إلى إبقائها بعيدة عن متناولنا، بغض النظر عن مدى عمقها تحت الأرض أو تحصينها."
وأضاف أن واشنطن "لن تتردد في اتخاذ إجراءات ... لردع الهجمات ضد المدنيين وشركائنا الإقليميين".
تشير هذه الكلمات إلى إيران بطريقتين.
يُعتقد أن الكثير من المنشآت النووية ومرافق القيادة العسكرية في طهران موجودة في منشآت محصنة تحت الأرض، وليس هناك شريك إقليمي أكثر أهمية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط من إسرائيل.
وفيما يترقب العالم رد إسرائيل على الضربات الصاروخية الباليستية الإيرانية في الأول من أكتوبر، فإن واشنطن توجه إشارة إلى طهران بأنها ستتحمل تحركات محدودة فقط ضد إسرائيل.
كانت آخر مهمة قتالية معروفة لطائرة B-2 في يناير 2017.
ويصعب تصديق أن الولايات المتحدة انتظرت أكثر من سبع سنوات — وسنة من المواجهة مع الحوثيين — لإرسال رسالة مكلفة لجماعة واحدة فقط.