آمنة الساعي: نسعى بالحوار الوطني لتأهيل ذوي الهمم لريادة الأعمال
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قالت آمنة الساعي، أحد مؤسسي شركة حلم، إنهم يعملون بجدية لإيجاد حلول للأشخاص ذوي الإعاقة لتيسير مشاركتهم كرواد أعمال، مشيرة إلى الجهود التي بذلت في المقابل مع رواد الأعمال ليروا القيمة الشرائية للأشخاص ذوي الإعاقة في المقابل.
الساعي: ذوي الإعاقة فئة بحاجه إلى ما هو أكثر من المساعدة الماديةوأضافت «الساعي» خلال لقاء خاص معها لـ«إكسترا لايف» على هامش الجلسات النقاشية بالحوار الوطني، أنَّ النظر إلى ذوي الإعاقة أنهم يحتاجون للمساعدة وحصرهم في هذه الصورة فقط وأنهم ما إلا فئة بحاجه للمساعدة هو تصور خاطئ لابد من تصحيحه.
وتابعت أحد مؤسسي شركة حلم، «نسعى لتأهيل ذوي الهمم لريادة الأعمال ودورنا إزالة العوائق أمام ذوي الاحتياجات ليصبحوا رواد أعمال عبر إتاحة التعليم والتعليم العالي لهم وفي هذا الإطار تعاونا مع وزارة التعليم العالي في وصرنا نموذج قوي للغاية مع أكبر 5 جامعات في مصر متاحة لهذه الفئة».
واستطردت «الساعي»، أنه من خلال العمل مع وزير التعليم العالي وجهة مانحة كبيرة وكذلك «أميد إيست» وبدأنا في خلق نموذج يمكن تكراره في التعليم الأساسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني ريادة الأعمال رواد أعمال ذوي الهمم ذوي الاحتياجات التعليم إتاحة التعليم ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في بيان أصدره الجمعة، بمناسبة اليوم الوطني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. إلى ضرورة تظافر الجهود لمواجهة التحديات التي تعاني منها هذه الفئة من المجتمع. مثمنا الآليات القانونية التي كرسها المشرع الجزائري قصد حمايتها و ترقيتها.
وأشاد المجلس بالجهود التي تبذلها الجزائر في المجال التشريعي، انطلاقا من القانون المتعلق بـ”حماية الأشخاص المعوقين. وترقيتهم”ـ الذي كان قد صدر سنة 2002 و وصولا إلى القانون الجديد المتعلق بحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. الصادر سنة 2025ـ والرامي إلى تعزيز آليات التكفل والرعاية لفائدة هذه الفئة. و هو ما يجسد الطابع الاجتماعي للدولة المستمد من المرجعية الوطنية.
و في هذا الصدد، حث على “الإسراع بإصدار النصوص التطبيقية لهذا القانون الجديد”. مع تنصيب المجلس الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي من شأنه تقديم الاقتراحات و التوصيات في مجال حماية هذه الفئة.
كما توقف المجلس عند أهم العراقيل التي يعاني منها الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة، داعيا أرباب العمل. إلى “الالتزام بتخصيص نسبة محترمة من مناصب العمل” لهم، كما حث أيضا على “إجراء جرد شامل لكل حالات الإعاقة. وتصنيفها بالطرق العلمية المعتمدة، و تكثيف حملات التوعية والتثقيف لخلق انسجام مجتمعي يدعم إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة”.
وفي سياق ذي صلة، عرج المجلس على أهمية تعزيز الخدمات الصحية، خاصة في مجال الكشف المبكر عن حالات الإعاقة. وبذل جهد خاص في سبيل الوقاية من الحوادث المؤدية إليها، على غرار حوادث الطرقات.
وفي الختام، سجل المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلتزامه بالعمل مع جميع الشركاء لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات. الخاصة وضمان رفاهيتهم، مجددا دعوته للسلطات العمومية والمجتمع المدني والإعلام من أجل “العمل على كل ما من شأنه. تسهيل حياة هذه الفئة”، و تمكينها من لعب دورها كفاعل في المجتمع مندمج تماما في الحياة الاجتماعية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور