هل يوجد صيغة محددة للنذر؟.. الشيخ إبراهيم عبد السلام يجيب
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول «هل النذر يعني صيغة محددة، أم أنه يمكن أن يُعتبر نذرًا إذا نوى شيئًا معينًا مثل قولك: والله لو ربنا شفى ابني سأخرج الصدقة الفلانية؟».
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس» المُذاع على قناة «الناس» اليوم الخميس: «هناك رأي، وهو مذهب ابن حزم وسيدنا سعيد بن المسيب، ينص على أن النذر يجب أن يتضمن لفظ 'نذرت'، فإذا قلت 'عاهدت الله' أو 'إن شاء الله سأفعل كذا' أو 'إذا حصل كذا سأفعل كذا'، فلا يُعتبر هذا نذرًا، ولا يُطلب منك الوفاء به.
وتابع: «إذا لم أتلفظ بشيء، بل فقط حدثت نفسي: والله لو حصل الشيء الفلاني سأفعل كذا، فهذا لا يعد نذرًا، ومن الأفضل أن ينوي الإنسان الخير عندما يحصل الأمر الذي يريده. ويستحب، بل هو الأفضل، أن يعجل بفعل الخير قبل وقوع ما يريده».
واختتم: «بدلاً من أن تقول: عندما يحدث سأقوم بفعل كذا، يُفضل أن تفعل الخير الآن وتتوكل على الله، وإن شاء الله ستحقق ما تتمناه».
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس دار الإفتاء الشركة المتحدة
إقرأ أيضاً:
حكم أداء الحج والعُمرة عن الغير بمقابل مادي .. عمرو الورداني يجيب | فيديو
صرّح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأنه لا مانع شرعًا من قيام شخص بأداء مناسك الحج أو العمرة نيابةً عن غيره مقابل مبلغ مالي، بشرط أساسي وهو ألا يُنظر لهذا المقابل على أنه أجر مباشر على أداء العبادة ذاتها، بل كتعويض عن الجهد المبذول والوقت المخصص للسفر وأداء المهمة.
وأكد “الورداني” في تصريح له أن العبادات في الإسلام يجب أن تكون خالصة لوجه الله تعالى، ولا ينبغي اتخاذها وسيلة للتربح، مستدلًا بالآية الكريمة: "قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين". وأشار إلى أن من يتلقى مالًا نظير أداء الحج أو العمرة لا يُعد آثمًا ما دام المقابل ليس على العبادة، بل على المتاعب المرتبطة بالسفر والتنفيذ.
كما لفت إلى واقعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حينما أجاز لرجل أن يُحرم عن "شبرمة" بعد أن أحرم عن نفسه، دون أن يُسأله عما إذا كان ذلك بأجر أو تطوع، وهو ما يدل على مشروعية الإنابة في الحج والعمرة بالشروط الصحيحة.
وشدّد الدكتور الورداني على أهمية النية، موضحًا أن العبرة في هذه الحالة بنية القائم بالأداء، فإذا كانت نيته خالصة لله، ولم يكن الهدف من السفر هو التكسب من العبادة ذاتها، فلا حرج عليه شرعًا في تقاضي مقابل يغطي جهده ووقته.