الأولى من نوعها.. بروكسل تستضيف قمة خليجية-أوروبية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكتوبر 17, 2024آخر تحديث: أكتوبر 17, 2024
المستقلة/-شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل انطلاق أول قمة أوروبية-خليجية على مستوى رؤساء الدول والحكومات منذ تأسيس العلاقات الرسمية بين الجانبين عام 1989، بمشاركة 33 من قادة وزعماء الدول الأعضاء.
وترأس القمة مناصفة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر بصفته الرئيس الحالي لمجلس التعاون الخليجي، وشارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي.
وفي كلمته الافتتاحية، دعا أمير قطر المجتمع الدولي إلى وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، مديناً الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وقوات اليونيفيل. كما حثّ الدول الأوروبية على الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكداً استمرار جهود الوساطة بشأن غزة بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة.
وفي السياق ذاته، شددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على ضرورة وقف التصعيد في المنطقة، داعية إلى “وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان”، ومؤكدة التزام الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين.
أما أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، فقد أشار إلى أهمية المبادرة السعودية للسلام، مطالباً بالضغط على إسرائيل لإيصال المساعدات إلى غزة، وأضاف أن التوتر في البحر الأحمر أضر بسلاسل الإمداد العالمية.
من جهته قال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو: “لقد تأخرت هذه القمة طويلاً”، مضيفاً أن “العلاقات الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي ودول الخليج بحاجة إلى تعزيز”. وأشار إلى أن هذه العلاقات موجودة، لكنها تمتلك إمكانيات كبيرة للتطوير.
مواجهة تحديات التغير المناخي
وتُناقش القمة عدّة محاور رئيسية تشمل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، والتعاون في مجالات الطاقة والاستدامة البيئية، ومواجهة تحديات التغير المناخي، إضافة إلى تطوير الترابط الإقليمي والتواصل بين الشعوب.
مع الإشارة إلى أنّ أعضاء الاتحاد الأوروبي يواجهون تحديات في التوصل إلى توافق كامل حول الحروب التي تشنها إسرائيل على غزّة ولبنان، وسيكون من الصعب التوصل إلى بيان قوي مشترك مع قادة مجلس التعاون الخليجي، وفقاً لمسؤولين مطلعين على الاجتماع.
كما أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تختلف فيما يتعلق بالعلاقات مع روسيا وأوكرانيا، حيث تتبنى دول مثل المجر وسلوفاكيا آراء مختلفة تماماً عن بقية الدول الأعضاء، وفي الوقت نفسه، تتمتع عدة دول خليجية باتصالات أفضل بكثير مع موسكو مقارنة بأعضاء الاتحاد الأوروبي.
المصدر: يورونيوز
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مصر تستضيف البطولة الأفريقية للشطرنج تحت سفح الأهرامات مايو المقبل
أعلن الاتحاد المصري للشطرنج، برئاسة اللواء مختار عمارة، استضافة مصر البطولة الإفريقية للشطرنج للرجال والسيدات التي تقام خلال الفترة من 12 إلى 21 مايو المقبل بمشاركة نحو 20 دولة وتقام تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وبدعم من الاتحاد الإفريقي والدولي للعبة.
وأسند الاتحاد الدولي للشطرنج إدارة البطولة إلى الدكتور كريم وجيه نظرا لما يمتلكه من خبرات كبيرة في تنظيم بطولات الشطرنج والفعاليات الكبرى وإدارتها بالشكل الاحترافي حتى تخرج بالشكل اللائق.
وقال كريم وجيه مدير البطولة الإفريقية للشطرنج، إن البطولة سوف تقام تحت سفح الأهرامات أمام المتحف المصري الكبير وتم اختيار هذا المكان بالتحديد للترويج للمعالم السياحية في مصر في البطولة التي يشارك فيها نحو 150 لاعبا من مختلف الأعمار السنية.
وتابع أن البطولة الإفريقية للشطرنج تُعد مؤهلة لكأس العالم للشطرنج كما أنها أكبر حدث إفريقي يقام بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي والدولي، موضحا أن حفل افتتاح البطولة سيكون يوم 13 مايو المقبل على أن يكون حفل الختام يوم 20 مايو المقبل على أن تغادر الوفود الأفريقية القاهرة يوم 21 مايو.
وكشف كريم وجيه مدير البطولة الإفريقية للشطرنج، أن مصر تشارك في منافسات البطولة بمنتخب مكون من 5 لاعبين و5 لاعبات فضلا عن مشاركة نحو 25 لاعب مصري في المنافسات للمنافسة على الألقاب الفردية ويتم الإعداد حاليا لتجهزهم فنيا بالشكل الذ يضمن لمصر حصد الألقاب والوصول إلى منصات التتويج.
واختتم مدير البطولة أن الاتحاد الإفريقي والدولي للشطرنج يولي أهمية كبرى للبطولة الإفريقية كونها الأحدث الأبرز الذي يقام في القارة السمراء كل عام مما يمنحها أهمية كبرى وجاء اختيار مصر لاستضافة ذلك الحدث نظرا لما تمتلكه من منشآت غاية في التطور فضلا عن قدرتها على تنظيم كافة البطولات والفعاليات الرياضية بالشكل الأمثل والذي يليق بسمعة مصر الرياضية.