حركة «حماس» تصدر بياناً حول اغتيال أحد قياداتها
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
بعد تداول أنباء اغتيال رئيس مكتبها السياسي، يحيى السنوار، في عملية عسكرية بغزة، أصدرت حركة “حماس” الفلسطينية، مساء اليوم الخميس، بيانا أكدت فيها “استغرابها من تلك الأنباء”.
وقالت في بيان عبر قناتها على “تلغرام”، إنها “تتابع باستغراب شديد ما تم تداوله من أخبار كاذبة وغير دقيقة حول “اغتيال” أحد قياداتها”.
وتابعت: “نؤكد للجميع أن هذه الأخبار لا تمت للحقيقة بصلة، وهي جزء من حملة ممنهجة تستهدف إرباك صفوف الحركة، وإثارة الفوضى والتوتر في الشارع الفلسطيني”.
كما حذرت “حماس” في بيانها، من “نشر أي أخبار كاذبة”، وأكدت أن “البيانات الرسمية الصادرة عن الحركة لا تصدر إلا عبر قناتها على تطبيق “تلغرام” أو موقعها الإلكتروني.
يأتي ذلك، بعدما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن رئيس المكتب السياسي لـ”حركة حماس” يحيى السنوار قد قُتل في عملية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حركة حماس حماس واسرائيل يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
اغتيال قيادي من حماس في صيدا.. الاحتلال يكشف هويته (شاهد)
قصفت طائرات الاحتلال سيارة مدنية في مدينة صيدا الساحلية، جنوب لبنان، وذلك في إطار استمرار الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار.
وأفاد شهود عيان بأن "فرق الدفاع المدني انتشلت جثة تعود لسائق السيارة، وعملت على إطفاء النيران التي اشتعلت جراء الغارة من مسيرة إسرائيلية".
بدورها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "مسيرة للعدو الاسرائيلي استهدفت قبل قليل سيارة على الأوتوستراد البحري عند ملعب صيدا البلدي".
من جهتها، أقرت إذاعة جيش الاحتلال بشن غارة على سيارة قرب مدخل مدينة صيدا جنوبي لبنان بهدف اغتيال "شخصية بارزة بإحدى المنظمات"، فيما ادعت القناة (12) الإسرائيلية أن المستهدف بالاغتيال في الغارة "مسؤول بحركة حماس"، دون الكشف عن هويته.
إضافة: إسـ..ـتهداف سيارة كان قرب الملعب البلدي شمال مدينة #صيدا على بعد امتار من مركز للجيش اللبناني اشارة الى استمرار تحليق طائرة مسيرة في سماء المدينة. pic.twitter.com/zgs4FyZ3Nl — موقع البهاء - albahaasite (@albahaasite) February 17, 2025
وبينما لم تعلق حركة حماس على العملية حتى الآن، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" هوية القيادي المستهدف، وقالت إنه يدعى محمد شاهين، ويترأس "قسم عمليات حماس في لبنان" الذي يخطط للهجمات في الخارج.
وزعمت الصحيفة أن شاهين خطط قبل يوم واحد من الموعد النهائي لانسحاب "الجيش الإسرائيلي الكامل"، لأحد الهجمات.
وقالت الصحيفة، إن نتنياهو أوقف شهادته أمام المحكمة لمدة 20 دقيقة تقريبًا، وطلب استراحة لإجراء مشاورات مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، قبل أن يصادق على عملية الاغتيال.