إعدام ومؤبد.. تفاصيل جديدة بمحاكمة منفذة أكبر عملية احتيال في تاريخ فيتنام
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام رسمية عن صدور حكم اليوم الخميس، بالسجن مدى الحياة بحق سيدة العقارات الفيتنامية "ترونغ ماي لان" في المحاكمة الثانية، التي تتعلق بأكبر قضية احتيال مالي في البلاد.
وتم إدانة لان "67 عاماً" رئيسة شركة العقارات "فان تينه فات" بغسل أموال تبلغ 18 مليار دولار تقريباً، والاستيلاء عن طريق الاحتيال على ممتلكات قيمتها 1.
كان قد تم بالفعل إصدار حكم بالإعدام بحقها في أبريل(نيسان) العام الجاري في محاكمة أولى، بتهم الاختلاس ومخالفة القواعد المصرفية والرشوة. استئناف الإعدام
واتهمت لان بإدارة عملية احتيال مالي ضخمة تسببت في خسارة لبنك حكومي بحوالي 27 مليار دولار، ما يساوي أكثر من 6% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد لعام 2022، وقدمت لان استئنافاً بشأن الحكم بإعدامها، ولكن المحكمة لم تحدد بعد موعداً لجلسة النظر في الاستئناف .
وامتلكت لان بشكل غير مباشر حصة بنسبة 5.91% في بنك سايجون التجاري بين عامي 2012 و2022، وأمرت المسؤولين التنفيذيين في البنك بالموافقة على قروض للآلاف من الشركات الوهمية، قبل رشوة المسؤولين وسحب الأموال نقداً.
ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام الرسمية، وافق شركاء لان على حوالي 2500 قرض.
Vietnamese real estate tycoon sentenced to life for billions in fraud in government graft crackdown: HANOI, Vietnam (AP) — A Vietnamese real estate tycoon was convicted Thursday of… https://t.co/9UYpw4Um29 #việtnam #billionfraud #realestate #tycoon #governmentcrackdown pic.twitter.com/bVEgQtoEFw
— Voice Press (@VoicePressNews) October 17, 2024وشهدت الفضيحة أيضاً أكبر رشوة على الإطلاق لمسؤول حكومي أعلن عنها، حيث تم دفع 5.2 مليون دولار لمفتش مصرفي ليلتزم الصمت .
وتعد قضية لان جزءاً من حملة شاملة لمكافحة الفساد، شهدت فقدان مئات المسؤولين الحكوميين لوظائفهم أو محاكمتهم، واستقالة الرئيسين السابقين نجوين شوان فوك، وفو فان ثونغ من منصبهما.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيتنام ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بعد قرن من انقراضه.. تفاصيل عودة أكبر حيوان بري إلى الحياة
في اكتشاف تاريخي مذهل، عُثر على حيوان التابير في منطقة كوستا فيردي بالبرازيل، وهو ما يُعتبر عودة مدهشة لأكبر حيوان بري في أمريكا الجنوبية بعد قرن تقريبًا من انقراضه.
تمثل هذه الأخبار، حدثا مهما وتاريخيا بين علماء البيئة المهتمين بالحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي في المنطقة.. فماذا حدث؟
عودة التابير من الانقراضشهدت آخر مشاهدة لحيوانات التابير في عام 1914 في متنزه "سيرا دوس أورجاوس"، حيث تعرضت هذه الحيوانات للتهديد نتيجة لعدة عوامل منها التوسع الحضري السريع، والصيد الجائر، وإزالة الغابات. وقد ظن الكثيرون أن سلالة التابير قد اختفت للأبد.
ومع ذلك، فإن الاكتشاف الأخير الذي تم بفضل الكاميرات الموضوعة استراتيجيًا من قبل معهد ولاية ريو دي جانيرو للبيئة "INEA" يكشف عن عودتها مرة أخرى إلى الحياة البرية، حيث استطاعت الكاميرات التقاط 108 صورة وفيديو لثلاثة حيوانات تابير تتجول في حالة جيدة على الساحل الأطلسي للبرازيل.
ما هو حيوان التابير؟يتميز حيوان التابير بشكل فريد يشبه وحيد القرن لكنه يتميز بزلومة صغيرة تشبه الفيل، وأذنين تشبهان أذن الفأر.
رغم وزنه الضخم الذي يصل إلى 320 كيلوجرامًا، فإن لديه قدرة ملحوظة على السباحة. يُعرف هذا الحيوان بلقب "بستاني الغابة" بسبب دوره الهام في حماية البيئة، حيث يقوم بإزالة الحشائش ونشر البذور عبر فضلاته، مما يساهم في نمو نباتات جديدة داخل الغابات ويتيح لأشعة الشمس الوصول إلى التربة.
كانت آخر مشاهدة لحيوانات التابير في عام 1914 في متنزه "سيرا دوس أورجاوس"، قبل اختفائه وظهوره مرة أخرى خلال الأيام القليلة الماضية.
تحديات تواجه حيوان التابيرتشير عودة حيوان التابير إلى أن المناطق المحمية، مثل منتزه "كونهامبيبي" الحكومي، توفر موارد كافية وأمانًا للحياة البرية.
شهدت السنوات الماضية في البرازيل جهودًا مضنية لمكافحة الصيد الجائر واستعادة التوازن البيئي. ولكن يحذر الخبراء من أن عددًا قليلاً من المشاهدات لا يضمن استعادة الحياة البرية بشكل كامل.
لا يزال عدد حيوانات التابير في أمريكا الجنوبية في انحدار، حيث يواجهون العديد من التهديدات، خصوصًا من حيوانات مثل الجاكوار والفهود المفترسة.
إضافة إلى ذلك، يمثل البشر خطرًا أيضًا على حياة حيوان التابير من خلال إزالة الغابات والصيد الجائر وتوسيع الطرق. إن التحديات البيئية مستمرة، لكن عودة التابير تعطي بصيص أمل في إمكانية استعادة التوازن البيئي في الغابات.
ويرى العلماء أن عودة حيوان التابير قصة ملهمة تُشجع على أهمية حماية البيئة والأنواع المهددة بالانقراض. من خلال جهود التوعية والرعاية البيئية، يمكن أن نستمر في دعم هذه الأنواع وحمايتها من التهديدات التي تواجهها. لا شك أن الحفاظ على التابير هو جزء من الحفاظ على التنوع البيولوجي الذي يعزز حياتنا جميعًا.