بوابة الوفد:
2024-11-23@04:37:09 GMT

هل مقتل السنوار ينهي الحرب في غزة؟

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

تحدثت وسائل إعلامية أمريكية، في وقت سابق، حول مصير الحرب في غزة، وتساءلت هل باغتيال يحيى السنوار سوف يأتي معه نهاية الصراع بين إسرائيل وحماس؟.

 

وحسب شبكة CNN، هناك تداعيات كبيرة لمقتل السنوار، وخاصة في واشنطن. إذ يعتبر موته – ربما أكثر من أي شيء آخر – الحدث الذي رآه العديد من المسؤولين الأمريكيين بمثابة نقطة تحول في الحرب بين إسرائيل وحماس، المستمرة منذ أكثر من عام.

 

ومع تعثر اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الرهائن لشهور، كان كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية يأملون في أن يتم القضاء على السنوار في نهاية المطاف، مما قد يفتح آفاقاً جديدة غير ممكنة في الظروف الحالية.

 

وقد رأى المسؤولون الأمريكيون أن السنوار هو الهدف الأكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل لإعلان انتهاء حربها في غزة.

 

وحتى في المناقشات حول صفقة شاملة تُعرف بـ"الكل مقابل الكل" – والتي تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس مقابل كل الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب بهم حماس – وهي صفقة تُعد بعيدة المنال إلى حد كبير، كان بعض المسؤولين الأمريكيين يرون أن تلك الفكرة قد تصبح ممكنة إذا تم القضاء على السنوار.

 

هل تقبل حماس التنازلات؟

 

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، يمكن أن يدفع مقتل السنوار حماس إلى قبول بعض مطالب إسرائيل، أو يمنح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتصارًا رمزيًا يتيح له الغطاء السياسي اللازم لتخفيف موقفه التفاوضي.

 

ومنذ اندلاع الحرب، أُجريت معظم محادثات وقف إطلاق النار في مصر وقطر. ومع ذلك، لعب السنوار دورًا محوريًا، حتى من مخبئه في غزة. ووفقًا لمسؤولين مطلعين على المحادثات، كان يتطلب موافقة السنوار من خلال مفاوضي حماس قبل قبول أي تنازل.

 

ورغم أن مسؤولي حماس أكدوا سابقًا أن السنوار ليس صاحب القرار النهائي في قرارات الحركة، إلا أن دوره القيادي في غزة وشخصيته القوية جعلاه يتمتع بنفوذ كبير في طريقة عمل حماس، وفقًا لحلفائه وخصومه.

 

وقال صلاح الدين العواودة، عضو حماس والمحلل السياسي، الذي كوّن صداقة مع السنوار أثناء سجنهما في إسرائيل خلال التسعينيات والألفينيات: "لا يمكن اتخاذ أي قرار دون استشارة السنوار". وأضاف العواودة: "السنوار ليس قائداً عادياً، إنه شخصية قوية ومهندس للأحداث".

 

مقتل السنوار

 

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الواقعة حدثت خلال عملية برية دقيقة في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، وقتلت خلالها القوات الإسرائيلية ثلاثة مسلحين وأخذت جثثهم.

 

 وتم تعيين السنوار، العقل المدبر الرئيسي لهجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على إسرائيل الذي أشعل فتيل حرب غزة، رئيسا للمكتب السياسي لحماس خلفا لإسماعيل هنية الذي اغتيل ف يطهران في يوليو. 

 

واكتسب السنوار شهرته بمعاقبة الفلسطينيين الذين يتعاونون مع إسرائيل، وتفادى رصده حتى الآن عن طريق ما يُحتمل بأن الاختباء في شبكة أنفاق بنتها حماس تحت قطاع غزة على مدى العقدين المنصرمين.

 

كما قتلت إسرائيل حسن نصر الله الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية في بيروت الشهر الماضي، بالإضافة إلى عدد كبير من أفراد القيادة العليا في الجناح المسلح للجماعة.

 

وشنت حماس في السابع من أكتوبر هجوما على إسرائيل التي تقول إن الهجوم أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة في قطاع غزة.

 

وأدت الحملة الإسرائيلية إلى مقتل ما يزيد على 42 ألف شخص وتدمير مناطق كبيرة من قطاع غزة ونزوح أغلب سكانه. 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مقتل السنوار غزة إسرائيل حماس يحيى السنوار مقتل السنوار قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

“حماس”: موافقون على تشكيل لجنة لإدارة غزة على أن تكون محلية كلياً

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قال القيادي في حركة “حماس”، خليل الحية، الأربعاء، إن الحركة وافقت على تشكيل لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، على أن تكون محلية بشكل كامل.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها “قناة الأقصى” التابعة لـ “حماس” مع الحية، تطرق خلالها أيضاً إلى مفاوضات تبادل الأسرى مع إسرائيل.

وقال الحية: “الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وهو اقتراح قدمه إخوتنا المصريون، ونحن تعاملنا معه بشكل مسؤول ومتجاوب”

وأضاف: “نحن موافقون على هذا المقترح، ولكن مع شرط أساسي؛ أن تدير هذه اللجنة غزة بشكل محلي كامل، وتشرف على كل الأمور المتعلقة بالحياة اليومية هناك”.

ومطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، استضافت القاهرة اجتماعات بين حركتي فتح و”حماس”، لبحث إنشاء لجنة لإدارة شؤون قطاع غزة، فضلاً عن استمرار جهود التوصل لوقف إطلاق نار بالقطاع.

ونقلت قناة القاهرة الإخبارية، وقتها، عن مصدر مصري تأكيده أن “الاجتماعات شأن فلسطيني خالص، والجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني”.

وأضاف المصدر أن لجنة الإسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية، وتتضمن شخصيات مستقلة، مشيراً إلى أن “فتح” و”حماس” لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.

وشدد المصدر على أن لجنة الإسناد تصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتتحمل إدارة قطاع غزة.

ملف تبادل الأسرى

وفي ما يتعلق بمفاوضات تبادل الأسرى بين “حماس” وإسرائيل، قال الحية: “دون وقف الإبادة الإسرائيلية، لا يوجد تبادل أسرى، فهي معادلة مترابطة، ونحن نقول بكل وضوح: نريد أن يتوقف هذا العدوان، ويجب أن يتوقف أولاً لكي يتم أي تبادل للأسرى”.

وتابع: “نحن جاهزون لإبرام وقف إطلاق النار، لكن الأهم وجود إرادة حقيقية لدى الاحتلال”.

وأشار الحية إلى “وجود اتصالات جارية مع الدول والوسطاء (مصر وقطر) لتحريك مفاوضات وقف إطلاق النار”.

وأكد أن “نتنياهو يعرقل أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار لأسباب سياسية”.

ويصرّ نتنياهو على السيطرة على محور نتساريم وسط قطاع غزة، ومحور فيلادلفيا، ومعبر رفح بالجنوب، ويرفض وقف الإبادة في القطاع في إطار أي صفقة لتبادل الأسرى، في حين تتمسك “حماس” بانسحاب الجيش الإسرائيلي تماماً.

وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتُقدّر وجود 101 أسير إسرائيلي بغزة، فيما أعلنت “حماس” مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وتتهم عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة والمعارضة نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منه.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل، بدعم أمريكي، حرب “إبادة جماعية” على غزة، أسفرت عن نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

(الأناضول)

مقالات مشابهة

  • حماس: قتلنا 15 جندياً إسرائيلياً في شمال غزة
  • مزاعم إسرائيلية حول موافقة حماس على صفقة إنسانية دون وقف كامل للحرب
  • إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
  • حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد
  • “حماس”: موافقون على تشكيل لجنة لإدارة غزة على أن تكون محلية كلياً
  • حركة حماس: لا تبادل للأسرى مع الاحتلال دون وقف الحرب
  • مقتل 16 فلسطينياً في جنوب غزة
  • ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين :"ندعم المسار السياسي الذي يستهدف تعزيز الاستقرار"
  • صفارات الإنذار تدوي في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى شمال إسرائيل
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل 800 من جنوده منذ بداية الحرب