مركز رصد الزلازل يسجل ثلاث هزات في الأراضي اليمنية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
الوحدة نيوز/ سجلت محطات رصد ودراسات الزلازل بالمركز الوطني لرصد ودراسات الزلازل والبراكين بمحافظة ذمار اليوم، ثلاث هزات أرضية على الأراضي اليمنية منذ مساء أمس الأربعاء وحتى فجر اليوم الخميس.
وتوزعت الهزات في مناطق خليج عدن، وشرق العدين، وشرق مدينة ذمار، بقوى تتراوح بين (2.3-3.3) درجات على مقياس ريختر.
وأوضح رئيس المركز الوطني لرصد ودراسات الزلازل والبراكين المهندس محمد حسين الحوثي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن محطات المركز رصدت عند الساعة (10:57) مساء أمس الأربعاء (بتوقيت صنعاء) هزة أرضية في خليج عدن بقوة (3.3) درجة على مقياس ريختر بين خط طول (44.11) شرقا وخط عرض (12.45) شمالا.
فيما رصدت المحطات هزة أخرى شرق مدينة ذمار على بُعد 18 كيلومترًا من محطات الرصد بقوة (2.3) درجة على مقياس ريختر عند الساعة (3:02) فجر اليوم الخميس.
وسجلت المحطات هزة أرضية في منطقة شرق العدين بقوة (3) درجات على مقياس ريختر عند الساعة (4:31) فجرًا بين خط طول (44.868) شرقًا وخط عرض (13.417) شمالًا.
وأكد الحوثي، أن الأنشطة الزلزالية تندرج ضمن الأنشطة الخفيفة التي تحدث بين الفترة والأخرى والتي تُعد تفريغًا للطاقة الزلزالية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي على مقیاس ریختر
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: القوة والتمكن فى الأرض ليس مقياسًا للحق
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن لسُنّة الله الكونية التي لا تتخلف؛ وهو أن القوة والتمكّن في الأرض ليس مقياسًا للحق، وأن النعمة الربانية يعطيها الله سبحانه وتعالى لكل أحد، للمؤمن والكافر؛ فليس الغِنى، وليست الصحة، وليس الجاه، وليس السلطان، وليست القوة بمقياس للحق؛ فقد تكون مع الكافر، ومع الملحد، ومع المؤذي، ومع المفسد، وقد تكون مع التقي النقي.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه هكذا رأينا الأنبياء، فمنهم المِلك، ومنهم من كان فقيرًا، ومنهم من كان غنيًا، كلهم كانوا أصحاب فطنة، وذكاء، وصفاء، ونقاء، واصطفاء، ولكن تقلبت عليهم الدنيا؛ منهم من جعل الله الدنيا في يده، ومنهم من كان فقيرًا إليه سبحانه وتعالى لا يسأل الناس إلحافًا. كلهم كانوا من أشراف أقوامهم، كلهم كانوا صادقين، ولكن هذه المقاييس التي نسميها بمقياس النعمة قد يُحرمها أحدهم. ولذلك رأينا من الأنبياء من ضُرَّ بصره مثل سيدنا يعقوب، ورأينا من الأنبياء من ابتُلي في جسده بالمرض مثل سيدنا أيوب عليه السلام، وكان النبي ﷺ وهو سيد الخلق يمرض، وكان قد وقع مرةً من على الفرس فكُشِح (كُشِح يعني رُدَّت ضلوعه). وعندما حاول يهود أن يقتلوا النبي ﷺ بالسم، فدست امرأةٌ من اليهود السم في الذراع، فإنه تألم وقال: «أكلة خيبر قطعت أبهري»، والأبهر هو الأورطى. فالنبي ﷺ وهو بشر عندما جُرح نزف دمًا، وكُسِرت رَباعيته وهكذا.
إذًا فمقياس الحق ليس هو النعمة؛ فالنعمة يتقلب فيها المؤمن والكافر. لو كان الله سبحانه وتعالى جعل سنة كونه أن كل من انحرف عن طريقه أُوذي، لكان الناس كلهم قد استقاموا، ولكن ولأن النعمة ليست مقياسًا للحق فإنه: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ} ماذا فعل فيهم ربنا؟ {فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ} يعني نِعَمًا كثيرة جاءتهم لأن هذا ليس مقياسًا للحق. لا يقول أحدهم: لو كان الله قد غضب عليَّ لحرمني، هذا كلامٌ غير سديد، لأن الله سبحانه وتعالى إذا أكرمك ووفقك لطاعته؛ فإنما ذلك دليل على رضاه. فإذا ما أردت أن تعرف قربك أو بُعدك عن الله فانظر إلى طاعتك: هل أنت موفق للطاعة فالله راضٍ عنك؟ أو أنك بعيدٌ عنها فالله سبحانه وتعالى ليس راضيًا عنك؟ أما النعم، فهذه يأخذها المؤمن، ويأخذها الكافر؛ يرزق الله المؤمنين والكافرين من حيث لا يحتسبون، ويرزقهم رزقًا واسعًا رغدًا.
ولكن انظر إلى نفسك في الطاعة: هل أنت قد تذكرت ما ذكَّرك الله به؟ فأنت في رضاه، أو أنك على خلاف ذلك فأنت خارج دائرة نظر الله ورعايته سبحانه وتعالى، وأنت في ضلالة. فلترجع، ولتراجع نفسك، ولتعد إلى الحق، وإلى دائرة نظر الله سبحانه وتعالى.