مأساة هندية.. قرية كاملة ضحية بنك وهمي افتتحه محتالون
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
في واحدة من أكثر عمليات الاحتيال غرابة، تمكن مجموعة من المحتالين في إحدى القرى الهندية من خداع سكان القرية من خلال إنشاء فرع وهمي لأكبر بنك في البلاد، وهو بنك الدولة الهندي، واستمرت هذه الخدعة لمدة 10 أيام متواصلة تمكنوا خلالها من سرقة أموال كثيرة جدًا من أهالي القرية البسطاء.. فماذا حدث؟
إنشاء فرع وهمي لأكبر بنك في البلادخلال تلك الفترة، نجح المحتالون في جذب العديد من الضحايا عبر وعود بتوفير وظائف شاغرة، ما دفع العديد من سكان القرية البسطاء إلى الثقة بهم وتسليم أموالهم، معتقدين أنهم يتعاملون مع بنك حقيقي، كانت العملية مدروسة بشكل جيد لدرجة أن الضحايا لم يشكوا للحظة أن هذا الفرع مجرد وهم.
وحسب ما ذكره موقع «odditycentral»، فيقع الضحايا في قرية تشابورا بولاية تشاتيسجاره الهندية؛ إذ فوجئوا بافتتاح فرع جديد لبنك الدولة الهندي في منطقتهم البسيطة، ورأى العديد منهم في هذا البنك الفرصة للحصول على وظيفة مستقرة، ودفعوا مبالغ مالية كبيرة للحصول على وظائف وهمية.
عملية احتيال محكمةواستخدم المحتالون أساليب احترافية لإقناع الضحايا بصدقهم؛ فقد قاموا بتجهيز مبنى الفرع بشكل كامل، واستخدموا شعار البنك الرسمي، كما زودوا الموظفين الوهميين بأجهزة كمبيوتر واتصال بالإنترنت، حسب ما رواه بينتو دورفي، أحد الضحايا، الذي أوضح أنه دفع مبلغًا كبيرًا للحصول على وظيفة كأمين صندوق في الفرع الوهمي: «كنت في حاجة ماسة إلى وظيفة، وصدقتهم تمامًا».
واستمرت الخدعة لمدة 10 أيام حتى تمكنت الشرطة من كشفها بعد تلقي شكوى من أحد السكان المحليين، وتبين أن الفرع بأكمله كان مزيفًا، وأن جميع الوظائف التي تم الإعلان عنها كانت وهمية، وتسبب هذا الاحتيال في خسارة مالية كبيرة للضحايا؛ إذ دفعوا مبالغ طائلة للحصول على وظائف وهمية.
استهداف البسطاء والباحثين عن عملوأكدت الشرطة أن المحتالين استهدفوا الأشخاص البسطاء والباحثين عن عمل، مشيرة إلى أن هذه الحادثة تحذر من خطورة عمليات الاحتيال، وتدعو إلى ضرورة توخي الحذر الشديد وعدم الثقة بأي عروض عمل مشبوهة، وأيضًا أهمية التحقق من أي مؤسسة أو شركة قبل التعامل معها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واقعة غريبة للحصول على
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الضحايا الزلزال المدمر في ميانمار إلى أكثر من 1000 قتيل و 2376 جريحا
السبت, 29 مارس 2025 11:22 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار وتايلاند ارتفع إلى أكثر من 1000 قتيل و2300 جريح، وفقًا للتقارير الأخيرة. الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة تسبب في انهيار المباني والجسور، وأدى إلى إعلان حالة الطوارئ في ست مناطق بميانمار. كما تأثرت عدة دول مجاورة، منها الصين والهند وماليزيا، حيث تم تسجيل أضرار وإصابات هناك.