قصص وتفاصيل مروعة على لسان سكان توتي خلال زيارة عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن ياسر العطا ووالي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم لمركز إيواء سكان توتي الذين تم إجلاءهم لتخليصهم من الموت تحت وطأة ممارسات المليشيا المتمردة وبعضهم يعاني من المرض من شدة التعذيب والقهر والحصار.

وقال الفريق اول ركن ياسر العطا : إننا نريد أن يشهد العالم أن المليشيات اجبرت كل أسرة تريد الخروج من توتي بأن تدفع مبلغ ه مليارات جنيه وأضاف نريد أن يعلم العالم أن هناك اجبار للقاصرات للزواج من الجنجويد فليعلم العالم أن بنات السودان الآن يتم بيعهن في أسواق دارفور والدول الأفريقية يتم ذلك تحت دعاوي محاربة الدولة لجلب الديمقراطية لذلك سنقاتل الجنجويد حتى القضاء عليهم تماماً دفاعا عن حرائر السودان لافتاً أن الشعب السودان تعرض لأكبر حرب إبادة وسرقه وقتل واغتصاب.وأعرب العطا عن تقدير الدولة لصمود سكان توتى وكل المواطنين المحاصرين في كل بقاع السودان وتعهد بقيام القوات المسلحة لواجباتها تجاه المواطن . مؤكدا أن النصر قادم.من جانبه أوضح والي الخرطوم انهم بالولاية ظلوا طوال الفترة السابقة يتابعون أحوال أهالي توتي والأهوال التى تعرضوا لها جراء الإرهاب الذي مارسته المليشيا المتمردة مما يعكس وحشيتها وتجردها من أبسط القيم والأخلاق وأضاف والي الخرطوم :ظللنا نتابع ونتألم للغاية لأوضاع سكان توتي وتعهد بتوفير كل إحتياجات الإيواء والعلاج وتقديم الرعاية والارشاد النفسي للأطفال الذي تعرضوا لأذى نفسي من تلك الممارسات.وكان وزير التنمية الاجتماعية الأستاذ صديق فريني والمديرين التنفيذين لمحليات كرري والخرطوم قد شاركوا في الزيارة وقاموا باعداد مراكز الايواء ولا يزالون يعملون على استقبال القادمين الجدد.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

يأبى الله لمصر إلا أن يدفع الثمن مواطنوها مع السودان، لأن اسمها معركة الكرامة

يأبى الله لمصر إلا التحدي والمواجهة في حرب تاريخية لسرقة وادي النيل وتجريف أهله وسكانه،، حرب مقصود بها مصر مع السودان وربما قبله، حرب تضرج فيها تراب الخرطوم بدماء الشهيد الغراوي من البعثة المصرية في يوم المعركة الثاني، وقبله غامر المجرم المرتزق حميدتي بالاعتداء على بعثة تعاون وتدريب لجنود مصر البواسل في مطار مروي شمالا حتى قبل أن يهاجم الخرطوم بيومين، ولذلك يقول السيد مالك عقار نائب الرئيس إسمها حرب 13 أبريل، وليس 15 أبريل.

أغرورقت عيناي وأنا أشاهد رهائن مصر من المواطنين المدنيين أحرارا بعد عامين من اختطاف “عصابة دقلو” المدعومة من العرب والعجم ضد مصر والسودان. لولا هذا التخطيط والمكر الخارجي لما استمرت الحرب عامين، والسودان يواجه خمس دول وليس مجرد مليشيا ومرتزقة، مواجهة فيها التكنولوجيا، والاقمار الصناعية، وأحدث أجهزة التشويش وتدفق لا محدود من السلاح الفتاك.

يأبى الله لمصر إلا أن يدفع الثمن مواطنوها مع السودان، لأن اسمها معركة الكرامة، كتب الله فيها على مواطنين مصريين شرفاء ونبلاء قدموا للسودان في بزنس واعمال تجارية أن تختطفهم المليشيا الارهابية وتحتجزهم عامين كاملين.

تم التحرير بتنسيق عالي الجودة، هي عملية في قلب الخرطوم، ستكون يوما ما فيلم أو مسلسل، “عامان تحت السيف”!

لا أود أن أتحدث بتفاصيل أكثر، أطمئنوا على مصر فأنها بخير، وأبنائها في حدقات عيوننا، والمستقبل سيشهد الأجمل .. حفظ الله مصر أرضا وشعبا وجندا وقيادة.
وإلى الأمام يا جيش السودان، وقوات المخابرات العامة.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هل تلاحظون الصمت الذي ضرب على خيمة خالد سلك؟!
  • والي الخرطوم يضع معالجات للحد من تكدس المواطنين أمام البنوك في أم درمان
  • والي الخرطوم
  • السودان: توسيع عمليات الجيش وسط الخرطوم
  • والي الخرطوم يبشر باقتراب ساعة النصر وإكمال تطهير ولاية الخرطوم من المليشيا المتمردة
  • والي وأعضاء حكومة الخرطوم يشاركون في أول صلاة جمعة بمسجد أمدرمان الكبير
  • يأبى الله لمصر إلا أن يدفع الثمن مواطنوها مع السودان، لأن اسمها معركة الكرامة
  • الجزيرة ترصد معاناة المدنيين في حي الجريف شرق الخرطوم
  • مندوب السودان بجنيف يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها للمليشيا المتمردة
  • والي الخرطوم: تحرير كامل العاصمة بات وشيكا