أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تكرر سيناريو الأرض المحروقة في لبنان بعدما دمرت غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، أستاذ العلاقات الدولية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تكرر نموذج غزة في لبنان القائم على سياسة الأرض المحروقة، مشيرًا إلى أنّ إعلان إسرائيل استهدافها القطاع الشرقي من لبنان في القريب العامل أمر خطير للغاية، إذ يعني هذا الاعتداء اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط.
وأكد "أحمد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة بكر، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعمل على استهداف البنية التحتية في لبنان قدر المستطاع، وتعمل على استهداف المناطق السكنية المدنية، وهذه الإستهدافات تخالف القانون الدولي والإنساني.
وأردف، أن النظام الصحي في لبنان أصبح غير قادر على استيعاب الجرائم التي يقوم بها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، ولهذا حذرت الصحة العالمية من انتشار الأمراض والأوبئة في لبنان.
وذكر، أنّ إسرائيل تريد أن تحول لبنان إلى نسخة مثيلة لقطاع غزة، ولهذا يتم استهداف كافة المؤسسات المدنية والسكنية والمستشفيات والمدارس والجامعات حتى يتم تحويل لبنان إلى دولة غير قادرة على أن تستوعب شعبها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أحمد سيد أحمد دولة الاحتلال الإسرائيلي نموذج غزة لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية عن "أونروا": أمريكا لن توفر الدعم من أجل فلسطين(فيديو)
قال جي دويج دافيس أستاذ العلاقات الدولية، إنّ خطوة منع تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" جاءت من الكونجرس في البداية وليس ترامب.
وأضاف، في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الكونجرس بدأ هذا الأمر في عهد جو بايدن، وترامب استمر في هذا السياق، والولايات المتحدة لن توفر الدعم من أجل فلسطين، ونحن الآن ننظر إلى وكالات أخرى".
زيادة الضغوط على الحكومات الأجنبيةوتابع: "السياسة الأمريكية فيما يخص الشرق الأوسط، ستشهد العديد من التغيرات في العلاقات مع الدول المجاورة في عهد ترامب، وحدث ذلك مع دول أمريكا اللاتينية، وفي كل مكان بالعالم يحدث تغيير فيما يخص السياسة الأمريكية، وما رأيناه من الإدارة الأمريكية هو الرغبة القوية في صنع الصفقات، والإدارة الأمريكية ترغب في زيادة الضغوط على الحكومات الأجنبية، وترامب يقوم بتلك الأمور بشكل علني، وهو ما يجعله مختلفا عن بايدن وأوباما، لأن هذه الأمور كانت تتم في العادة من قبل الرؤساء الأمريكيين سرا".