الأزهر للفتوى يواصل استقبال وفودِ شبابِ مبادرةِ " نوِّر فكرَك ..ابنِ وعيَك"
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
واصل مركزُ الازهر العالميّ للفتوى الإلكترونية صباح اليوم الخميس، استقبال وفود شباب المرحلة الثانية المشاركِ في مبادرة « نوِّر فكرَك.... ابنِ وعيَك " التي يُنفذّها مركزُ العالمي للفتوى الإلكترونية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ، والتي تأتي في إطار مبادرةِ السيّد الرئيس عبد الفتّاح السيسي " بداية جديدة لبناء الإنسان".
الأزهر للفتوى يبين وصية النبي ﷺ في تربية البنات الأزهر للفتوى يوضح سنن صلاة الجمعة
واستقبل المركز بمقره بمشيخة الأزهر الشريف ثاني وفود المبادرة وضمّ وفد شباب محافظة الجيزة من أعضاءَ برلمانَيِ الطلائعِ والشبابِ، ونماذج محاكاةِ الحياةِ السياسيةِ المصرية من مراكزِ الشبابِ ، وشارك فيه ما يقربُ من 60 شابًا وفتاةً .
وقد استمع الوفدُ إلى محاضرتين؛ حاضر فيهما أعضاءُ مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، اشتملت المحاضرتان على عددٍ من المحاور عن الضوابط الشرعية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والسلوكيات وبناء الإنسان، كان أهمها:
التقدم التقني وأثره على السلوك ،
خطورة الأفكار والمفاهيم المتطرفة
واللادينية على سلوك الإنسان،
أعمدة بناء الشخصية المصرية ،
قيمة المواطنة والولاء للوطن .
وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في التأثير على سلوكيات الإنسان. طرق معالجة الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي.
وفي نهاية المحاضرات دار حوارٌ مفتوحٌ بين الشباب والمحاضرين اتسم بالإيجابية والتفاعلِ المميّز من الحاضرين ، مما يُدلّل على تعاطي الشباب مع المحاور التي طُرحت خلال اللقاء وأهميتِها لهم في بناء وعيهم.
جديرٌ بالذكر أن مركزَ الأزهر العالميَّ للفتوى الإلكترونية ووزارةَ الشباب والرياضة نفّذتا المرحلةَ الأولى من مبادرة " نوِّر فكرَك ..ابنِ وعيَك " في عام 2022 واستقبلت 27 وفدًا من شباب المحافظات.
أهداف المبادرةوتهدفُ المبادرةُ إلى " بناءِ الإنسان ، وإنماءِ الوعي الدينيّ والمجتمعيّ الصحيح ، وإثراءِ عقول الشباب بالمعرفة والعلم ، وتصحيحِ المفاهيم المغلوطة ومواجهةِ الأفكار المتطرفة والظواهر السلبية في المجتمع.
ومن المقرر مشاركةُ 3000 شابٍّ وفتاةٍ في المرحلة الثانية من المبادرة من مُختلِف المحافظات على مستوى الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر العالمي للفتوى الأزهر السيسي بداية جديدة لبناء الإنسان للفتوى الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
عضو العالمي للفتوى: "شاوروهن وخالفوهن" حديث مزور
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن هناك العديد من المفاهيم المغلوطة المنتشرة حول دور المرأة في الحياة الزوجية، خاصة فيما يتعلق بمشورة الزوجة وآرائها.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "من المهم أن نوضح أن بعض الأقوال التي تُنسب إلى الأحاديث النبوية عن عدم أخذ رأي المرأة أو تقليل قيمتها لا أساس لها من الصحة، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان دائمًا يستشير النساء، كما فعل مع السيدة أم سلمة في مواقف هامة تتعلق بمصير الأمة، وهو ما يعكس احترامه لعقولهن وآرائهن".
الضويني يزور "أكاديمية الأزهر" لتفقد سير الدورات التدريبية للأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى أمين الفتوى: تهنئة الإخوة الأقباط بعيد الميلاد جائزة شرعا ولا حرج فيهاوقالت: "الفكرة السائدة التي تقول إن المرأة ناقصة عقل ودين غير صحيحة بالمرة، الشريعة الإسلامية تؤكد أن المرأة شقيقة الرجل، ويجب أن يكون لها حق المشاركة في اتخاذ القرارات، وخاصة في الأمور التي تتعلق بالحياة الزوجية والأسرة.. الإسلام منح المرأة مكانة عظيمة، وأكد على أن عقلها وحكمتها محل تقدير واحترام".
وأضافت: "عندما نتحدث عن التشاور بين الزوجين، نعود إلى ما ذكره القرآن الكريم في قوله: 'وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا'، كما في قوله: 'وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ'، ومن خلال هذه الآيات الكريمة، نعلم أن العلاقة الزوجية يجب أن تكون مبنية على الاحترام المتبادل والمعاملة الحسنة، والتي تشمل التشاور في الأمور التي تهم الأسرة وتؤثر عليها".
وأكدت أن الأحاديث التي تُنسب زورًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، مثل "شاوروهن وخالفوهن" أو "من أطاع امرأته كبه الله في النار"، لا أساس لها في السنة النبوية، وأن الإسلام يجعل من المرأة شخصًا ذا قيمة كبيرة، وأن ما يُشاع عن تقليل دورها ليس إلا خرافات لا تمت إلى الحقيقة بصلة.
"قناة الناس" قناة دينية اجتماعية، إحدى قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تُعنى بكل ما يهم الناس من أمور دينهم ودنياهم، وترسخ الوعى الدينى الصحيح والقيم والأخلاق بمنهج وسطى رشيد.
وتهدف القناة إلى تحقيق الريادة الإعلامية الدينية، كآلية من آليات الحفاظ على مرجعية مصر فى الفكر الديني المعتدل، من خلال نشر الوعى الديني الرشيد وترسيخه في كل ما يتعلق بالمجتمع من أمور دينه ودنياه، والحفاظ على الهوية وتعزيز الانتماء الوطني.
ولفتت إلى أن الحج للمرأة له شروط خاصة تضمن سلامتها وأمانها أثناء الرحلة، وأكدت أن المرأة إذا حصلت على إذن ولي أمرها وكان هناك ضمانات لأمنها، لا يشترط وجود المحرم.
وقالت: "الأصل في الحج أن المرأة تحتاج إلى إذن ولي أمرها، سواء كان زوجها أو والدها أو أي شخص آخر مسؤول عن ولايتها، كما أن المحرم كان شرطًا لحماية المرأة وضمان أمنها أثناء السفر، لكن مع توفر رفقة آمنة، مثل شركات الطيران التي تنظم رحلات منظمة وتضمن الأمان، يمكن للمرأة أداء الحج دون الحاجة إلى محرم، وهذا قول لعدد من الفقهاء الذين أفتوا بهذا."
وأضافت: "إذا كان هناك ضمانات من حيث الأمان والرفقة الموثوقة، فإن المرأة لا تكون بحاجة إلى محرم، وهو ما يسهل على العديد من السيدات أداء مناسك الحج والعُمرة دون وجود محرم. وبالتالي، إذا توافرت الشروط، يمكنها السفر بحرية، خاصة مع وجود الترتيبات الحالية في تنظيم السفر."
"قناة الناس" قناة دينية اجتماعية، إحدى قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تُعنى بكل ما يهم الناس من أمور دينهم ودنياهم، وترسخ الوعى الدينى الصحيح والقيم والأخلاق بمنهج وسطى رشيد.
وتهدف القناة إلى تحقيق الريادة الإعلامية الدينية، كآلية من آليات الحفاظ على مرجعية مصر فى الفكر الديني المعتدل، من خلال نشر الوعى الديني الرشيد وترسيخه في كل ما يتعلق بالمجتمع من أمور دينه ودنياه، والحفاظ على الهوية وتعزيز الانتماء الوطني.