7 معلومات عن يحيى السنوار.. عمره 62 عاما وقضى ثلث عمره في سجون إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اغتيال يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وكشف الشاباك أن اغتيال السنوار، كان عرضيًا، وليس مخططا له، إنما نُفذت العملية من قبل قوة مشاة تابعة لجيش الاحتلال في منطقة تل السلطان في رفح دون مشاركة وحدات خاصة وليس بتوجيه مستهدف من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، بحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي «جالي تساهال».
السنوار الذي تولى زعامة حركة حماس بعد اغتيال هنية كان المطلوب الأول على قائمة جيش الاحتلال بسبب تخطيطه وقيادته لعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، حسبما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية.
ترصد «الوطن» أبرز 7 معلومات عن يحيى السنوار، حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية»، كما يلي:
7 معلومات عن يحيى السنوار1- اسمه بالكامل يحيى إبراهيم حسن السنوار، وُلد في 29 أكتوبر 1962 بخان يونس قطاع غزة ويبلغ من العمر 61 عاما.
2- حاصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية من الجامعة الإسلامية بغزة.
3- قضى ما يقرب من 23 عامًا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد حكم بالسجن مدى الحياة، جرى إطلاق سراحه في عملية تبادل أسرى عام 2011.
4- خطط للعديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي آخرها عملية طوفان الأقصى، وتعلم اللغة العبرية من الأسرى الذين كانوا يتقنونها.
5- ترجم 4 كتب عن السياسية الإسرائيلية نظرًا لإجادته للعبرية وقراءته للمشهد السياسي في إسرائيل، وكتب رواية وحيدة تتكون من 30 فصلا عن النضال الفلسطيني منذ عام 1967.
6- انتخب رئيسًا لفرع حماس في غزة في انتخابات وفي مارس 2021، أعيد انتخابه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات أجريت سرًا وكان يعتبر هو المسؤول الأعلى في حماس والحاكم الفعلي لغزة.
7- تولى السنوار رئاسة المكتب السياسي للحركة بقرار جرى إعلانه اليوم 6 أغسطس بعد اغتيال هنية في طهران، عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار يحيي السنوار استشهاد يحيي السنوار اغتيال يحيي السنوار السنوار يحيى السنوار مقتل السنوار يحيي السنوار يحي السنوار اغتيال السنوار اغتيال يحيى السنوار من هو السنوار من هو يحيى السنوار جثة السنوار مقتل يحيى السنوار استشهاد السنوار استشهاد يحيى السنوار سنوار یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسيرين سميح عليوي وأنور اسليم في سجون الاحتلال الإسرائيلي
أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية، اليوم الجمعة، هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، باستشهاد أسيرين في سجون الاحتلال وهما: سميح سليمان محمد عليوي (61 عاماً) من نابلس، وأنور شعبان محمد اسليم (44 عاما) من غزة.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير اليوم الجمعة، إنّ الشّهيد عليوي واستنادا للمعطيات التي توفرت، فقد اُستشهد في 6/11/2024، وذلك بعد ستة أيام على نقله من عيادة سجن (الرملة) إلى مستشفى (أساف هروفيه) علما أنه كان محتجزا قبل سجن (الرملة) في سجن (النقب)، ولم تُعلن إدارة السّجون عن استشهاده رغم أنها ملزمة بذلك، أما الشّهيد أنور اسليم فقد ارتقى يوم أمس 14/11/2024 خلال عملية نقله من سجن (النقب) إلى مستشفى (سوروكا)، بعد تدهور طرأ على وضعه الصحيّ.
وأوضحت الهيئة والنادي في بيان مشترك، أنّ الأسير عليوي معتقل إدارياً منذ 21 أكتوبر 2023، واستنادا لزيارة أجراها محامي هيئة الأسرى له في تاريخ 21 أغسطس 2024 في سجن (النقب)، فقد ذكر أنه يُعاني قبل اعتقاله من عدة مشاكل صحية نتيجة إصابته بورم حميد في الأمعاء قبل سنوات، أما الأسير أنور اسليم من غزة، فهو معتقل منذ 18/12/2023، ولم يكن يعاني من أية مشاكل صحية قبل اعتقاله بحسب عائلته.
وفي تفاصيل الزيارة التي تمت للأسير عليوي في شهر أغسطس المنصرم، فقد ذكر للمحامي: "أنه كان يُعاني أوضاعاً صحيةً صعبة قبل اعتقاله، وقد خضع لعدة عمليات جراحية، خلالها تم استئصال جزءاً من أمعائه جرّاء إصابته بورم حميد في حينه، وكان من المفترض أن يجري عملية جديدة في شهر ديسمبر 2023، إلا أنها لم تتم بسبب اعتقاله، الأمر الذي فاقم من وضعه الصحي".
عمليات تنكيل واعتداءات متكررة
كما أكّد في إفادته للمحامي: "أنه تعرض كما العديد من الأسرى لعمليات تنكيل، واعتداءات متكررة خاصة خلال عملية نقله إلى العيادة، وعلى الرغم من مرضه وحالته الصّحيّة الصّعبة، إلا أنهم كانوا يخرجونه للعيادة مقيد، ويتم التنكيل به، وأضاف، أنّه فقد من وزنه حتى تاريخ الزيارة أكثر من 40 كغم، ولم يعد قادرا على تناول لُقيمات الطعام التي تقدم لهم، كما أنه لم يحصل على أي علاج بالمطلق منذ اعتقاله، لافتا إلى أنه ورغم تدخل مؤسسات حقوقية مختصة في الداخل للضغط على إدارة السّجون لتوفير العلاج له إلا أنّ ذلك لم يحدث.
يذكر أنّ الأسير عليوي أسير سابق أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو عشر سنوات، وقد بدأت رحلة اعتقالاته منذ عام 1988، وهو متزوج وأب لتسعة من الأبناء، كذلك الأسير اسليم فهو متزوج وأب لأربعة من الأبناء.
وأكّدت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، أنّ الأسيرين عليوي، واسليم تعرضا لجريمة ممنهجة، كما كافة الشهداء الأسرى، من خلال سياسة القتل البطيء والتصفية التي تنتهجها منظومة السّجون بحقّ الأسرى على مدار عقود طويلة، وعبر سلسلة من الجرائم والسّياسات الثّابتة، أبرزها جريمة التّعذيب، والجرائم الطبيّة، وجريمة التّجويع، حيث شكّلت هذه الجرائم الأسباب المركزية لاستشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين منذ بدء حرب الإبادة.
وبعد مرور أكثر من 400 يوم على حرب الإبادة بحقّ شعبنا في غزة، وحسب البيان، فإن الجرائم بحقّ الأسرى والمعتقلين في تصاعد، فالعديد من الأسرى والمعتقلين المرضى، الذين تحملوا إجراءات منظومة الاحتلال وجرائمها في بداية الحرب، لم يعد لديهم القدرة على ذلك اليوم، كما أنّ أوضاعهم الصحية في تراجع واضح، والعديد من الأسرى الأصحاء، تحولوا إلى أسرى مرضى، وهذا ما نلمسه يوميا سواء من خلال الزيارات، ومن خلال المحاكم، ومن خلال إفادات الأسرى المفرج عنهم، لتكّشل جرائم الاحتلال بحقّ الأسرى أحد أوجه حرب الإبادة، وشكلاً من أشكالها.
أسرى سجن (النقب) يواجهون كارثة صحيّة
وكانت هيئة الأسرى ونادي الأسير، قد أعلنتا في بيان سابق أن أسرى سجن (النقب) يواجهون كارثة صحيّة تتصاعد، جرّاء انتشار مرض (الجرب – السكايبوس)، وإصابة المئات بين صفوفهم، وهو نموذج عن سجون مركزية أخرى تفشى فيها المرض منذ عدة شهور وتصاعد انتشاره بشكل كبير مؤخرا حيث حوّلت إدارة السّجون مرض الجرب إلى أداة تعذيب وتنكيل وقتل.
ولفتت الهيئة والنادي إلى أن استمرار الأوضاع الكارثية التي يواجهها الأسرى ومنهم المرضى والجرحى بشكل خاص، من المؤكّد أنه سيؤدي إلى استشهاد المزيد من الأسرى في سجون الاحتلال ومعسكراته، فلم يعد لدى المؤسسات المختصة القدرة على حصر أعداد المرضى في السّجون نتيجة لتفشي الأمراض بين صفوفهم، واعتقال المزيد من الجرحى.
وحمّلت هيئة الأسرى ونادي الأسير، الاحتلال كامل المسؤولية عن استشهاد الأسيرين عليوي، واسليم، لتضاف هذه الجريمة إلى سجل جرائم الاحتلال المستمرة، وغير المسبوقة منذ بدء حرب الإبادة التي شكّلت المرحلة الأكثر دموية في تاريخ شعبنا الصامد، كما أنّ أعداد الشهداء الأسرى والمعتقلين هو الأعلى تاريخيا مقارنة مع المراحل التي شهدت فيها فلسطين انتفاضات وهبات شعبية تاريخية.
أعداد الشهداء الأسرى المعلومة هوياتهم منذ عام 1967
وأشارت الهيئة والنادي، إلى أنّه وباستشهاد الأسيرين عليوي، واسليم فإن أعداد الشهداء الأسرى المعلومة هوياتهم منذ عام 1967، ارتفع إلى (280)، إلى جانب عشرات الشهداء الأسرى الذي يواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم، وظروف استشهادهم، ومعتقلين آخرين تعرضوا للإعدام، ومن العدد الإجمالي لشهداء الحركة الأسيرة فإن عدد الشهداء الأسرى بعد تاريخ السابع من أكتوبر ارتفع إلى (43)، ممن تم الإعلان عن هوياتهم من قبل المؤسسات المختصة.
وجددت الهيئة والنادي مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، بوقف حالة العجز المرعبة التي تلف دورها أمام جرائم حرب الإبادة، والجرائم التي تنفّذ بحقّ الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المسائلة والحساب والعقاب.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الذين اعترفت بهم إدارة السجون حتى بداية شهر نوفمبر الجاري أكثر من عشرة آلاف و200، فيما تواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ومن بين الأسرى (96) أسيرة، وما لا يقل عن 270 طفلا، و3443 معتقلا إداريا بينهم 31 من النساء، و100 طفل.