قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الإمام ابن الجوزي يقول في كتابه "صيد الخاطر"،  كلامًا عجيبًا، حيث قال: عاصرت أهل العلم، فلم أجد أحدًا منهم ينام ليلًا قط".


وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن أهل العلم مشكلتهم أنهم لا يعرفون النوم، لأنهم طوال الليل مهمومون بفكر أو بتأليف أو بقراءة أو بتعلم أو بتعبد، مؤكدا أن التعبد أمر محمود، لكن في حياة العلماء، كان العلم والقراءة والتأليف أكثر أهمية من القيام بتكاليف العبادة العادية، مثل النوافل.

 

خالد الجندي: أعشق تأليف الكتب لأنها ستبقى وستخلد علمي للناس

 

وتابع: "أنا أكون زعلان من النوم، والله العظيم.. متعة القراءة والمطالعة شيء مبهج للغاية"، فقاطعه الشيخ رمضان عبد المعز بقوله: "ما شاء الله، أنتم لديكم مكتبة، ومن ينظر إليها يشعر بالامتنان لله تعالى"، ورد الجندي: "الحمد لله، والله ستر ونعمة، فهي أغلى ما أملك، لقد بلغ بي الأمر أنني أشتري الكتاب ثلاث مرات، شاهدت بعيني أنني أشتري الكتاب ثلاث مرات، حتى لو فقدت كتابًا أو أراد أحدا أن يأخذ كتابًا مني".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية متعة القراءة المطالعة الشيخ خالد الجندي خالد الجندي لعلهم يفقهون المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأعلى للشئون الإسلامية

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي: الثقة في القيادة أهم الدروس المستفادة من تغيير القبلة

قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: "نحن بحاجة إلى أن نفهم كيف نطبق حادث تغيير القبلة في واقعنا الحالي ونستفيد منه، نحتاج إلى أن نستلهم من هذه الحادثة العظيمة الدروس والعبر التي تفيدنا في بناء مجتمعنا."

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "عندما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتغيير القبلة بعد أن ظل المسلمون يتوجهون إلى بيت المقدس لمدة 13 شهراً، تغيرت الأمور فجأة.

 وبمجرد أن جاء الأمر الإلهي، انقسم المجتمع إلى أربعة أقسام: فريق ارتضى التغيير وهم المؤمنون، وفريق رفض وأصر على البقاء على ما كان عليه مثل المنافقين واليهود والمشركين."

وتابع: "المؤمنون لم يترددوا، بل استقبلوا الأمر بسرعة ودون جدل أو اعتراض ، فمجرد أن علموا بتوجيه القبلة الجديدة، استجابوا دون تفكير، حتى وهم في ركوعهم في الصلاة، لم تكن هناك تساؤلات أو محاولات لإيجاد مبررات، كانت قلوبهم ممتلئة بالإيمان الكامل والتسليم لله ولرسوله."

وأوضح: "لكن المنافقين كانت لهم نظرة مختلفة؛ فهم كانوا يعتبرون التغيير دليلاً على خطأ النبي صلى الله عليه وسلم، إنهم لا يرون إلا الخطأ في كل شيء، ولا يتقبلون التغيير، وهذا كان هو موقفهم من البداية."

وأشار إلى أن الحادثة تعلمنا ضرورة الاستجابة للأوامر الدينية بدون تردد، والتسليم للقيادة الدينية والشرعية، وإذا طبقنا ذلك على واقعنا، نجد أن التغيير يحتاج إلى ثقة في القيادة، سواء كانت دينية أو اجتماعية، وأن المجتمع المؤمن يجب أن يكون قادرًا على التكيف مع التغييرات بحكمة وإيمان.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: الثقة في القيادة من أهم دروس تحويل القبلة
  • الشيخ خالد الجندي: الثقة في القيادة أهم الدروس المستفادة من تغيير القبلة
  • خالد الجندي: الوطن قبلة الشرفاء والانتماء له واجب على كل شخص
  • إيران تضاعف مخصصات قواتها المسلحة ثلاث مرات ونائب يؤكد: لا نستعد لحرب
  • أفضل وأسهل طريقة لمحو الأعطال العالقة في كمبيوتر السيارة
  • متي يجوز إظهار الصدقة؟.. خالد الجندي يجيب
  • خالد الجندي: أشياء بسيطة إذا فعلتها في يومك تدخلك الجنة
  • أعمال تضمن لصاحبها الجنة.. خالد الجندي يكشف عنها
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يفتتح معرض الكتاب بكلية الدراسات الإسلامية والعربية
  • سورة قبل النوم.. ثوابها يعادل قراءة القرآن كله 10 مرات فاغتنمها