تجديد عقد الشراكة الاستراتيجية بين الشرقية للدخان واليابانية الدولية للتبغ JTI
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
وقعت الشركة الشرقية إيسترن كومباني، والشركة اليابانية الدولية للتبغ "JTI" تجديد عقد الشراكة الاستراتيجية بينهما، والذى بموجبه تقوم الشركة الشرقية والتى تعد الشركة الصناعية الأكبر للتوباكو فى منطقة الشرق الأوسط بالتصنيع للشركة اليابانية وهى الشركة المملوكة للحكومة اليابانية ومن الشركات ذات الاستثمارات الضخمة فى عدد كبير من دول العالم ومنها مصر.
تهدف هذه الاتفاقية إلى زيادة حجم الاستثمارات المباشرة في مصر ودعم جهود الدولة للتصنيع المحلي للمنتجات، علاوة على تعزيز مكانة الشركة الشرقية "ايسترن كومباني" كشركة رائدة.
تم توقيع العقد بمقر الشركة الشرقية بالمجمع الصناعى بمدينة 6 أكتوبر بحضور هاني أمان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية إيسترن كومباني، وماريانا مجدي المدير العام لليابان الدولية للتبغ في مصر، والمهندس تامر جادالله، رئيس مجلس إدارة الشركة الشرقية إيسترن كومبانى، وفاسليس فوفوس، نائب الرئيس التنفيذي للشؤن المالية لمجموعة اليابان للتبغ.
وبموجب الاتفاقية، تصنع الشركة الشرقية إيسترن كومباني، منتجات السجائر للعلامات التجارية كاميل ووينست المملوكة لشركة اليابان الدولية للتبغ (JTI) داخل جمهورية مصر العربية، وفق أعلى معايير الجودة في التصنيع، مما يضمن الامتثال للمعايير الدولية، ويعزز ثقة المستهلكين في المنتجات المصنعة محليًا بالتعاون مع شركاء عالميين.
وصرح المهندس تامر جادالله، رئيس مجلس إدارة الشركة الشرقية إيسترن كومبانى، قائلا: “إن توقيع هذه الاتفاقية يأتي تتويجًا لمسيرة التعاون المثمر بين الشركتين، ويعكس التزامنا المشترك بدعم الاقتصاد المصري من خلال تعزيز التصنيع المحلي واستقطاب المزيد من الاستثمارات الدولية، نحن في الشركة الشرقية 'إيسترن كومباني' نفخر بشراكتنا مع شركة اليابان الدولية للتبغ (JTI)، التي تؤكد مكانتنا كشركة رائدة في قطاع تصنيع منتجات التبغ على مستوى الشرق الأوسط، سنواصل العمل مع شركائنا لضمان تقديم أعلى مستويات الجودة في منتجاتنا، بما يحقق تطلعات المستهلكين ويعزز ثقتهم في المنتجات المصنعة محليًا".
وقال هاني أمان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة "إيسترن كومباني"، إن إدارة الشركة تتبنى استراتيجية لتعظيم عوائد المساهمين من خلال زيادة الإنتاج سواء من منتجاتها أو التصنيع للغير من خلال الاتفاقيات مع كبرى الشركات العالمية، وقد نجحت الإدارة في تجديد عقود التصنيع لمنتجات شركة اليابان الدولية للتبغ للعام العاشر على التوالي، مما سينعكس على زيادة إيرادات الشركة وتنوع مصادر تمويل العملة الأجنبية المطلوبة لاستيراد المواد الخام.
وأشار هاني أمان، إلى القدرات التصنيعية الضخمة لمجمع الشركة الشرقية في مدينة السادس من أكتوبر، تستوعب جذب مزيد من الاستمارات لقدرته الإنتاجية وفق أعلى معايير الجودة، مع الالتزام بمعايير الحفاظ على البيئة، وتعزز هذه الطاقة الإنتاجية للمجمع قدرة الشركة الشرقية إيسترن كومباني على تلبية احتياجات التصنيع للغير، وتنفيذ خطط الشركة المستقبلية لزيادة حجم الإنتاج من منتجات التبغ المختلفة.
وصرحت ماريانا مجدي مدير عام شركة اليابان الدولية للتبغ JTI في مصر: "إن إبرام هذه الشراكة مع شركة الشرقية للدخان إيسترن كومباني هي خطوة مهمة نحو تطوير قطاع التبغ في مصر، ونرى الاتفاقية بداية لشراكة طويلة الأمد كما تعكس هذه الشراكة التزامنا بتطوير الصناعة وتعزيز الإنتاج المحلي وفقًا لأعلى معايير الجودة، ونحن على ثقة أن هذا التعاون سيساهم في تحسين كفاءة عملياتنا وتوسيع نطاق منتجاتنا بما يعزز من قدرتنا التنافسية محليًا ودوليًا. كما نسعى من خلال هذه الشراكة إلى تلبية الطلب المتزايد في السوق المصري وتقديم منتجات تلبي أذواق لمستهلك المتنوعة."
يرجع تاريخ اتفاقية التصنيع بين الشرقية إيسترن كومباني، وشركة اليابان الدولية للتبغ إلى عام 2014، وحققت الشراكة بين الشركتين الكبيرتين نتائج مرضية للجانبين.
شركة مساهمة مصرية خاضعة للقانون رقم 159 للشركات المساهمة، مصنفة ضمن أكبر 50 شركة مصرية لعام 2024 حسب "فوربس الشرق الأوسط"، وتسعى الشركة من خلال سياسة الجودة إلى تحقيق التميز والقدرة التنافسية والربحية العالية لمنتجاتها وكسب رضاء عملائها بكافة الأسواق المحلية والخارجية.
تامر جادالله رئيس مجلس إدارة الشرقية للدخان يشهد توقيع الإتفاقيه
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيسترن كومباني مصر الاستثمارات المباشرة اليابان الشرقیة إیسترن کومبانی الشرکة الشرقیة إیسترن من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
بوتين والرئيس الإيراني يوقعان معاهدة الشراكة الاستراتيجية اليوم.. التفاصيل
من المقرر أن يجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان محادثات في الكرملين اليوم الجمعة الموافق 17 يناير، ويوقعان معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، يتضمن جدول أعمال الاجتماع القضايا العالمية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التطورات في الشرق الأوسط، كما سيناقش الطرفان الوضع في جنوب القوقاز والوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
ويتضمن جدول الأعمال الثنائي سبل توسيع التعاون التجاري والاستثماري والنقل والخدمات اللوجستية والإنسانية.
ومن المقرر أن يدلي بوتين وبيزشكيان بتصريحات لوسائل الإعلام بعد المحادثات.
وتهدف المعاهدة إلى رفع العلاقات بين روسيا وإيران إلى مستوى جديد، وتعزيز مكانتهما كشركاء استراتيجيين.
وبحسب مسؤولين من البلدين، فإن الوثيقة ستغطي جميع المجالات، بما في ذلك الدفاع، ومكافحة الإرهاب، وقطاع الطاقة، والمالية، والنقل، والصناعات، والزراعة، والثقافة، والعلوم والتكنولوجيا.
وتسترشد روسيا وإيران حاليًا بمعاهدة أسس العلاقات ومبادئ التعاون لعام 2001، وقد تم إبرام هذه المعاهدة لمدة عشر سنوات ويتم تجديدها تلقائيًا لفترات لاحقة مدتها خمس سنوات، وسيتم إبرام الوثيقة الجديدة لمدة عشرين عامًا.
فيما صرح البروفيسور روح الله مدبر، عالم السياسة الإيراني والخبير الرائد في الشؤون الروسية في البلاد، لوكالة تاس بأن المعاهدة الجديدة لن تعزز التعاون بين البلدين فحسب، بل ستسمح لهما أيضًا بمقاومة العقوبات الأمريكية بشكل أفضل، كما تحتوي الوثيقة على أحكام بشأن احترام سلامة أراضي كل منهما.
وبحسب الكرملين فإن المعاهدة تتوافق مع تطلعات موسكو وطهران ولا تستهدف مصالح دول أخرى.
وأشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى أن المعاهدة لم تنص على إنشاء تحالف دفاعي.
ومن جانبه أشار الكرملين إلى أن العلاقات الروسية الإيرانية "في تزايد مستمر"، وتتقدم على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والاعتبار لمصالح كل طرف.
ويحافظ الطرفان على حوار نشط عبر جميع القنوات، بما في ذلك القنوات الحكومية والبرلمانية والوكالاتية والأقاليمية.
وفي نوفمبر، قام رئيس الوزراء الروسي بزيارة إلى إيران، وهي الأولى من نوعها منذ السنوات الأخيرة.
وتولي الدولتان أهمية كبيرة لتنمية العلاقات التجارية والاقتصادية، وتعمل اللجنة الدائمة الروسية الإيرانية للتعاون التجاري والاقتصادي بفعالية.
وارتفع حجم التجارة الثنائية بنسبة 15.5% إلى 3.77 مليار دولار بين يناير وأكتوبر 2024، وتجاوزت حصة العملات الوطنية في المدفوعات المتبادلة 96%، ويعمل الطرفان على عدد من المشاريع المشتركة الكبرى، في المقام الأول في مجالي النقل والطاقة.
وعلى وجه الخصوص، دخلت الوحدة الأولى للطاقة في محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران مرحلة التشغيل، ويجري العمل على بناء الوحدتين الثانية والثالثة.
كما تسعى الدولتان إلى تعزيز العلاقات الإنسانية، ومن المتوقع أن تقام أيام الثقافة الروسية في إيران هذا العام، وتستمر الجهود لإنشاء مركز ثقافي روسي في طهران. وتجاوز عدد الطلاب الإيرانيين المسجلين في الجامعات الروسية 9 آلاف طالب.
وذكرت الخدمة الصحفية الرئاسية الروسية أن "التنسيق الوثيق بين روسيا وإيران على الساحة الدولية يعتمد على نهج مشترك، بما في ذلك الالتزام ببناء نظام عالمي متعدد الأقطاب عادل يقوم على مبادئ القانون الدولي المعترف بها عالميا، والأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة، والتعاون المتبادل المنفعة والمنصف بين البلدان، والرغبة في متابعة سياسة خارجية مستقلة والتصميم على مقاومة الضغوط الخارجية وممارسة العقوبات غير المشروعة".
الاتصالات الروسية الإيرانية السابقةوسيكون هذا هو اللقاء الثالث بين بوتين وبيزشكيان، حيث عقد اللقاءان الأولان على هامش منتدى دولي في تركمانستان وقمة مجموعة البريكس في مدينة قازان الروسية في أكتوبر 2024.
كما أجرى بوتين وبيزشكيان مكالمتين هاتفيتين في عام 2024.