مرزوق علي يتحدث عن حصاد الجودو المصري في 3 سنوات
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تحدث مرزوق علي رئيس مجلس إدارة اتحاد الجودو، عن الإنجازات والنجاحات التي حققها الجودو المصري خلال السنوات الـ3 الماضية، والتي بدأت مباشرة عقب ختام المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020.
وقال مرزوق علي، أن الجودو المصري واجه صعوبات كبيرة عقب المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، تمثلت في اعتزال أغلبية عناصر المنتخب الوطني الأول، وأبرزهم كان رمضان درويش وحاتم عبد الآخر ومحمد علي وغيرهم من الأبطال الذين اجتهدوا كثيرا لرفع العلم المصري في كافة المحافل والبطولات.
وأوضح مرزوق علي، أن قرار هؤلاء اللاعبين بالاعتزال كشف عن أزمة كبيرة وهي عدم وجود صف ثاني للمنتخب الوطني، وأسفر ذلك عن وجود فراغ وفجوة كبيرة أثرت على النتائج بشكل كبير، وكان لابد من تدخل حينها، من خلال الاهتمام بقطاعات الناشئين والشباب.
وتابع مرزوق: "بدأنا العمل مع الناشئين والشباب من خلال زيادة حجم المشاركة في البطولات المحلية في كل المراحل العمرية، وخلق قاعدة كبيرة يتم من خلالها اختيار عناصر المنتخبات الوطنية، ورافق هذا منح الفرصة لعدد من الأبطال المعتزلين للعمل في الأجهزة الفنية للمنتخبات لقربهم من اللاعبين في ذلك الحين".
وأكمل مرزوق: "حصدنا ثمار ما زرعناه مع الأجيال الصغيرة سريعا، من خلال السيطرة على عرش أفريقيا في جميع المراحل العمرية، وخلق جيل جديد من اللاعبين لديهم القدرة على المشاركة والمنافسة في كافة المحافل العالمية، ومازال أمامنا أهداف نسعى لتحقيقها وهي دفع الجودو المصري للوقوف على منصات التتويج في أولمبياد لوس أنجلوس 2028".
وقال مرزوق: "حققنا المعادلة الصعبة وهي إجراء عملية الإحلال والتجديد في صفوف المنتخبات الوطنية، مع تحقيق نتائج مميزة وعدم انهيار المنظومة، وخير دليل على ذلك هو حصد ميداليتين لأبطال منتخب الشباب في نسختين متتاليتين من بطولة العالم، وهو إنجاز لم يتحقق من قبل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجودو المصری مرزوق علی من خلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ في التخطيط العمراني: تنمية هوية المواطن المصري شعار الدولة خلال 9 سنوات
قال سعيد حسانين، أستاذ في التخطيط العمراني، إن القيادة السياسية والدولة المصرية بذلت جهودا كبيرا في مجال التشييد والبناء والأنشطة العقارية والعمرانية، التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطن المصري، فضلا عن الارتقاء بجودة المعيشة، مؤكدا أن تنمية هوية المواطن المصري كان شعار الدولة خلال 9 سنوات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية كانت تضم نحو 360 منطقة خطرة على مسطح بنحو 4500 فدان، وكانت بينها بعض المناطق ذات قيمة سواء بالموقع، أو وجودها في مناطق تراثية، مثل منطقة تل العقارب، أو بعض المناطق الأخرى في داخل الفسطاط والقاهرة التاريخية.
عملية توطين السكانوأشار إلى أن الدولة كان لديها مشكلة في عملية توطين السكان في مثل هذه المناطق، فضلا عن عدم استفادتهم من الخدمات، لأنها كانت ضعيفة، حتى جاءت الدولة وحققت طفرة كبيرة في البيئة العمرانية.
وزيرة التضامن تحيل واقعة تعرض طفلة مكفولة للضرب والتعذيب من الأم الكافلة للنيابة العامة