أمين الفتوى يوضح حكم من نذر شيئا ولم يستطيع القيام به.. اعرف الكفارة (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه إذا نذر الشخص شيئًا ولم يستطع الوفاء به، فإن الأمر يتطلب كفارة.
وأوضح أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المُذاع على قناة «الناس»، اليوم الخميس: «الكفارة في هذه الحالة تُعتبر مشابهة لكفارة اليمين، فالنذر كاليمين، والكفارة هي نفسها في الحالتين».
وأضاف: «على من نذر شيئًا ولم يستطع القيام به، أن يُطعم عشرة مساكين أو يكسوهم، ومن لم يجد، فعليه صيام 3 أيام، ويجب أن نكون واقعيين عند تقدير مقدار الكفارة، فعلى سبيل المثال، يُقدر إطعام عشرة مساكين بحوالي 300 جنيه كحد أدنى، وذلك بناءً على ما هو مناسب لحالة الفقير».
وتابع: «الناس في بعض الأحيان قد يحملون أنفسهم أعباءً لا يطيقونها عند النذر، فعلى سبيل المثال، قد يقول أحدهم: «نذرت أن أصوم يوم الاثنين والخميس مدى الحياة»، وبالرغم من نية الشخص الطيبة، فإنه قد يجد صعوبة في الوفاء بهذا النذر بعد فترة».
وأردف: «في حالة عدم القدرة على الوفاء، نقول له: «إذا كنت غير قادر على الاستمرار في النذر، فإنه يجب عليك كفارة اليمين، فعليك بتقدير ما يمكنك فعله بما يتناسب مع قدرتك، وأن تتذكر أن الكفارة تهدف إلى تحقيق الرحمة والتعويض عن عدم الوفاء بالنذر».
أهمية التفكير الجيد قبل اتخاذ النذروشدد الشيخ إبراهيم على أهمية التفكير الجيد قبل اتخاذ النذر، قائلًا: «يجب على الفرد أن يزن قدراته قبل أن ينذر، حتى لا يضع نفسه في موقف قد يضطره إلى الكفارة في المستقبل».
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء قناة الناس كفارة اليمين
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: الأفضل أن تكون العقيقة في المكان الذي يعيش به صاحبها
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه من أحد المواطنين حول حكم العقيقة، وهل يمكن عملها خارج البلاد؟.
العقيقة سنة عن الرسولوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إن العقيقة هي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليست فرضًا، ولكنها سنة محببة ومباركة تُجلب بركة للبيت عندما تُؤدي العقيقة، فإنها تُعد نوعًا من إحياء السنن النبوية التي جاءت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأكد على ضرورة الالتزام بهذه السنة وعدم الاستهانة بها أو التفريط فيها، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الناس قد يهملون السنن النبوية في حياتهم اليومية، لكن إحيائها يعود بثمرات عظيمة من البركة والرزق، مضيفا: «كما قال الإمام سفيان بن سعيد الثوري، إذا استطعت أن تحك رأسك بأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فافعل، حتى ولو كانت الأمور الجبلية».
وحول مكان ذبح العقيقة، قال إنه من الأفضل أن تكون العقيقة في المكان الذي يعيش فيه صاحبها، سواء في البلد أو القرية التي يقيم فيها، مؤكدا أن العقيقة لا تتطلب الذبح في مكان بعيد أو خارج الدولة، بل يمكن إرسالها إلى مناطق أخرى إذا كان ذلك ضروريًا أو ملائمًا.
وأشار إلى مواقف حدثت في دار الإفتاء، حيث وردت أسئلة من أشخاص كانوا يخططون لإرسال أموال ذبح العقيقة إلى خارج البلاد، قائلا: «من الأفضل دائمًا أن تُؤدى العقيقة بنفسك أو في محيطك القريب، في الأهل والقرية، لأن ذلك أقرب إلى الصواب وأصح».
استفادة المحتاجين من العقيقةكما شدد على أن هناك فيديوهات مفبركة تظهر أشخاصًا وهم يذبحون في أماكن بعيدة في إفريقيا وغيرها، مشيرًا إلى أن هذه الفيديوهات لا تعكس الواقع، ويجب أن تكون العقيقة في إطار القيم والمبادئ التي تضمن استفادة المحتاجين في محيط الشخص مباشرة، والأولى أن ننفق في بلادنا وأن نُحيي هذه السنن النبوية على أكمل وجه في الأماكن التي نعرف أهلها جيدًا، فهذا هو الأصح والأكثر بركة.