قال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه إذا نذر الشخص شيئًا ولم يستطع الوفاء به، فإن الأمر يتطلب كفارة.

وأوضح أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المُذاع على قناة «الناس»، اليوم الخميس: «الكفارة في هذه الحالة تُعتبر مشابهة لكفارة اليمين، فالنذر كاليمين، والكفارة هي نفسها في الحالتين».

على من نذر شيئًا ولم يستطع القيام به أن يُطعم 10 مساكين

وأضاف: «على من نذر شيئًا ولم يستطع القيام به، أن يُطعم عشرة مساكين أو يكسوهم، ومن لم يجد، فعليه صيام 3 أيام، ويجب أن نكون واقعيين عند تقدير مقدار الكفارة، فعلى سبيل المثال، يُقدر إطعام عشرة مساكين بحوالي 300 جنيه كحد أدنى، وذلك بناءً على ما هو مناسب لحالة الفقير».

وتابع: «الناس في بعض الأحيان قد يحملون أنفسهم أعباءً لا يطيقونها عند النذر، فعلى سبيل المثال، قد يقول أحدهم: «نذرت أن أصوم يوم الاثنين والخميس مدى الحياة»، وبالرغم من نية الشخص الطيبة، فإنه قد يجد صعوبة في الوفاء بهذا النذر بعد فترة».

وأردف: «في حالة عدم القدرة على الوفاء، نقول له: «إذا كنت غير قادر على الاستمرار في النذر، فإنه يجب عليك كفارة اليمين، فعليك بتقدير ما يمكنك فعله بما يتناسب مع قدرتك، وأن تتذكر أن الكفارة تهدف إلى تحقيق الرحمة والتعويض عن عدم الوفاء بالنذر».

أهمية التفكير الجيد قبل اتخاذ النذر

وشدد الشيخ إبراهيم على أهمية التفكير الجيد قبل اتخاذ النذر، قائلًا: «يجب على الفرد أن يزن قدراته قبل أن ينذر، حتى لا يضع نفسه في موقف قد يضطره إلى الكفارة في المستقبل».

وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023. 

وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دار الإفتاء قناة الناس كفارة اليمين

إقرأ أيضاً:

عبادة تعوض نقص صيام رمضان .. الأزهر للفتوى يوضح

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن صيام ست من شوال يعوِّضُ النّقصَ الذي حصل في صيام فريضة رمضان، ويجبر خلله، فكما أن صلاة النافلة تجبر نقص الفريضة فكذلك صوم النافلة، فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ : «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ؟ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ». [أخرجه الترمذي]

وأكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق، أن شهر رمضان شهر عبادة وعطاءات، والإنسان يتنافس فيه مع أخيه الإنسان في الطاعات، ولكن إن ضاق الأمر ولا بد من فعل شيء ما؛ فلابد من البحث عن الأنفع والأكمل والواجب للقيام به أولًا.

وأضاف "علام"، في تصريح سابق له، أن الفرائض في الرتبة العليا في التكاليف الشرعية، ولا ينفك عنه الإنسان بحال من الأحوال، إلا بالعجز التام، أو كونها تمثل مشقة شديدة، موضحًا أن فقه الأولويات فيه فروض، وأدنى منها سنن، ثم تطوعات.

وأشار إلى أن السنن تجبر النقص في الفرائض، كما تأتي “صدقة الفطر” و"صوم 6 من شوال" لتطهر النقص الحادث في رمضان وهكذا.

ونوه بأنه حال تعارض صلاة التراويح في جماعة مع القيام بعمل معين؛ فعلينا أن ننظر إذا كان العمل تطوعيًّا أم واجبًا كـ"وظيفة عامة"، فإذا كان وظيفة عامة؛ فلا بد من القيام به، وأداء صلاة التراويح مفردًا في البيت.

بعد دعوة الهلالي باستفتاء شعبي على المساواة في الميراث..الهواري: لا ينبغي الاصطدام بالثوابت أو معارضة المستقرهل يجوز الدعاء باللغة العامية في السجود؟.. أمين الفتوى يوضح

من يجب عليهم الفدية بدلا من صوم رمضان

أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أننا ونحن على أعتاب شهر رمضان المبارك، يكثر السؤال من الناس عن الشخص الذي يخرج فدية أو يقضي صيام رمضان.

وقال أمين الفتوى في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، إن هناك شخصين فقط عليهما إخراج فدية بدلا من الصيام في رمضان، وهما : شخص مريض مرضا مزمنا لا يرجى شفاؤه ولا يقوى على الصيام، أو شخص كبير سنا لا يستطيع الصيام، هما فقط من يخرجان الفدية بدلا من الصيام.

وأشار إلى أن أي شخص غير هذين النوعين، يجب عليهما الصوم والقضاء بدلا عما أفطر فيه في شهر رمضان بعذر.

واستشهد أمين الفتوى بقوله تعالى (أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).

مقالات مشابهة

  • هل يجب على المرأة استئذان زوجها للحج؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل يلزم الزوج بنفقة حج زوجته؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى يحذر الأمهات: الدعاء على الأبناء قد يستجاب
  • هل يلزم الزوج نفقة حج زوجته؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل قراءة القرآن بسرعة تنقص من الثواب؟.. أمين الفتوى يوضح الحكم
  • ما حكم الاحتفال بشم النسيم؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • هل مؤخر الصداق والقايمة يرثها أهل الزوجة المتوفاة؟.. أمين الفتوى يرد
  • حكم الاقتراض من البنوك.. أمين الفتوى يجيب
  • حكم القرض يختلف بحسب الغرض منه.. أمين الفتوى يوضح
  • عبادة تعوض نقص صيام رمضان .. الأزهر للفتوى يوضح