أكد عضو البرلمان اللبناني عن كتلة حزب الله حسن فضل الله، اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي لم يسيطر بشكل كامل على أي قرية في جنوب لبنان، مشيرا إلى أن الحزب يتابع ملف مفاوضات وقف إطلاق النار عبر التنسيق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وأضاف فضل الله أن هناك عددا كافيا من المقاتلين على كل الجبهات في جنوب لبنان، قائلا إن الشعب اللبناني يتمسك بحقه المشروع في الدفاع عن النفس والأرض والمقدسات.

وشدد على أن المقاومة ستحبط مخططات إسرائيل بـ"تصفية المقاومة وشطبها من الوجود"، وفق تعبيره.

وأفاد بأن الشعب اللبناني "حزين ومتألم ويدفع ثمنا كبيرا لاعتماده خيار المقاومة، لكنه صابر وصامد وقوي العزيمة"، وبأن الجرائم الإسرائيلية تدفع اللبنانيين للتمسك بالمقاومة، حسب وصفه.

وبخصوص المفاوضات، قال فضل الله إن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب يتفاوضان لوقف العدوان، مشيرا إلى أن قيادة الحزب تنسق مع بري.

وأمس الأربعاء، تقدم لبنان بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي مطالبا بإدانة عدوان إسرائيل المتواصل عليه، وإلزامها بالتطبيق الكامل للقرار 1701، والانسحاب فورا من أراضيه كافة.

يشار إلى أن إسرائيل وسّعت منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق حربها وغاراتها الجوية، لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، كما بدأت غزوا بريا "محدودا" جنوبي البلاد.

وأسفر العدوان على لبنان عن 2350 قتيلا، و10 آلاف و906 مصابين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

قتيلان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان  

 

 

بيروت - قتل شخصان الاثنين 17مارس2025، في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة، في حين قال الجيش الاسرائيلي إنه استهدف عنصرين من حزب الله، في أحدث هجوم من نوعه على رغم وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ تشرين الثاني/نوفمبر.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن غارات جديدة مساء الاثنين على جنوب لبنان والبقاع الغربي شرقا، لا سيما محيط بلدة لبايا. ولم تفد عن وقوع إصابات.

يأتي ذلك بعد ساعات من استهداف مسيّرة إسرائيلية دراجة نارية كان على متنها شخصان في بلدة يحمر في جنوب لبنان، ما أدى الى اندلاع النيران في حافلة صودف مرورها في المكان، إضافة إلى متجر مجاور، بحسب الوكالة.

وأسفرت الضربة عن "سقوط شهيدين" وإصابة شخصين بجروح بحسب وزارة الصحة اللبنانية. وكانت أفادت في حصيلة سابقة عن مقتل شخص.

وقال الجيش الاسرائيلي من جهته في بيان إنه هاجم "إرهابيَين من حزب الله... عملا كعناصر مراقبة ووجّها عمليات إرهابية، في منطقة يحمر بجنوب لبنان".

وكثفت اسرائيل ضرباتها على جنوب لبنان في الأيام الأخيرة.

وقُتل أربعة أشخاص الأحد في غارات اسرائيلية على بلدات ميس الجبل وياطر وعيناثا، بحسب مصادر لبنانية.

وقال الجيش الاسرائيلي إنه قضى الأحد على عنصرين من حزب الله "كانا يهمّان في أعمال استطلاع وتوجيه عمليات إرهابية في منطقتي ياطر وميس الجبل".

وصرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش استهدف عيناثا بعدما أصابت "رصاصة طائشة من جنازة أحد عناصر حزب الله" الزجاج الأمامي لمركبة في بلدة أفيفيم شمال إسرائيل.

وأضاف كاتس "لن نسمح بإطلاق النار من الأراضي اللبنانية باتجاه البلدات الشمالية، وسنرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار".

وكان الجيش الاسرائيلي أعلن أن طلقا ناريا "أصاب مركبة متوقفة في منطقة أفيفيم" الحدودية مع لبنان قال إن مصدره الأراضي اللبنانية.

ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.

وتقول الدولة العبرية إنها تستهدف عناصر ومنشآت للحزب، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.

ورغم انتهاء مهلة لسحب اسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 شباط/فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".

وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الأسبوع الماضي عن العمل دبلوماسيا مع لبنان واسرائيل من خلال ثلاث مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، بينها الانسحاب من النقاط الخمس.

ولا يزال أكثر من 92 ألفا و800 شخص نازحين في لبنان، وفق الأمم المتحدة، لا سيما في ظلّ الدمار الكبير الذي ألحقته الحرب بأجزاء واسعة من مناطق في جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.

وقدّر البنك الدولي الاسبوع الماضي كلفة إعادة الاعمار والتعافي بنحو 11 مليار دولار. وقال إن "التكلفة الاقتصادية للصراع في لبنان تقدّر بنحو 14 مليار دولار أميركي".

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • قتيلان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان  
  • قائد الجيش اللبناني: مسؤوليتنا شديدة الأهمية لتطبيق القرار 1701
  • الجيش اللبناني: تم الرد على مصادر النيران في سوريا
  • غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لـحزب الله في جنوب لبنان
  • وزير الثقافة: كان انطوان كرباج صرحًا من صروح المسرح اللبناني في عصره الذهبي
  • الممثل اللبناني أنطوان كرباج في ذمة الله
  • قتيلان في ضربتين إسرائيليتين على جنوب لبنان
  • قتيل في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان  
  • مقتل عنصر بحزب الله إثر استهداف إسرائيلي جنوب لبنان (فيديو)
  • قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان