تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الشاعر أحمد المالكي، إن استمرارية العلاقات بين الزوج وزوجته، أصبحت صعبة في المجتمع، متابعاً أن العلاقة تكون مؤقتة في حالة إذا كان الرجل أو المرأة  لديهما استعداد لفض العلاقة.

و أضاف “المالكي” خلال لقائه مع الإعلامية راندا فكري، ببرنامج “الحياة انت وهي” المذاع عبر قناة “الحياة”، أن هناك مقولة خاطئة تقول إن «الناس أصبحوا في حياة بعض فترات مؤقتة، ونسبة عدم استمرارية العلاقة تجاوزت الـ 50%، وهناك نسب طلاق كبيرة في المجتمع لأنه لا يوجد استعداد من الطرفين لاستمرار العلاقة.

وأكد «المالكي»، أن الأمان كلمة متشعبة، لا يمكن أن أطلق على شيء معين بأنه هو الأمان، بمعنى، الأمان ليس هو الاستقرار المادي فقط، فمثلا: «أي مرأة مسؤولة من زوجها  فإذا حدث قلق على مستوى التأمين المادي فإنها فقدت جزء من الأمان».

وواصل المالكي: «المرأة إذا كان لديها احساس بأن زوجها سوف يتركها سوف تعيش دائما مهددة، إذن لا يوجد أمان مطلق لأن الحياة لا يوجد بها ثوابت، ولا يوجد من يمكنه توفير الأمان كامل وبشكل مستمر».

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشاعر أحمد المالكي ازمة الطلاق لا یوجد

إقرأ أيضاً:

«الأعلى للثقافة» واليونسكو يحتفلان باليوم العالمي للتراث غير المادي

نظمت لجنة التراث الثقافي غير المادي بالمجلس الأعلى للثقافة، بحضور مقررها الدكتور محمد شبانة، احتفالية بالتعاون مع عدة جهات، وهي: الهيئة العامة لقصور الثقافة، وصندوق التنمية الثقافية، وبيت التراث المصري، والمعهد العالي للفنون الشعبية، ومكتب اليونسكو بالقاهرة، بعنوان «اليوم العالمي للتراث الثقافي غير المادي»، وذلك صباح اليوم الخميس الموافق 17 من شهر أكتوبر الجاري بمقر المجلس.

وضمت الاحتفالية برنامجًا متنوعًا بدأ في الساعة العاشرة صباحًا بعروض فنية شعبية قدمتها فرقة النيل التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة في بهو المجلس الأعلى للثقافة.

افتتاح معرض للحرف التقليدية

كما افتُتح معرض للحرف التقليدية في بهو المجلس الأعلى للثقافة، يضم منتجات من عدة محافظات، وهي: «فوة، سوهاج، الواحات البحرية، العريش». وتضمن المعرض العديد من الحرف مثل: «التلي، السجاد، الكليم، مطرزات أخميم، الخيامية، الأزياء، والإكسسوارات النوبية». بالإضافة إلى ذلك، عرض المعرض منتجات حرفية من إنتاج مركز الحرف التقليدية بالفسطاط التابع لصندوق التنمية الثقافية، مثل: «النحاس، الفضة، الخزف، الخشب القشرة، والصدف».

من جانبها، تحدثت الدكتورة نوريا سانز، المديرة الإقليمية لمنظمة اليونسكو بالقاهرة، خلال افتتاح فعاليات المؤتمر، مشيرة إلى أهمية التراث في مصر، حيث تشتهر البلاد بحضارتها القديمة، وهي غنية أيضًا بالتقاليد الحية التي تعكس الهوية الثقافية للبلاد. فمنذ عام 2005، شاركت مصر بنشاط في جهود اليونسكو لحماية وتعزيز التراث الثقافي غير المادي.

وقد تم إدراج ثمانية مظاهر ثقافية مصرية في قوائم التراث الثقافي غير المادي التابعة لليونسكو، والتي تعكس عمق التراث الثقافي المصري، مثل: ملحمة السيرة الهلالية، وقيم لعبة التحطيب، وكذلك الدمى اليدوية التقليدية «الأراجوز»، والنسيج اليدوي في صعيد مصر.

«آليات الاستلهام والتوظيف فى فنون الأداء الشعبى»

كما تضمنت الاحتفالية ثلاث جلسات؛ حيث بدأت الجلسة الأولى في الحادية عشرة صباحًا تحت عنوان: «آليات الاستلهام والتوظيف في فنون الأداء الشعبي». وتحدثت فيها الدكتورة سمر سعيد، عميد المعهد العالي للفنون الشعبية.

أوضحت «سعيد» أن المجتمع المصري لا يرقص لمجرد الرقص، فالرقص في مجتمعنا يظهر في المناسبات والاحتفالات فقط، على عكس بعض المجتمعات الأخرى التي قد تبدأ بالرقص بمجرد سماع الموسيقى، مثل الشعب اليوناني وحبه لموسيقى زوربا. وأكدت أن الرقص في مصر ليس أسلوب حياة.

وفي إجابة على سؤال شائع حول عدم وجود رقصة قومية واحدة في مصر، أوضحت أن التنوع الكبير في التراث المصري يجعل من الصعب تحديد رقصة واحدة تعبر عن الأمة ككل. فهناك تنوع كبير في الرقص الشعبي المصري، مثل الرقص النوبي، والرقص الساحلي، والرقص في سيناء، وكل منها يعبر عن البيئة الخاصة به وعلاقة المجتمع بالمكان والجغرافيا. وبالتالي، لا يمكن أن يكون هناك رقصة قومية واحدة تعبر عن كل هذا الزخم الثقافي.

ثم تحدث الدكتور محمد شبانة، أستاذ الموسيقى الشعبية بالمعهد العالي للفنون الشعبية، حيث قدم شرحًا مختصرًا لأقسام المعهد وما يقدمه من علوم في مجال الفنون والأدب الشعبي. كما ناقش اقتراحًا قدّمه من قبل لتغيير اسم المعهد ليصبح «المعهد العالي للدراسات الشعبية». وأشار شبانة إلى أن الثقافة وأشكال الاحتفاء الشعبي ترتبط دائمًا بوظيفة معينة، كما ترتبط بالبيئة والمناخ والمناسبة الاجتماعية.

فن الأراجوز

وعن فن الأراجوز تحدث ناصر عبد التواب مؤسس مدرسة الأراجوز بالمركز القومى لثقافة الطفل، وأوضح فى كلمته أنه كان قلق بشكل كبير بعد أن اكتشف هو ومحبى فن الأراجوز أن فنانى الأراجوز فى تناقص مستمر يومًا بعد يوم؛ فكان حلمه الكبير أن يزرع شتلات تمتد جذورها فى كل أنحاء مصر حاملة عبق هذا الفن العظيم وأن يكون لكل مكان حكاء ينتمى لفن الأراجوز يعبر عن أحلام ومشاكل الناس فى حيزه الجغرافى.

كما قال أنه خلال عام 2019 حاولنا رمى حجر فى المياه الراكدة، فجاءت فكرة إنشاء مدرسة للأراجوز، وفى عام 2020 أصبح عدد فنانى الأراجوز 65 لاعب.

كما أشار إلى التنوع الذى حدث فى خامات صناعة العروسة الأراجوز؛ فبدأنا فى صناعتها باستخدتم خامات الورق المضغوط والفلين بعد أن كانت تصنع من الخشب فقط، وفى مختتم حديثه أوضح أن العصى المستخدمة فى عروض الأراجوز كانت ترمز إلى ضرب كل ما هو فاسد وقبيح، وتابع مؤكدًا أنه يفضل أن يستغنى عنها فى العروض لكى يقوم الأراجوز بمخاطبة العقل ويكون التقويم هو الوسيلة الأفضل من التعنيف.

وشهدت جلسات المؤتمر مناقشة عدة محاور تحدث خلالها كوكبة من المتخصصين والأكاديميين فى مختلف مجالات التراث الأدب الشعبى، وتناولت مواضيع مثل: العادات والمعتقدات والمعارف فى عالم متغير، ودور الحرف التراثية فى تعزيزاقتصاد الثقافة.

مقالات مشابهة

  • الشاعر أحمد المالكي: يجب وجود رغبة لدى الزوجين لاستمرار العلاقة (فيديو)
  • زوجة نجم مانشستر سيتي تطالب بنصف ثروته بعد الطلاق
  • لماذا تلجأ المصريات للخلع؟
  • «الأعلى للثقافة» واليونسكو يحتفلان باليوم العالمي للتراث غير المادي
  • كيف تتحدى المرأة اليمنية الريفية مشقة الحياة؟
  • محامٍ يوضح هل يكون العقم سببا في طلب الطلاق للضرر؟
  • أمير قطر: القمة الخليجية الأوروبية تعكس تعزيز التعاون بين الطرفين
  • لا يفوتك.. هدف إبراهيم عادل في مرمى موريتانيا "فيديو
  • اطلق عليها النار وتركها بين الحياة والموت.. إصابة امرأة بجروح خطيرة على يد زوجها في بغداد