الإعلام الإرهابى، إن جاز التعبير أو الوصف، يصطاد فى الماء العكر، ويعمل ليلاً ونهارًا على تشويه كل إنجاز يتحقق على الأرض داخل مصر، والمتابع لهذا الإعلام يكتشف كل الحقائق الدامغة بأن القائمين عليه، لا يعنيهم من قريب أو بعيد سوى تشويه صورة البلاد فى إطار حروب الجيلين الرابع والخامس، التى تعتمد على بث الأكاذيب ونشر الشائعات بين الناس.
كما أن المعروف أن العاملين بهذه القنوات كلهم بلا استثناء «عبيد» للمال يسعون وراءه بكل السبل والطرق، وقد أعماهم البحث عن المال عن رؤية مصر الجديدة التى يقف العالم أجمع مبهورًا بها، ومشيدًا بشعب مصر وقيادته السياسية التى أوصلت البلاد إلى هذه المرحلة الرائعة فى فترة زمنية وجيزة، وكان تحقيق كل هذا الإنجاز يحتاج إلى عقود من الزمن، وبعزيمة وهمة المصريين والتفافهم حول رئيس الدولة تحققت كل هذه الإنجازات التى أصابت قوى الشر بالغم والحسرة، وماذا نتوقع منهم غير ذلك؟!
الأذرع الإعلامية للجماعات الإرهابية تتصور خطأ أن ما تفعله من نشر للأكاذيب، من الممكن أن يؤثر فى عزيمة المصريين، والحقيقة الدامغة أن الشعب المصرى العظيم الذى قام بأعظم ثورة فى التاريخ يوم 30 يونيو، لن تؤثر فيه ولو قيد أنملة كل هذه المهاترات أو أى اصطياد فى الماء العكر الذى يقوم به هذا الإعلام الإرهابى الذى يعمل لحساب قوى الشر الخارجية التى تسعى بكل السبل والطرق إلى نشر الإحباط بين المواطنين المصريين، فلن يفلح أبدًا هذا الإعلام المشبوه فى التأثير على همة وعزيمة المصريين، ولن ينجح أبدًا فى نشر سياسية الإحباط، لأن المصريين يتمتعون بوعى كبير وكياسة وفطنة رائعة، وبالتالى لن يترك هذا الإعلام أى صدى لدى جموع المواطنين، بل إن سياسة الحرب الإعلامية تزيد المصريين قوة وصلابة ورفضًا لكل جماعات الإرهاب والشر ومن يؤيدها أو يقف فى صفها أو يشجعها.
كما أن كل الشائعات التى تبثها هذه الفضائيات تنقلب إلى نحور من يروجها أو ينشرها، والسبب فى هذا هو الوعى العظيم الذى يتمتع به المصريون، ولذلك لن ينجح القائمون على شئون هذه الفضائيات فى نشر ثقافة الإحباط أو اليأس بين جموع المواطنين، ولو كانت تنفع هذه الحروب البشعة، ما كانت صورة مصر قد تغيرت إلى الأفضل والأحسن، ما جعل العالم يقف مشدوهاً أمام مصر الجديدة التى تسعى إلى تأسيس الدولة العصرية الديمقراطية الحديثة، وما كان كل هذه الإنجازات قد تحققت على الأرض بشكل يدعو إلى الدهشة والفخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأرض هذا الإعلام
إقرأ أيضاً:
سمير فرج لـ المصريين: «ثقوا في رئيسكم.. وقفوا صفا واحدا لعبور هذه المرحلة الصعبة»
وجّه اللواء دكتور سمير فرج، الخبير العسكري، رسالة إلى الشعب المصري دعا فيها إلى تحمل هذه الفترة الصعبة، والوقوف صفًا واحدًا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، والجيش والحكومة.
وقال اللواء سمير فرج، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، موجهًا حديثه للشعب المصري: «يجب أن تثقوا في رئيسكم وجيشكم وفي الحكومة، حتى مع معاناتنا من هذه المشاكل الاقتصادية، وارتفاع الأسعار، وانتشار البطالة، ويجب نتحمل هذه الفترة الخطيرة، التي لو نظرنا بتأمل سنجد أننا البلد الوحيد المستقر في الشرق الأوسط، فليبيا منذ 12 عامًا لا يستطيع شعبها إقامة دولة وانتخاب حكومة، والسودان دخل نفق مظلم، واليمن لن تعود كما كانت ولو بعد 15 عامًا، والعراق لو لم يأتيها رجل صاحب قرار كالرئيس السيسي، ستنقسم إلى 3 دول: كردية وشيعية وسنية، وسوريا فيها مشاكل كبيرة، و4 دول تتواجد قواتها في الوقت الحالي داخل أرضها، أمريكا لها قوات في سوريا، وروسيا لديها قاعدة جوية وقاعدة بحرية، وتركيا كذلك، ولبنان منذ سنتين لا يستطيع عمل انتخابات وانتخاب رئيس دولة، أي أن مصر هي البلد الوحيدة المستقرة، فيجب أن نحافظ على بلدنا، ولا ننساق وراء الشائعات، كي لا نقع».
كما وجه الخبير الاستراتيجي، رسالة إلى الإعلام المصري، قال فيها: «أدعو الإعلام المصري إلى الاهتمام بالإعلام الإلكتروني بشكل أكبر، نحن نحتاج إلى التمكّن من الوصول إلى الجماهير جيدًا، وإشباع احتياجها، والتمكّن من الحصول على ثقتهم في الجانب الإعلامي، كي لا ينجرفوا وراء الشائعات، وحتى نستطيع محاربة الأبواق الإعلامية الإرهابية في الخارج، التي تهدف إلى تفكيك البلاد وزعزعة ثقة الشعب بجيشه وحكومته. يجب مراعاة الاهتمام بهذا الشأن بشكل أكبر في الفترة القادمة، ولا أنكر أني أرى تطورًا في هذا الجانب، ولكن يجب أن نصل إلى مرحلة التمكّن كالتي وصلت إليها وسائل الإعلام العالمية».
اقرأ أيضاًاللواء سمير فرج: موقع مصر الفريد يجعلها مستهدفة بشكل دائم
اللواء سمير فرج: العالم الآن يخشى الجيش المصري ويخاف من ردة فعله
اللواء سمير فرج: الرئيس السيسي حقق حلم الجميع بالخروج من عباءة أمريكا.. وتنويع مصادر السلاح