«نواة» تبرم شراكات لتعزيز القدرات الرقمية والتشغيلية في «براكة»
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أبوظبي (وام)
وقَّعت شركة نواة للطاقة، التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ثلاث مذكرات تفاهم مع شركة «كور 42»، و«إي آند»، وشركة «بريسايت»، لتعزيز الإمكانيات الرقمية عبر تطوير الابتكار في الخدمات والقدرات السحابية، وتصميم شبكة الجيل الخامس، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الضخمة.
وتم توقيع مذكرات التفاهم خلال فعاليات معرض «جيتكس 2024»، من قبل كل من ياسر الشحي، المدير التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات في شركة نواة للطاقة، وطلال القيسي، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الحكومية والشراكات في شركة «كور 42»، وهيثم عبد الرزاق، المدير التنفيذي للأعمال في «إي آند»، والدكتور عادل الشرجي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «بريسايت».
وبهذه المناسبة، قال ياسر الشحي: «تعكس شراكاتنا الاستراتيجية الثلاث التزامنا بتسخير أحدث التطورات في التكنولوجيا الرقمية لتعزيز العمليات في محطات براكة للطاقة النووية السلمية، حيث تسهم مذكرات التفاهم في ترسيخ مكانتنا المتقدمة في مسيرة التحول الرقمي عبر مختلف القطاعات، مما يؤدي إلى زيادة الكفاءة والسلامة والمرونة في عملياتنا».
وتركز مذكرة التفاهم مع شركة «كور 42» على تقييم الحلول السحابية لدعم الأنظمة والتطبيقات الرقمية لـ «نواة» في ظل سعي الشراكة بين الجانبين لتسريع دمج الحوسبة السحابية مع ضمان التحكم في البيانات والعمليات وتطوير التطبيقات، إلى جانب ضمان الامتثال للقوانين المعمول بها.
ومن جانبه، قال طلال القيسي: «يسرنا التعاون مع شركة نواة في تسهيل الوصول إلى البنية التحتية الرقمية اللازمة لتعزيز ريادتها التكنولوجية، ومن خلال الاستفادة من حلولنا وخدماتنا السحابية المدعومة من الحكومة، نهدف إلى دعم جهود الشركة لتحسين العمليات وتوفير الأدوات اللازمة للحفاظ على البيانات الحساسة، بما يتوافق مع المتطلبات التنظيمية».
وبحسب مذكرة التفاهم الثانية، ستتعاون «نواة» و«إي آند» في مشاريع تجريبية لتقييم مدى ملاءمة وفعالية الحلول التي تدعم تقنية الجيل الخامس، كما سيركز التعاون على تطوير استراتيجية لتصميم شبكة الجيل الخامس وتنفيذها المحتمل، لضمان توفير خدمات الاتصال عالي النطاق الترددي، والذي يلتزم بمعايير السلامة والمتطلبات التنظيمية.
وفي هذا الإطار، قال هيثم عبد الرزاق: «تتيح هذه الشراكة تعزيز الاستفادة من التكنولوجيا، ودعم مسيرة التحول المستدام والذكي في قطاع الطاقة النووية، ونظراً لأن الاتصال هو العمود الفقري للتقدم التكنولوجي، فسوف نستفيد من خبرتنا باعتبارنا رواداً في ابتكارات الجيل الخامس على الشبكة، والتي ستضع الأساس لتكنولوجيات المستقبل، وتوفير الحلول لمستقبل مستدام».
وحول مذكرة التفاهم مع «بريسايت» قال: «يهدف التعاون إلى استكشاف سبل استخدام الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة في تحسين السلامة التشغيلية والكفاءة التنظيمية، حيث ستركز الشراكة هذه على تحديد وتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة، التي تتوافق مع الأهداف الخاصة بتعزيز السلامة والأداء التشغيلي». وقال الدكتور عادل الشرجي في هذا السياق: «إن الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات يلعبان دوراً حيوياً في توحيد كل هذه البيانات وكشف الرؤى الخفية، ونتطلع إلى العمل مع "نواة"، و"إي آند"، و"كور42" لتحقيق هذه الأهداف الطموحة». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: براكة الجیل الخامس إی آند
إقرأ أيضاً:
"عُمران" تبرم شراكة استراتيجية مع "محسن حيدر درويش" لتطوير منتجع "آلي نيفاس" في مسندم
مسقط- الرؤية
بشراكةٍ إستراتيجيةٍ بين الشركة العُمانية للتنمية السياحية "مجموعة عُمران" ومجموعة محسن حيدر درويش، أُُعلن أمس عن تطوير منتجع فاخر جديد في محافظة مسندم يحمل علامة "آلي نيفاس"؛ ليشكِّل إضافة نوعية تثري القطاع السياحي بمنتجات متميزة تُبرز مكانة سلطنة عُمان على خارطة الوجهات السياحية الفاخرة على المستوى الإقليمي والدولي.
وتُجسِّد علامة آلي نيفاس مفهومًا مُتفرِّدًا يعكس تجارب ضيافة فاخرة للسياح، ويضع معايير جديدة للضيافة الفاخرة في المنطقة. ويأتي المشروع- الذي يُجسّد الشراكة البنّاءة للاستثمار- في إطلاق إمكانيات القطاع السياحي، وذلك في سياق الجهود المتواصلة لابتكار تجارب ضيافة فريدة، من خلال تقديم أرقى مستويات الفخامة في تناغم عميق مع عناصر الطبيعة، بما يلبّي تطلعات المسافرين الباحثين عن تجارب استثنائية تتجاوز الأنماط التقليدية.
وقال هاشل بن عبيد المحروقي الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران: "يُسهم هذا المشروع في إثراء المنظومة السياحية في سلطنة عُمان من خلال تطوير منتجات نوعية تستقطب شرائح متنوعة من الزوّار، بما في ذلك نخبة السيّاح الباحثين عن تجارب أصيلة واستثنائية. وهو في الوقت ذاته يأتي تجسيداً لرؤية مجموعة عُمران في استثمار الثراء الطبيعي الذي تزخر به سلطنة عُمان لتطوير وجهات سياحية تعزّز تنافسيتها على خارطة السياحة العالمية". وأضاف المحروقي: "تترجم شراكتنا مع مجموعة محسن حيدر درويش مساعينا لأن نكون الشريك المفضل لدى نخبة المستثمرين ومشغّلي الضيافة العالميين، بما يُسهم في إرساء مشاريع مستدامة ذات أثر اقتصادي واجتماعي بعيد المدى."
ومن المقرر أن يضُم منتجع "آلي نيفاس" 30 فيلا فندقية بإطلالات بحرية ساحرة، توفّر أعلى مستويات الخصوصية والراحة وسط طبيعة مسندم الفريدة. كما يشمل المنتجع مجموعة من المرافق المتكاملة، من أبرزها مساحات مخصصة للاستجمام، ومسارات للمغامرات الجبلية والأنشطة البحرية، بما يعزز تجربة النزلاء ويمنحهم مزيجًا فريدًا من الهدوء والانغماس في الطبيعة.
من جانبها، قالت لجينة محسن حيدر درويش رئيسة مجلس إدارة مجموعة محسن حيدر درويش- قسم البنية الأساسية والتكنولوجيا والصناعة والحلول الاستهلاكية: "تأتي هذه الشراكة الإستراتيجية مع مجموعة عُمران ترجمةً لرؤيتنا في تحقيق تنويع استثماري مدروس وفعّال. ونفخر بأن نكون جزءًا من هذا المشروع النوعي الذي يُجسّد تكاملاً لافتًا بين الابتكار والحفاظ على البيئة وإثراء تجربة الزوار، إلى جانب مساهمته في تنمية أحد أكثر المواقع الطبيعية إلهامًا في سلطنة عُمان".
وسوف تتولى تشغيل المنتجع مجموعة "فان دي بونت إنترناشيونال" (VDBI)، وهي مجموعة الضيافة المالكة لعلامة "ذا آوتبوست"، المعروفة بابتكار وجهات ضيافة فاخرة متكاملة مع الطبيعة في مواقع استثنائية حول العالم. واستلهامًا من فرادة هذا المشروع وتميّزه، أُطلقت علامة فندقية جديدة تحمل اسم "آلي نيفاس"، خُصّصت حصريًا لهذا المنتجع، ليكون بذلك أول حضور لهذه العلامة في سلطنة عُمان وأحد المشاريع الرئيسية ضمن محفظة المجموعة المختارة.
وقال الدكتور بيتر فان دي بونت، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة VDBI: "يجسّد منتجع “آلي نيفاس” فلسفة مجموعتنا القائمة على تقديم تجارب ضيافة فاخرة متكاملة تنسجم مع خصوصية المكان وروح الطبيعة. ونفخر بإطلاق هذه العلامة الجديدة في موقع يُعد من بين الأندر عالميًا من حيث المقوّمات الطبيعية، والقدرة على إلهام الزائر بتجارب لا مثيل لها".
ويأتي المشروع انسجامًا مع نهج مجموعة عُمران في تطوير وجهات سياحية مستدامة؛ حيث يستهدف الحصول على أبرز الشهادات العالمية في مجال الاستدامة مثل شهادة LEED، وذلك من خلال دمج حلول الطاقة المتجددة واعتماد تقنيات بناء صديقة للبيئة، بما يُسهم في حماية النُظم البيئية وضمان استدامتها. وإلى جانب أثره البيئي، يُتوقّع أن يُسهم المشروع في تحقيق مردود اقتصادي واجتماعي ملموس، من خلال إيجاد فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، ودعم نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتمكين روّاد الأعمال المحليين.