«القاهرة للدراسات»: تحويلات المصريين العاملين بالخارج ارتفعت خلال الفترة الماضية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال الدكتور عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الفترة السابقة شهدت ارتفاعًا في تحويلات العاملين بالخارج، حيث بلغت 3 مليارات دولار خلال الشهر الماضي، وزادت تحويلات المصريين بالخارج بشكل ملحوظ خلال عام 2024 بعد تحقيق الاستقرار المالي وإلغاء السوق الموازية للعملة الأجنبية، ما أسفر عن توحيد سعر الدولار مقابل الجنيه المصري.
وأوضح «السيد» خلال لقائه مع الإعلامية دينا عصمت في برنامج «اليوم» المذاع على قناة «دي إم سي»، أنه يتوقع أن يختتم عام 2024 بنفس معدلات التحويلات السنوية السابقة التي تتراوح بين 33 إلى 36 مليار دولار.
ولفت إلى أن زيادة الحقيبة الدولارية للدولة يقلل الفجوة التمويلية التي تحتاجها الدولة، وتعزز قدرتها على سداد التزاماتها المالية، مما يؤثر إيجابيًا على استقرار سعر الصرف ضمن حدود مقبولة بتحرك 2% صعودًا أو هبوطًا للحفاظ على استقرار العملة الأجنبية مقابل الجنيه المصري.
كما لفت إلى أن عدد المصريين بالخارج يبلغ 14 مليونًا، يعمل منهم 9 ملايين، موضحًا أن أحد العوامل التي أسهمت في زيادة التحويلات هو التحديات المتعلقة بالسياسات النقدية وسعر الصرف في عامي 2022 و2023، والتي دفعت البعض إلى تحويل الأموال بطرق غير رسمية خارج النظام المصرفي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحويلات العاملين بالخارج الفجوة التمويلية سعر الصرف الجنيه مقابل الدولار
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي: العلاقات المصرية الإسبانية شهدت نقلة نوعية خلال الـ10 أعوام الماضية
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أنه كان هناك شق ثنائي مهم جدا في كل المباحثات التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة الإسبانية مدريد، موضحًا أن لقاء الرئيس السيسي مع رئيس الحكومة الإسبانية كان مهما جدًا، وأيضا لقاء شديد الأهمية مع الملك فيليب ملك إسبانيا وأيضا كان هناك لقاء مهم مع رؤساء عدد من الشركات الإسبانية سواء كانت لقاءات ثنائية أو أيضا اللقاء في إطار منتدى الأعمال المصري الإسباني الذي تشرف بحضور الرئيس فهذه اللقاءات.
وأوضح «عبد العاطي»، خلال لقاء خاص عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفعاليات الاقتصادية ركزت على البيئة المواتية للاستثمار في مصر ومزيد من تدفق الاستثمارات الاسبانية، والعمل على تعظيم التبادل التجاري ومزيد من نفاذ للمنتجات المصرية والصادرات المصرية الى السوق الإسبانية.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي كان قد زار إسبانيا في عام 2015 وبالتالي منذ 2015 و2025 خلال الأعوام العشر الأخيرة حدثت نقلة نوعية في العلاقات المصرية الإسبانية، خاصة في القطاعات ذات الأولوية قطاعات النقل، السكك الحديدية، الطرق، بالإضافة إلى قطاعات جديدة مثل الرقمنة، والبنية التحتية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأيضًا العلاقات بالمجالات الأمنية والدفاعية، والقطاعات الخاصة بإدارة الموارد المائية.
وتابع: «إسبانيا لديها تكنولوجيا متقدمة جدا في مجال المياه وتحلية المياه، بالإضافة إلى قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة وأيضا الطاقة النظيفة وإسبانيا لديها خبرات متراكمة».