مسؤول عراقي: بغداد عملت على إقناع الفصائل بتجنب حرب ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال سبهان ملا جياد المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي إن الحكومة لا تريد أن تكون جزءا من الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، وإنها تؤيد الحل السياسي والدبلوماسي، ولهذا عملت على إقناع الفصائل بذلك.
وأفاد -في تصريحات لوكالة الأناضول- أن الحكومة أيدت وقف الهجمات الإسرائيلية على غزة وإعلان وقف إطلاق النار المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأوضح المسؤول العراقي أن الحكومة أرادت أن تظل الحرب محصورة بين إسرائيل وحركة حماس، وإيجاد حل دبلوماسي، لكن "خاصة من هم في محور المقاومة قدموا مبررا لتوسع الحرب. وعندما أضعفت إسرائيل غزة نقلت الحرب إلى جنوب لبنان".
وذكر مستشار رئيس الوزراء أن إسرائيل أرادت جر إيران إلى الحرب، مشيرا إلى أن طهران بعد أن رأت الدعم الأميركي والغربي لإسرائيل، وجهت رسالة مفادها "لن نقع في الفخ".
وبيّن جياد أنه تمت ممارسة ضغوط على الفصائل العراقية وتفهموا الموقف، و"كان الهجوم الذي شنته الفصائل ضد إسرائيل محدودا أيضا، وكان بمثابة رسالة تضامن إزاء سفك الدماء".
وأشار المستشار السياسي إلى أن هناك حاليا ما يقرب من 10 آلاف مهاجر لبناني في العراق، مشيرا إلى أن وصول المهاجرين اللبنانيين إلى العراق مسألة مؤقتة، والصراعات في لبنان على وشك الانتهاء، على حد قوله.
وذكر جياد، أن جميع الأطراف، بما فيها إسرائيل، مستعدة لتقديم تنازلات، معربا عن اعتقاده أن هناك اتفاقا غير مباشر على ما يبدو عبر الولايات المتحدة أو فرنسا لإنهاء الحرب وإعلان وقف إطلاق النار.
ومنذ أشهر، تشن فصائل عراقية هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل إسنادا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" -التي تضم فصائل عدة أبرزها كتائب حزب الله والنجباء وكتائب سيد الشهداء- ضرب العديد من الأهداف الإسرائيلية الحيوية على امتداد رقعة واسعة من الجولان وحيفا شمالا إلى إيلات جنوبا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الحكيم: الانتخابات القادمة ستوصل العراق إلى بر الأمان
29 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: شدد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، على أهمية الانتخابات البرلمانية المقبلة المقررة في 11 تشرين الثاني المقبل في تحقيق الاستقرار المستدام في البلاد.
وذكر بيان لمكتبه، ان الحكيم استقبل “موفد وزارة الخارجية السويسرية، السفيرة مونيكا شموتز، والسفير السويسري لدى بغداد، وقد بيّن أن زيارات الوفود للعراق تمثل دليلًا آخر على تعافي البلاد، إلى جانب مصاديق التعافي الأخرى المتمثلة بحالة الاستقرار غير المسبوقة على المستويات السياسية والاجتماعية والأمنية، فضلًا عن أداء العراق المتوازن في علاقاته الإقليمية والدولية”.
وأشار الحكيم إلى، أن “العراق يمتلك تاريخًا عريقًا وفرصًا واعدة”.
واوضح الحكيم أن “العراق مر بمخاضات عسيرة وصولًا إلى المرحلة الحالية”.
واكد أن “الانتخابات القادمة نتمنى أن تكون محطة ننتقل فيها إلى الاستقرار المستدام، لتُسهم في الوصول بالعراق إلى بر الأمان إذا ما حسنت مخرجاتها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts