مؤتمر “الشرق الأوسط” يختتم أعماله في إسطنبول بمناقشة 70 ورقة بحثية أبرزها ملف الأزمة الإنسانية باليمن
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
اختتم “مؤتمر الشرق الأوسط” أعماله الأربعاء في مدينة إسطنبول، والذي نظمه مركز المخا للدراسات بالتعاون مع جامعة جليشيم وعدد من المؤسسات البحثية.
وخلال يومين تم مناقشة 70 ورقة بحثية موزعة على 15 جلسة، ركزت على موضوع “التحولات الجيوسياسية ومعضلة السيادة في الشرق الأوسط”.
وفي الجلسات، قدم الباحثون تحليلات معمقة حول أبرز التحديات السياسية، الاقتصادية، والأمنية التي تواجه المنطقة، مع التركيز على تأثير التغيرات الجيوسياسية الكبرى على سيادة الدول وموقع الشرق الأوسط في النظام العالمي الحالي.
كما أولى المؤتمر اهتماماً خاصاً بالأزمة الإنسانية في اليمن، حيث سلط الضوء على التأثير المدمر للنزاع المستمر على الصحة، التعليم، والبنية التحتية، داعياً إلى زيادة الجهود الدولية للتخفيف من معاناة المدنيين اليمنيين.
وتطرقت المناقشات إلى المنافسة الجيوسياسية في البحر الأحمر، وأثر التنافس بين القوى الكبرى على الأمن والاستقرار الإقليمي، نظراً لأهمية البحر الأحمر الاستراتيجية كممر مائي رئيسي للتجارة الدولية.
واختتم المؤتمر أعماله بتأكيد أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي لمواجهة التحديات المتسارعة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: یحیى السنوار جیش الاحتلال الشرق الأوسط ورقة بحثیة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة مهمة للغاية، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي في يناير 2025 قرارًا جمهوريًا رقم 35 لسنة 2025، يقضي بتخصيص مساحة 52.5 فدانًا من الأراضي المملوكة للدولة في جنوب سيناء لصالح الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، بهدف إقامة ميناء طابا البحري.
هذا القرار جاء ردًا على المقترحات الأمريكية والإسرائيلية التي تهدف إلى تغيير الواقع الجيوسياسي في المنطقة، بما في ذلك فكرة توطين سكان قطاع غزة في سيناء، وتحويل قطاع غزة إلى مركز لوجستي يخدم المصالح الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، سعت إسرائيل إلى إنشاء ممر بحري بديل لقناة السويس، يُعرف باسم "قناة بن جوريون"، يربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة. يُعتبر تطوير ميناء طابا ردًا عمليًا من مصر على هذه المخططات، حيث يعزز من سيادتها على الممرات البحرية ويحول دون تحقيق أي مخططات تهدف إلى تقليل دورها الاستراتيجي في المنطقة.
وفي إطار تعزيز البنية التحتية اللوجستية، تعمل مصر على تطوير شبكة طرق وموانئ لوجستية، بالإضافة إلى مشروعات أخرى في أفريقيا مثل مشروع "النسر" الذي يربط ليبيا وتشاد بمصر. تهدف هذه المشروعات إلى مواجهة محاولات عزل مصر عن عمقها العربي والأفريقي، خاصة بعد محاولات إثيوبيا للتواصل عبر ميناء بربرة في الصومال. تُعتبر هذه الخطوات استباقية لحماية الأمن القومي المصري ومواجهة أي محاولات لتغيير الواقع الجيوسياسي في المنطقة.
ولذا تُعتبر هذه التحركات جزءًا من صراع أكبر بين مصر ومخطط الشرق الأوسط الجديد، حيث تُركز الاستراتيجيات على تطوير مشاريع بنية تحتية لوجستية لتعزيز النفوذ الإقليمي. في هذا السياق، يُعتبر مشروع ميناء طابا خطوة استراتيجية لتعزيز موقع مصر كمركز لوجستي عالمي، ومواجهة التحديات والمخططات التي قد تهدف إلى تقليل دورها في التجارة العالمية. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر ميناء طابا جزءًا من استراتيجية مصرية أوسع لتعزيز الربط اللوجستي مع مبادرة "الحزام والطريق" الصينية، التي تهدف إلى ربط الصين بالعالم عبر شبكة من الموانئ والطرق التجارية. من خلال تطوير ميناء طابا، تسعى مصر إلى تعزيز موقعها كمحور رئيسي في هذه المبادرة، مما يساهم في جذب الاستثمارات وتعزيز التعاون الاقتصادي مع الصين. ومن خلال هذا المشروع، تُظهر مصر التزامها بتطوير بنيتها التحتية وحماية مصالحها الوطنية، مما يعزز من مكانتها الإقليمية والدولية.