الصين والسعودية أكبر المشترين لزيت الوقود الروسي في أيلول
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن وتجار، الخميس، أن الصين والسعودية كانتا الوجهتين الرئيسيتين لصادرات زيت الوقود وزيت الغاز الفراغي الروسية المنقولة بحرا في أيلول.
ووفقا لحسابات رويترز استنادا لبيانات مجموعة بورصات لندن ارتفع إجمالي صادرات زيت الوقود وزيت الغاز الفراغي من الموانئ الروسية الشهر الماضي بنسبة اثنين بالمئة مقارنة بأغسطس إلى نحو 4.
ومنذ دخول الحظر الكامل الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على المنتجات النفطية الروسية حيز التنفيذ في شباط 2023، أصبحت الدول الآسيوية الوجهة الرئيسية لإمدادات زيت الوقود وزيت الغاز الفراغي الروسية.
وارتفعت الشحنات المباشرة من زيت الوقود وزيت الغاز الفراغي من الموانئ الروسية إلى الصين بنسبة واحد بالمئة على أساس شهري في أيلول إلى 0.8 مليون طن، في حين ارتفعت الإمدادات إلى الهند بنسبة 53 بالمئة إلى 0.3 مليون طن.
وأظهرت حسابات رويترز وبيانات مجموعة بورصات لندن أن شحنات زيت الوقود وزيت الغاز الفراغي الروسية إلى السعودية تراجعت الشهر الماضي بنسبة 10 بالمئة مقارنة آب إلى 0.7 مليون طن بعد نهاية ذروة الطلب في الصيف، لكنها ما زالت ثاني أعلى شحنات بعد تلك المتجهة إلى الصين.
وتعتمد جميع بيانات الشحن المذكورة أعلاه على تاريخ مغادرة الشحنة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون طن
إقرأ أيضاً:
عاجل. أوكرانيا تخسر سودزها أكبر مدينة كانت تحتلها في منطقة كورسك الروسية
أكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أنها انسحبت من بلدة سودزها، بعد أيام من إعلان روسيا أنها استعادت السيطرة عليها.
وتُعد استعادة السيطرة على أكبر بلدة احتلتها أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية مكسبًا آخر في الهجوم الروسي لطرد القوات الأوكرانية من أراضيها.
تشير التقارير إلى أن سودزها كانت واحدة من أصعب المعارك في الحرب التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات.
كان عدد سكان المدينة يبلغ حوالي 5,000 شخص قبل الهجوم، لكن التقارير تشير إلى أن عدد سكانها قد تضرر بشكل كبير الآن.
قال أولكسندر سيرسكيي، القائد العسكري الأوكراني الأعلى، الخميس، إن الطائرات الروسية شنت عدة غارات على كورسك، لدرجة أن البلدة دمرت بالكامل تقريبًا.
على مدار الأسابيع الماضية، استعادت قوات موسكو معظم المنطقة التي استولت عليها كييف بعد هجومها المفاجئ عبر الحدود في منطقة كورسك في أغسطس آب من العام الماضي.
وقال ألكسندر خينشتاين، القائم بأعمال حاكم كورسك، يوم السبت، إن المقاطعة بدأت في التخطيط لإعادة إعمار وتطوير المناطق التي تمت استعادتها من السيطرة الأوكرانية.
ووفقًا لخينشتاين، فإن المهام الأكثر إلحاحًا هي إزالة الألغام الأرضية بشكل كامل وإعادة السكان إلى الوضع السائد قبل دخول القوات الأوكرانية إلى المنطقة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت السبت إن وحدات الهندسة التابعة لها، قد بدأت فعلا في إزالة الألغام في المناطق الحدودية المستصلحة في منطقة كورسك.
وقالت الوزارة في بيان لها إن هذه الجهود تهدف إلى استعادة البنية التحتية الأساسية والسماح باستئناف الأنشطة الاقتصادية بعد القتال العنيف الذي دار في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، تعرضت مدينة تشيرنيهيف شمال أوكرانيا لقصف عدة مسيّرات روسية في هجمات ليلية بحسب ما أفاد به رئيس الإدارة العسكرية لمدينة تشيرنيهيف دميترو بريزينسكي.
وأصابت تلك المسيرات مبانٍ سكنية شاهقة الارتفاع مما تسبب في نشوب حريق أخمده رجال الإنقاذ.
وأفاد بريزينسكيي أيضًا أن طائرة بدون طيار قد أصابت مبنى مكونا من خمسة طوابق وألحقت أضرارًا بمنازل خاصة.
وفي منطقة تشيرنيهيف أيضًا، أفادت التقارير أن صاروخًا باليستيًا روسيًا سقط خارج بلدة سيمينيفكا الحدودية مع روسيا، مما تسبب في انقطاع جزئي للتيار الكهربائي وفقًا للسلطات الأوكرانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكثر من 100 ألف شخص يشاركون في مظاهرة ضخمة ضد الفساد في بلغراد ترامب يقطع التمويل عن إذاعة صوت أمريكا وراديو أوروبا الحرة ويضع المئات في إجازة قسرية رئيس وزراء المجر يهاجم بروكسل ويقول إن المستقبل ليس للامبراطوريات بل للأمم المستقلة أخبار