بشرى سارة من الأمم المتحدة حول عائدات نفط خزان صافر.. لأي فئة ستذهب؟
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
ناقلة النفط صافر (سبوتنيك)
كشفت الأمم المتحدة، الأحد، معلومات جديدة بشأن عائدات نفط الخزان صافر الذي تم نقله إلى السفينة الجديدة اليمن.
وفي التفاصيل، وصف المنسق الأممي في اليمن، ديفيد غريسلي، النفط المنقول بأنه بحالة جيدة جدا، وهو من النوع الخام خفيف الوزن. وبالتالي فإن سعره يفترض أن يكون جيدا.
اقرأ أيضاً بشرى سارة من الفلكي الجوبي: اليمن على موعد مع أمطار غزيرة ابتداء من هذا التاريخ 13 أغسطس، 2023 انقلاب مسائي لأسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.. السعر الآن 13 أغسطس، 2023
وأوضح غريسلي أن النفط يمكن بيعه وهذا أمر جيد في الواقع، ويتبقى أمر التفاوض حوله بين الطرفين وعلينا أن نجد طريقة لجعل هذا الأمر مقبولا لجميع الأطراف.
وتابع غريسلي: لقد عرضنا وساطة الأمم المتحدة، بما في ذلك احتمال إنشاء صندوق استئماني أو حساب ضمان، لكن لم يتم التوصل إلى قرارات بشأن هذا الأمر.
وفي وقت سابق قالت مصادر مطلعة إن عائدات الخزان قد تحل جزءا من ملف مرتبات الموظفين لفترة محدودة.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في وقت سابق الانتهاء من نقل النفط من السفينة المتهالكة إلى السفينة البديلة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحوثي السعودية الناقلة صافر اليمن خزان صافر صنعاء الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون لـ "غروندبرغ": مستعدون للتوقيع على خارطة الطريق ونرفض استنساخ تجربة سوريا في اليمن
جددت جماعة الحوثي، الثلاثاء، استعدادها للتوقيع على المرحلة الأولى من خارطة الطريق الأممية لإحلال السلام في اليمن، مؤكدة رفضها استنساخ التجربة السورية في اليمن الغارق بالحرب منذ عشر سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء أحمد غالب الرهوي رئيس حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا ووزير خارجية الجماعة جمال عامر، بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبيرغ.
وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن "الرهوي" ثمن الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي، "برغم توقف الحوارات مع الأطراف الأخرى وتلكؤ السعودية عن التوقيع على خارطة الطريق التي تم التوصل إليها برعاية أممية".
وطالب الرهوي، "الأمم المتحدة بتكثيف جهودها وممارسة الضغوط على الأطراف الأخرى التي تنظر إلى السلام من زاوية فقدانها لمصالحها الذاتية، ومواصلة البناء على ما تم إحرازه من خطوات".
وجدد التأكيد على وضوح موقف جماعته من السلام وحرصها وسعيها لتحقيق السلام العادل الذي يضمن "أمن وسيادة الجمهورية اليمنية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وإنهاء الاحتلال".
وناقش اللقاء الدور المنوط بالأمم المتحدة لاستئناف مسار التواصل بين مختلف الأطراف ومواصلة البناء على ما تم التوصل إليه من تفاهمات خلال الفترة الماضية والسير بموجب خارطة الطريق التي تم التوصل إليها.
وأكد جمال عامر، أن الخيار الاستراتيجي لجماعته، هو السلام العادل والدائم الذي لا يؤسس لحروب داخلية، مشيرًا إلى "تميز صنعاء بوحدة الموقف والهدف، غير الطرف الآخر متعدد الاتجاهات والانتماءات والولاءات للخارج".
وأشار إلى الإنجاز الذي حصل في المضي بعملية السلام حين تم التوافق مع الرياض على خارطة الطريق والذي أعلن عنها المبعوث الأممي متهما واشنطن بتوجيه النظام السعودي بإيقاف المضي في عملية السلام، نتيجة مواقف الحوثيين المساندة لغزة.
وجدّد "عامر"، استعداد جماعته، للتوقيع على المرحلة الأولى من الخارطة، موجها سؤاله للمبعوث الأممي "عن موقف الأمم المتحدة بهذا الخصوص؟"، في الوقت الذي اتهم الرياض وأبوظبي "بنشاط محموم لتسعير الحرب من خلال اجتماعات متواصلة لأدواتهما في الداخل للتجهيز لحرب شاملة".
بدوره، أوضح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، غروندبرغ، أن الأمم المتحدة ملتزمة بالاستمرار في بذل المساعي الحميدة للوصول للسلام في اليمن، وأن الجهود لن تتوقف.